أقدم جندي احتياطي في إسرائيل: كل النبوءات التي أرسلها الأنبياء على وشك أن تتحقق”
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
إسرائيل – حشد الإسرائيليون لمعركة غزة كل ما لديهم، بما في ذلك جندي احتياطي يبلغ من العمر 95 عاما. الإعلان عن النبأ تم بطريقة استثنائية ومن قبل مسؤول إسرائيلي رفيع.
حنانيا نفتالي، أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أفاد في بيان بالخصوص بأن عزرا ياشين، البالغ من العمر 95 عاما، والذي يعد أقدم جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي، “تم التأكيد على أنه جرى استدعاؤه إلى الاحتياطي للتحدث مع الجنود ورفع الروح المعنوية”.
الإسرائيليون ينظرون هذه المرة إلى معركة غزة على أنها مصيرية، ويعدونها معركة تأسيس ثانية، مثل “نكبة” عام 1948 بالنسبة للعرب، ولذلك تجاوزت تصريحاتهم النارية والعنيفة كل الحدود المعقولة، وربما لذلك أضافوا إلى 360 ألف جندي احتياطي جرى حشدهم للحرب، المجند المخضرم عزرا ياشين، ليرفع المعنويات، ويكون مصدر إلهام لجنودهم.
على الفور تنقلت وسائل إعلام مختلفة النبأ، وسارعت صحيفة بيلد الألمانية الشهيرة إلى إلقاء الضوء على الحدث، وأجرت مقابلة مع الجندي الاحتياطي الإسرائيلي الأقدم.
علاوة على ذلك، في هذا الخضم، أفرد أحد المواقع العبرية حيزا لهذا “الاستدعاء الخاص”، قائلا إن أقدم جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي “يواصل خدمة شعب إسرائيل بحماس وطاقة، ما يحفز جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين هم أصغر منه بكثير على محاربة إرهابيي حماس مباشرة على خط المواجهة. إن استعداده لمساعدة شعبه في تحرير وطنه يدل على قوة إرادة لا تصدق ويلهم لمساعدة شعب إسرائيل”.
الموقع العبري لفت إلى أن عزرا ياشين، على الرغم من متاعبه الصحية و”العديد من إصابات الشظايا الخطيرة، والعين العمياء بسبب جرح في الرأس، يواصل خدمة شعب إسرائيل بمثابرة وشجاعة يهودية حقيقية، رافضا القيود المتعلقة بالعمر أو القدرات. وعلى سؤال ياشين حول أحواله، يجيب جندي الاحتياط قائلا: (أحس بشعور رائع)”.
هذا الجندي الإسرائيلي المخضرم كان عضوا في صباه في منظمة “ليحي” الصهيونية السرية المعروفة أيضا باسم “شتيرن” في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين. وتذكر وسائل إعلام أنه شارك شخصيا في “مذبحة دير ياسين” التي جرت في 9 أبريل 1948، وكان ذلك قبيل الإعلان عن قيام دولة إسرائيل.
عزرا ياشين وهو يغالب ثقل المرض والعمر، خاطب “زملاءه” الأصغر سنا في الجيش الإسرائيلي في مقطع فيديو قائلا: “اهزموهم واقضوا عليهم ولا تبقوا على أحد. اقضوا عليهم وعلى أهلهم وأمهاتهم وأطفالهم. هذه الحيوانات لم تعد قادرة على العيش. اليوم ليس لدينا أي سبب لعدم القيام بذلك. غدا يمكن لحزب الله أن يهاجمنا بضربة جوية، ويمكن للعرب هنا أن يهاجمونا. لذلك ليس لدينا أي عذر”.
الجندي العجوز مضى محرضا يقول: “يجب على كل يهودي يحمل سلاحا أن يخرج ويقتلهم. إذا كان لديك جار عربي، لا تنتظر، اذهب إلى منزله وأطلق النار عليه. هاجموهم ولا تنتظروا أن يشنوا غارات جوية علينا، القبة الحديدية يجري تفعيلها، فهاجموهم قبل ذلك. نريد أن نغزو ليس كما كان في السابق، نريد أن ندخل وندمر كل شيء في طريقنا، وندمر المنازل وكل شيء آخر. بكل القوة، إبادة كاملة وغزو وتدمير”.
