تجديد حبس المتهمين بقتل طفل بالشرقية ٤٥ يوماً على ذمة التحقيق
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شهدت إحدى قرى مركز الزقازيق جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل برئ يبلغ من العمر عامين وثلاثة أشهر، حيث تجردت أم من كل مشاعر الرحمة والإنسانية بالتعدى على طفلها بمساعدة عشيقها بالضرب والتعذيب حتى الموت قاصدين إزهاق روحه، حيث أثارت تلك الواقعة حالة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا مطالبين بالقصاص العادل.
هذا وقررت محكمة جنايات الزقازيق اليوم برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم رئيس المحكمة تجديد حبس المتهمين بإنهاء حياة طفل بالتعذيب حتى الوفاة ٤٥ يوماً على ذمة التحقيق.
تعود تفاصيل الواقعة ٢٥ يناير ٢٠٢٣ عندما تلقى مدير أمن الشرقية أخطاراً من مأمور قسم أول الزقازيق يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول الطفل محمد.ص.ع البالغ من العمر سنتين وثلاثة أشهر مصاب ووجود أثار تعذيب بالجسم واحتمالية وجود نزيف بالمخ والبطن وكسور متعددة بالجسم.
وأكدت والدة الطفل الدعوة( هبة. ر. م) ٢٣ عام، أمام جهات التحقيق بأن من قام التعذيب هو عشيقها( أحمد.ا.ا)٢٩ عام، وتركت الطفل رفقة عشيقها نظرا لإقامتها معه فى المنزل بعد طلاقها من والد الطفل ولعدم وجود مسكن لها، ويوم الواقعة توجهت لشراء بعض المتطلبات، وحال عودتها وجدت عشيقها يقوم بالتعدى عليه واحداث إصابته برأسه وزراعه ورأسه وقدميه، فيما أنكر المتهم ما نسب إليه من إتهام، مضيفا بأن والدة الطفل هي من قامت بالتعدى عليه.
الجدير بالذكر أن والدة الطفل سبق وأن تزوجت من والد الطفل بموجب عقد عرفي منذ ثماني سنوات، ولم يتم توثيق الزواج، وعند اكتشافه حملها بالطفل سالف الذكر، قام بالتخلص من عقد الزواج العرفي بتقطيعة وطردها بعد أن طلقها شفاهية، ولم يقم بإثبات الطفل بدفتر المواليد لاستخراج شهادة ميلاد له.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر رقم ٢٧٤٣ لسنة ٢٠٢٣ جنح مركز الزقازيق وتم العرض على النيابة العامة، حيث قررت محكمة جنايات الزقازيق تجديد حبسهما ٤٥ يوما على ذمة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية حادث حوادث ٤٥ يوما ذ
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحقيق مع حارس عقار بتهمة سرقة فى عين شمس
قررت نيابة عين شمس، إحالة حارس عقار للمحاكمة الجنائية، بتهمة سرقة شقة فى العقار الذى يحرسه.
القصة بدأت عندما تلقى قسم شرطة عين شمس بلاغًا من سائق مقيم في دائرة القسم، أفاد فيه باكتشافه كسرًا في باب شقته، وبعد دخوله ليتحقق من الأمر، اكتشف سرقة العديد من الأجهزة الكهربائية مما خف وزنه وغلا ثمنه.
وبعد سلسلة من التحقيقات التي عززت موقف الأجهزة الأمنية، تم التوصل إلى المفاجأة المدوية.. الحارس، ذلك الشخص الذي كان من المفترض أن يكون عينًا ساهرة على العقار، كان هو من نفذ الجريمة.
وفي مواجهة حاسمة، اعترف الجاني بما اقترفته يداه، وأرشد الشرطة إلى مكان المسروقات، ليكتمل السيناريو المأساوي.
وفي لحظة ما بين العتمة والنور، تم استعادة كافة المسروقات التي خُطِطَ لها بسرية، ليظهر الواقع المؤلم: حارس الليل، الذي يُفترض أن يحمي السكون، هو من سرق الأمان.
مشاركة