نظمت غرفة التجارة السويسرية في مصر، مائدة مستديرة لعدد من قادة الصناعة لمناقشة "دور مصلحة الجمارك المصرية لتعزيز السياسات الاقتصادية والتجارية"، وجاء ذلك في مكتب التعاون الدولي بسفارة سويسرا، بحضور السفيرة  إيفون باومان، سفيرة سويسرا في مصر، ويأتي ذلك في إطار التزام الغرفة التجارية بدعم المناخ الاقتصادي وتشجيع العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وسويسرا.

 
 كما شارك في المائدة المستديرة الشحات غتورى، رئيس مصلحة الجمارك، و كمال عبد الملك، رئيس الغرفة التجارية السويسرية في مصر.
وقال كمال عبد الملك، رئيس غرفة التجارة السويسرية في مصر، تسعى غرفة التجارة السويسرية في مصر إلى خلق بيئة أعمال أكثر كفاءة وجذبًا للمستثمرين، وذلك من خلال تعزيز التعاون والحوار بين مصلحة الجمارك المصرية والشركات الأعضاء في الغرفة التجارية".
ومن جانبها أضافت السفيرة إيفون باومان، إن اهتمام الشركات السويسرية والمستثمرين السويسريين في السوق المصري لا يزال قائما. فبالرغم وجود بعض التحديات، إلا أن هناك إمكانات كبيرة في الكثير من القطاعات. ومن ثم، فإن جهود الحكومة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار خاصة تلك المبذولة من قبل مصلحة الجمارك المصرية من حيث تسهيل التجارة وتبسيط الإجراءات الرسمية للشركات الأجنبية العاملة في مصر هي إنجازات لافتة."  
وفي صدد الحديث عن السياسات الاقتصادية والتجارية الحالية، قال الشحات غتورى، رئيس مصلحة الجمارك: "سعداء بالاهتمام المتزايد للشركات والمستثمرين السويسريين للاستثمار بالسوق المصري. وقد اتخذت مصلحة الجمارك عدد من الإجراءات التي من شأنها تسيير وتسهيل إجراءات الإفراج الجمركي بما يسهم في خفض زمن الإفراج الجمركي وتكلفة عملية  الاستيراد والتصدير، حيث إنه تم إنشاء عدد 15 مركز لوجيستي بما يغطي أكثر من 99% من حجم الصادرات والواردات المصرية بما ينعكس على تسهيل حركة التجارة الداخلية والخارجية، وتحفيز مناخ الاستثمار، مشيرًا إلى أن مصلحة الجمارك حريصة على تعزيز التعاون والتنسيق الدائم مع الجهات والوزارات المعنية بالاستثمار والمستثمرين وإبرام بروتوكولات التعاون المختلفة، بهدف تعزيز التعاون مع القطاع الخاص وشركات المجتمع التجاري وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية".

جدير بالذكر أن غرفة التجارة السويسرية في مصر تحرص على خلق منتدى تفاعلي يتيح تشارك الأفكار والتعاون بين الشركات المصرية والسويسرية، ولذا أطلقت هذه الفعالية في إطار جهودها لشرح وتوضيح القرارات المختلفة وتقريب وجهات النظر بين كبار المسؤولين في الحكومة والقطاع الخاص وشركاء التنمية وإتاحة الفرصة لطرح الآراء المتنوعة واكتساب معرفة بشأن مخططات الرؤساء التنفيذيين للعام القادم، وهو ما ينعكس على دفع عجلة التنمية الاقتصادية وخلق بيئة ثرية لازدهار الأعمال السويسرية والمصرية على المستوى المحلي والإقليمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصلحة الجمارك المناخ الاقتصادي الجمارک المصریة مصلحة الجمارک

إقرأ أيضاً:

مذكرة تفاهم للتعاون البحثي بين الجامعات المصرية والإيطالية

أكدت الدكتورة مروة فوزي الملحق الثقافي بالسفارة المصرية في إيطاليا أنه جار حاليا إجراء مراجعة نهائية لمذكرة تفاهم سيتم توقيعها قريبا بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ووزارة التعليم الإيطالية للتعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وقالت الملحق الثقافي بالسفارة المصرية في إيطاليا، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إنه جار التنسيق بين جامعة تورينو الإيطالية وجامعات الجلالة والقاهرة وعين شمس تمهيدًا لإٕطلاق برنامج دكتوراة مشتركة.

