ضابط إسرائيلي سابق: لا يوجد مدنيون في غزة!
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي، إلياهو يوسيان، أنه لا يوجد سكان مدنيون في قطاع غزة النحاصر، الذي بشهد أعنف الغارات منذ أكثر من 20 يوما.
وخلال برنامج تلفزيوني قال يوسيان،: “لا يوجد سكان مدنيون في غزة، هناك 2.5 مليون إرهابي”.
ودافع يوسيان عن السياسة اللاإنسانية لحكومة تل أبيب في تعاملها مع المدنيين في غزة.
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، قد شنت عملية شاملة ضد إسرائيل صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، فيما رد الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، وأعلن مسؤولون إسرائيليون أن 1400 إسرائيلي، من بينهم 312 جنديا، قتلوا وأصيب 5132 شخصا في الهجمات التي نفذت من غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن 8306 فلسطينيين، من بينهم 3457 طفلا و2136 امرأة، استشهدوا وأصيب 21048 شخصا في الهجمات الإسرائيلية. وفي الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية والمستوطنون اليهود في الضفة الغربية المحتلة، استشهد 122 فلسطينياً وأصيب حوالي ألفي فلسطيني. وخلال القصف الإسرائيلي، فقد 35 صحافياً حياتهم في غزة وصحفي واحد في لبنان.
وبسبب الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة المحاصر، توقفت خدمات الهاتف الثابت والمحمول والإنترنت في المنطقة. بدأ الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته البرية المحدودة في 26 أكتوبر/تشرين الأول وزاد من وتيرة الهجمات الجوية. كما استهدف الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء، وهو أكبر مرفق صحي في غزة يضم آلاف الجرحى والمدنيين.
وفي الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، قُتل حتى الآن 48 من أعضاء حزب الله و4 جنود إسرائيليين.
Tags: حماسضابط إسرائيليغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حماس ضابط إسرائيلي غزة الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القيادة العامة للجيش اللبناني تعرض أحد عسكرييها لإطلاق نار من قبل عناصر الاحتلال الإسرائيلي أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم تم نقله إلى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الجيش اللبناني، في بيان أورده التلفزيون اللبناني، أن هذا الاعتداء يأتي في سياق سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة ضد المواطنين اللبنانيين، وآخرها إطلاق النار أمس على أحد العسكريين في بلدة كفركلا - مرجعيون، ما أدى إلى استشهاده، بالتزامن مع استمرار انتهاكات الاحتلال لسيادة لبنان وأمنه.