الجندي الاحتياطي الإسرائيلي الأقدم، يعد الجنود الإسرائيليين هو الآخر بقوله: “كما ترون، سوف نشهد شيئا لم نحلم به أبدا. دعوهم يرمون القنابل عليهم ويمسحونهم من وجه الأرض. كل النبوءات التي أرسلها الأنبياء على وشك أن تتحقق”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جندی احتیاطی
إقرأ أيضاً:
"المنشية" أقدم أسواق بيع مستلزمات رمضان في إسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سوق المنشية واحدًا من أقدم وأشهر الأسواق في الإسكندرية، فهو الوجهة الرئيسية لشراء جميع المستلزمات الأساسية لأهالي الإسكندرية، مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتزين وجهاته وممراته بأضواء الفوانيس والزينة الرمضانية التي تضفي البهجة والشعور بالفرحة بقدوم شهر الخير.
فعلى بعد أمتار قليلة قبل دخولك سوق المنشية سوف تستمع بالأجواء المبهرة والزينة المختلفة وفوانيس رمضان التي تنبض ببهجة الاحتفال، فأجواء شهر الصيام تجعل من سوق المنشية وجهة حية ومميزة للموروث الرمضاني، حيث تجولت عدسة "البوابة نيوز" داخل سوق منشية وسط الإسكندرية للتعرف على أسعار الفوانيس وطرق التزيين بزينة رمضان.
تتربع الفوانيس على عرش سوق المنشية كل عام، حيث تبدأ أسعار الفوانيس النحاسية القديمة داخل السوق من 150 حنيهاً، بينما أسعار الفوانيس الخشب والتي اشتهرت مؤخراً بين أصحاب المحلات تأتي أسعرها ب25 جنيها، والمنافسة مازالت مستمر على شراء الفوانيس البلاستك بمختلف أحجامها وأشكالها والتي تبدأ أسعارها من 50 جنيها إلى 300 جنية.
وقال عبد الكريم محمد أحد الباعة داخل السوق أن أشهر الفوانيس التي يتم بيعها هي الفوانيس النحاسية الكبيرة والتي توضع في الشرفات الخاصة بالمنازل وتنار ليلاً، وأيضا في ممرات الدخول الخاصة بالمنازل، أما عن الفوانيس الخشب فأصبحت مؤخراً مطلب لفئة الشباب، وخصوصاً يتم كتابة الأسماء عليها، أو عبارات مثل رمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير.
ولكن تظل الفوانيس البلاستك هي الأكثر مبيعاً في سوق المنشية وخصوصاً للأطفال بأشكاليها الكرتونية المختلفة والمميزة التي تجذب قطاع كبير من مواطني الإسكندرية، تعبيراً منهم بفرحة قدوم شهر رمضان.
وعن شراء الفوانيس الحديد المطلية بألوان مختلفة ومميزة وألصاق الأسماء عليها، حققت هذا العام نسب مبيعات كبيرة عن العام الماضي، حيث تبدأ أسعارها من 50 جنية إلى 200 جنية بحسب أختلاف ألونها، ورغم بساطتها إلى أنها تجذب الأطفال والكبار للإقبال على شرائها، كما أضيفت مؤخراً خدمة كتابة على الفوانيس في العديد من المحالات داخل سوق المنشية، حيث يمكنك شراء الفانوس بالشكل وحجم واللون الذي تريده مع وجود خدمة الكتابة عليها قبل مغادرة السوق.
وعن الديكورات المنزلية الأشهر قال أحمد سعيد أحد الباعة أن الديكورات الجديدة والتي اشتهرت مؤخراً مثل الوسائد والمفارش الخاصة بالأثاث المنزلي، التي مرسوم عليها
وتتنوع الديكورات المنزلية الزينة الخاصة بشهر رمضان هذا العام منها المفارش والستائر بكل أشكالها وأنواعها والأوانى المرسوم عليها أشكال كرتونية لشهر رمضان المبارك، أشكال كرتونية وشخصيات رمضان الشهيرة، بجانب مفارش السفرة وغرف الأطفال، والأماكن المخصصة للصلاة داخل المنزل، فمحلات التي تبيع الزينة هي الأكثر إقبلاً خلال الأيام القليلة قبل الشهر الكريم.
كما أن الستائر المضيئة النحاسية وفروع الأنواع المختلفة بأنواعها، هي جزء أساسي من ديكورات الشهر الكريم، فجميع المحلات داخل سوق المنشية تتزين بها، وأفرع الخيام الخاصة بأشهر الشخصيات الكارتونية الرمضانية، هي أساس ما يجذب المواطنين لشراء هذا النوع من الزينة للاحتفال بشهر رمضان المبارك.
فهذه الفرع والستائر النحاسية المضيئة هي الزينة الأساسية للعديد من الشرفات المنزلية، والتي لا غنى عنها كل عام، ولديها قطاع كبير من المواطنين لاستخدمها في تزينن المنازل سواء في ممرات الأدوار أو في مداخل الأبراج، أو في أركان مختلفة ومخصصة داخل المنزل.