كتائب القسام تعلن قصف تل أبيب.. وتصاعد أعمدة الدخان بفعل صواريخ المقاومة (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها قصفت تل أبيب بالصواريخ ردا على المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة بحق المدنيين.
وأشارت كتائب القسام أيضا إلى أنها قصفت "غوش دان" بعدة رشقات صاروخية، ردا على قصف الاحتلال للقطاع.
????????????????????????????????????
تصاعد الدخان في مناطق مختلفة من تل أبيب بعد سقوط صواريخ القسام عليها.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، أعمدة الدخان تتصاعد في تل أبيب بفعل صواريخ المقاومة.
على جانب آخر، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها يشتبكون مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في محور جنوب غزة.
وقالت "القسام"، في بيان مقتضب، على منصة تلغرام إن مقاتليهم "يلتحمون بقوات العدو المتوغلة في محور جنوب غزة ويشتبكون معها بالأسلحة الرشاشة ويستهدفون 4 آليات بقذائف الياسين 105 والعبوات الناسفة".
وأضافت "استهدفنا دبابة وجرافة إسرائيلية في محور شمال غرب غزة بقذيفتي الياسين 105".
كما أعلنت الكتائب، استهداف آليتين إسرائيليتين "توغلتا" في حي "الزيتون" شرق مدينة غزة، بقذائف الياسين 105.
وقالت "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إن مقاتليها أوقعوا قوة إسرائيلية في "كمين هندسي محكم" شرقي حي الزيتون في قطاع غزة.
ومنذ 24 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، استشهد فيها أكثر من 8306 بينهم 3457 طفلا، وأصاب نحو 21048 ، بحسب بيانات رسمية.
وفي الضفة الغربية استشهد 122 فلسطينيا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، كما يشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 2000 فلسطيني بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر عبرية رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تل أبيب غزة الاحتلال تل أبيب احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.
قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.
في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ.
وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة.
وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.
وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.
وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة، وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.
حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.
هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم.
في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.
أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.
من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.
رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.
اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.