ضياء رشوان: مصر تدعو المنظمات الدولية للتحقيق في مقتل 24 صحفيا في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تدعو المنظمات الدولية، خاصة منظمة حماية حقوق الصحفيين، إلى التحقيق في مقتل 34 صحفيًا في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وأوضح رشوان، في مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، أنّ السلطات المصرية تسمح بعبور الصحفيين إلى غزة، ولكن عدم وجود أمان في المنطقة المحيطة بالمعبر هو ما يمنع دخولهم، لافتا إلى أنّ الأمين العام للأمم المتحدة والمدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية وصلا إلى معبر رفح، لكنهما لم يتمكنا من العبور إلى غزة بسبب المنع الإسرائيلي.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للاستعلامات، أنّ مصر تدعو إلى التفاوض الحقيقي القائم على مقررات الشرعية الدولية ومجلس الأمن من أجل حل الدولتين لحل الأزمة الفلسطينية، لافتا إلى أنّ الحل موجود ولم تخترعه الأطراف العربية، بل الجمعية العامة في الأمم المتحدة عام 1947 بإقامة الدولة الفلسطينية فقط، وذلك ما اتفقت عليه الأطراف بمؤتمر القاهرة للسلام.
وأشار رشوان، إلى أنّ السؤال الآن هو متى يبدأ التفاوض الحقيقي لحل الدولتين، حيث لا يوجد تفاوض تحت إطلاق النار ولا يوجد تفاوض أثناء عملية برية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تستغل الطوائف السورية لتعزيز نفوذها الإقليم
أكد الدكتور محمد الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الساحة السورية تشهد تصعيدًا متزايدًا في ظل تحركات إقليمية ودولية تهدف إلى إعادة تشكيل خريطة النفوذ في المنطقة، لافتا إلى أن التصعيد الحالي يأتي ضمن مخططات أمريكية وإسرائيلية تهدف إلى تعزيز مصالح إسرائيل وإعادة ترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة في فبراير الماضي جاءت في إطار هذه الترتيبات، حيث تسعى إسرائيل لتعزيز دورها الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية وغزة.
وأشار محمد الشيمي إلى الدعم الإسرائيلي المتزايد للطائفة الدرزية، والذي ظهر مؤخرًا في تصريحات نتنياهو، حيث تسعى إسرائيل إلى استمالة بعض الطوائف السورية لتبرير تدخلها في الشأن الداخلي للبلاد، لافتا إلى أن هناك مخاوف من أن تمتد هذه السياسة إلى الطائفة العلوية في منطقة الساحل السوري، مما قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات الطائفية داخل سوريا.