وأضافت أن التعاون الأكاديمي والعلمي المشترك يستهدف مجالات ذات أهمية استراتجية على رأسها الذكاء الاصطناعي وإدارة المياه وتقنيات الزراعة الحديثة لمواجهة التغير المناخي في منطقة البحر المتوسط.

ولفتت إلى أن المكتب الثقافي المصري في روما هو حلقة الوصل بين وزارة التعليم العالي المصرية والجامعات والمراكز البحثية الإيطالية ويلعب دورًا حيويًا في ربط الجامعات من الجانبين ودعم الباحثين المصريين في إيطاليا كما يقوم بدور كبير في التعريف بالجامعات المصرية خاصةً الجديدة منها بين الجامعات التكنولوجية والأهلية الجدية كما يقوم بالترويج لمبادرة "ادرس في مصر" بشكلٍ دوري. 

ونوهت بزيارة وزيرة السياحة الإيطالية مؤخرا إلى الغردقة لافتتاح مدرسة فندقية إيطالية، مشيرة إلى توقيع مرتقب لإتفاقية تعاون بين الجامعة الأوروبية في روما وجامعة الملك سلمان في شرم الشيخ في مجال إدارة المنتجعات و"السياحة الخضراء" وذلك في إطار تعزيز التعاون البحثي والتنموي محل الاهتمام المشترك من الجانبين المصري والايطالي.

وأكدت مروة فوزي أنه إلى جانب ملف التعاون العلمي والأكاديمي فإن المكتب الثقافي المصري يلعب دورًا مهمًا أيضًا في دعم العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيرة إلى سلسلة محاضرات "الطريق إلى طيبة تمر بتورينو" تحت رعاية المكتب الثقافي التي امتدت على مدار عام 2024 في مدينة تورينو الإيطالية بالتنسيق مع مقاطعة بيدمونت وتناولت موضوعات متعددة عن الحضارة المصرية القديمة من بينها روائع المشغولات الذهبية الفرعونية، الجالية الإيطالية في مصر، رحلات الإيطاليين على ضفاف النيل ومكافحة تقليد وتهريب الآثار، لافتة إلى أنه سيتم إعادة تقديمها في الأكاديمية المصرية للفنون في روما.
 

مقالات مشابهة

  • مصلحة الجمارك تُهدي منتسبي المنطقة العسكرية السادسة 8 أطنان من الزبيب
  • هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث آفاق التعاون مع الوكالة السويسرية ‏للتعاون الدولي
  • الاتحاد الأوروبي يبرم اتفاقًا رقميًا مع كوريا الجنوبية ومساعٍ لتعزيز التحالفات التجارية
  • الجمارك التجارية مع سبتة ومليلية "مفتوحة".. لكنها متوقفة عن العمل!
  • شريف الصياد: الصادرات المصرية طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية
  • ما مآلات السياسات الاقتصادية والتجارية لترامب على أميركا والعالم؟
  • استقرار أسعار الذهب في التداول الآسيوي وسط قلق من السياسات التجارية الأمريكية
  • مذكرة تفاهم للتعاون البحثي بين الجامعات المصرية والإيطالية
  • اتحاد الغرف أطلق “تواصل”.. تعزيز التجارة والاستثمار بين دول التعاون
  • سوريا ترحب بتخفيف العقوبات عنها وتجميد الأصول المرتبطة ببشار الأسد من قبل السلطات السويسرية