اتصالات النواب: ننظر تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في مصر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن اللجنة بصدد البدء في مناقشة عدد من المواد والتشريعات؛ التي ستنظم أنشطة الذكاء الاصطناعي في مصر، والتي ستضاف على الأرجح إلى قانون تقنية المعلومات، الذي صدر في عام 2018أو يصدر بها قانون مستقل.
وأضاف بدوي في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن مصر تخطو بخطوات ثابتة لدخول تقنية الـ5G وهي شبكة الجيل الخامس، وما يترتب عليه من تطوير وتحديث يسابق الزمن في العالم الفضائي والمعلوماتي، مما يحتم على مصر بضرورة وجود تشريعات حاكمه للذكاء الاصطناعي في مصر تنظم عمله وتضبط استخدامه.
ولفت بدوي إلى أن الذكاء الاصطناعي اصبح امر واقع ولابد من التعامل من خلاله بالإضافة إلى أنه له من الايجابيات والسلبيات التي تحتاج إلى ضوابط قانونية تنظمه ، في ظل خلو التشريعات المصرية من النص علي تناول الذكاء الاصطناعي في أي من مواد قانون العقوبات المصري.
وتابع بدوي بأن لجنة الاتصالات تهدف من هذه التشريعات الحفاظ علي الهوية المصرية والمجتمع المصري بقيمه الراسخة، وبما يتواءم مع متطلبات العصر الحديث التي تقتضي السير في ركاب الدول المتقدمة، من خلال الثورة المعلوماتية التي يعيش فيها العالم ويتماشي مع خطة الدولة المصرية في التحول الرقمي والثورة التنموية في مجال الاتصالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أحمد بدوي مجلس النواب الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد يكشف تفاصيل تجسس قراصنة اتصالات مرتبطين بالصين
تستمر تفاصيل جديدة في الظهور حول اختراق شركات الاتصالات الأمريكية من قبل مجموعة مرتبطة بالصين استهدفت مسؤولين أمريكيين وموظفي الحملة. الآن، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن وصول القراصنة كان أكبر مما تم الإبلاغ عنه سابقًا، وأن اتصالات "آلاف الأمريكيين" ربما تأثرت.
في الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي يشتبهون في أن مجموعة القرصنة المعروفة باسم "Salt Typhoon" تمكنت من الوصول إلى سجلات المكالمات والرسائل النصية القصيرة. وبحسب ما ورد استهدفت المجموعة هواتف الدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين، بالإضافة إلى الأشخاص المرتبطين بالحملتين الرئاسيتين.
الآن، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن القراصنة، الذين "من المرجح" أنهم يعملون لصالح وكالة استخبارات صينية، أمضوا "ثمانية أشهر أو أكثر" في البنية التحتية للاتصالات الأمريكية، وأنهم ربما تمكنوا من جمع بيانات الآلاف من الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالأفراد المستهدفين.
وتؤكد الصحيفة التقارير السابقة التي تفيد بأن القراصنة "حددوا أهدافهم بعدة عشرات من الشخصيات السياسية والأمنية الوطنية المختارة ذات القيمة العالية". ولكن القراصنة، الذين ورد أنهم استغلوا أجهزة التوجيه التي تستخدمها شركات الاتصالات، كانوا "قادرين على الوصول إلى بيانات الهاتف لأي أميركي تقريباً من عملاء شركات الاتصالات المخترقة ــ وهي المجموعة التي تضم شركتي AT&T وVerizon". ورفضت كل من شركتي AT&T وVerizon التعليق على التقرير.