كتائب القسام تستهدف ست آليات للعدو الصهيوني وتخوض اشتباكات بمحورين في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بعد منتصف الليل، عن استهداف آليات للعدو الصهيوني بقذائف الياسين 105، في إطار التصدي للقوات المتوغلة من محورين بغزة.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري فجر اليوم الثلاثاء: إن مجاهديها التحموا بقوات العدو المتوغلة في محور جنوب غزة ويشتبكون معها بالأسلحة الرشاشة واستهدفوا أربع آليات بقذائف “الياسين 105” والعبوات الناسفة.
وأضافت في بلاغ آخر، إن مجاهديها استهدفوا دبابة وجرافة صهيونيتين في محور شمال غرب غزة بقذيفتي “الياسين 105”.
ومساء الاثنين، أعلنت كتائب القسام، أنها تخوض اشتباكا مسلحة مع قوات العدو المتوغلة شمال غرب غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب الساعة 18:06 بالتوقيت المحلي: إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة بالاسلحة الرشاشة وقذائف “الياسين 105” مع قوات العدو الصهيوني شمال غرب غزة.
وكانت كتائب القسام في الساعة 16:45 بالتوقيت المحلي، قد ذكرت أنها قصفت آليات العدو المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا (شمال القطاع) بقذائف الهاون.
وأضافت: إن “مجاهديها باغتوا قوات العدو المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا، وهاجموها بقذائف “الياسين 105” والأسلحة الرشاشة تحت غطاء من أسلحة القنص.
وكانت دبابات العدو الصهيوني قد قطعت شارع صلاح الدين جنوب شرق مدينة غزة، بعد أن توغلت فجرا إلى منطقة مكشوفة تفصل غزة عن المحافظة الوسطى، قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع نحو السلك العازل.
وأعلنت كتائب “القسام، أنها استهداف ناقلة جند صهيونية “متوغلة” في حي الزيتون شرقي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان: ” كتائب القسام تستهدف ناقلة جند صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة الياسين 105″.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو المتوغلة کتائب القسام الیاسین 105 القسام فی شمال غرب
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تحت الصدمة.. انفجارات متتالية تستهدف حافلات في بات يام!
يمانيون../
هزّت سلسلة من الانفجارات، مساء الخميس، منطقة “بات يام” جنوب مدينة تل أبيب المحتلة، مستهدفة عدة حافلات في مواقع مختلفة. وتحقق شرطة العدو بالتعاون مع جهاز “الشاباك” في الحادثة، وسط ترجيحات بأنها عملية مدبّرة.
انفجارات غامضة وحافلات فارغة
أفادت القناة 12 الصهيونية بوقوع انفجارين في حافلتين فارغتين دون تسجيل إصابات، فيما عُثر لاحقاً على قنبلتين إضافيتين داخل حافلتين في مدينتي بات يام وحولون جنوبي تل أبيب.
وأوضحت شرطة العدو أن التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان المنفذ شخصاً واحداً أو مجموعة، مشيرة إلى أن وزن القنابل المستخدمة في التفجيرات يصل إلى 5 كيلوغرامات لكل منها.
قلق أمني واسع.. وتدابير احترازية مشددة
نشرت وسائل إعلام العدو صورة لمشتبه به يُعتقد أنه وراء زرع القنابل في الحافلات. كما أصدرت بلدية بات يام بياناً أكدت فيه وقوع الانفجارات أثناء توقف الحافلات في المواقف، مع عدم وجود ركاب على متنها.
وأضافت البلدية أن “تفاصيل الحادث لا تزال غير واضحة”، مشيرة إلى تنفيذ عمليات بحث واسعة واتخاذ تدابير احترازية لضمان عدم وجود تهديدات إضافية في المنطقة.
حالة من الهلع في تل أبيب
تعيش تل أبيب أجواء من التوتر والذعر بعد الحادث، حيث أوقفت السلطات حركة الحافلات وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً في المناطق المستهدفة، وسط تخوف من وجود عبوات ناسفة أخرى.
يبقى السؤال: هل كانت هذه الانفجارات جزءاً من مخطط أكبر؟ وهل ستشهد تل أبيب المزيد من العمليات في الأيام المقبلة؟