صدى البلد:
2024-06-29@22:19:50 GMT

حزب الله يمطر مواقع جيش الاحتلال بالصواريخ

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مقاتلي حزب الله أطلقوا صواريخ على موقعين لجيش الاحتلال على الحدود الشمالية.

وبشكل منفصل، قال الجيش إنه نفذ ضربة ضد مجموعة في جنوب لبنان كانت تستعد لتنفيذ هجوم صاروخي مضاد للدبابات شمال إسرائيل.

ولا يبلغ جيش الاحتلال عن أي إصابات في الهجمات الصاروخية.

وفي وقت سابق، تم إطلاق صاروخين أيضا على شمال إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في بلدة ميتولا الشمالية.

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن كلا القذائف هبطت قصيرة في لبنان.

وأضافت أن القوات ترد بقصف مدفعي على مصادر إطلاق الصواريخ والصواريخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق صفارات الإنذار الاحتلال الاسرائيلي إطلاق صاروخي الهجمات الصاروخية هجمات الصاروخية هجوم صاروخي جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال إسرائيل صفارات الإنذار جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

توصية إسرائيلية باستهداف الأسد للضغط باتجاه إحباط هجوم لحزب الله

في الوقت الذي تتواصل فيه الجبهة الشمالية بالاشتعال، والتهديد الاسرائيلي بمهاجمة لبنان، ظهر فجأة على السطح تلويح الاحتلال بإمكانية ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والعسكرية على النظام السوري كي يقوم بدوره بمنع حزب الله من تنفيذ هجوم محتمل على دولة الاحتلال.

وترى أوساط الاحتلال ذلك عنصر المفاجأة والخدعة التي قد تساعد بشكل كبير في منع الحرب المتوقعة على الحدود الشمالية.

الجنرال عاميت ياغور نائب الرئيس السابق للساحة الفلسطينية في قسم التخطيط بجيش الاحتلال، واستخبارات سلاح البحرية، ذكر أن "شيئا ما حصل في الجبهة الشمالية يتمثل فيما شهدته الأيام الأخيرة من انخفاض بنسبة 50 في المائة في هجمات حزب الله، فيما يستمر جيش الاحتلال في الهجوم على لبنان، بجانب استمرار الضغط السياسي على الحزب، وتكثيف الوساطات الدولية، التي وجدت طريقها في تصريح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالقول أنه لا يجب جعل لبنان مشهدا لتصفية النزاعات المسلحة في المنطقة، وعدم توريطه في حروب لا نهاية لها".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "أحداث الأيام الأخيرة يعني بدء الاحتلال بالحديث بلغة الحزب نفسه، توطئة لمنع اندلاع الحرب في الشمال، وفي الوقت نفسه الوصول إلى ترتيب ينهي حرب الاستنزاف الثنائية، بالتزامن مع تهديده لقبرص بشكل صريح من مغبة مساعدتها للاحتلال في أي حرب قد يشنها على لبنان، مع العلم أنه لا يجب على إسرائيل أن تنسى في غمرة رؤيتها لتبعية الحزب الكاملة لإيران أن هناك طرفا ثالثا في هذه المعادلة وهو سوريا".



وأشار إلى أن "خصائص السلوك الإسرائيلي ضد سوريا خلال الحرب تظهر أنها اتبعت استراتيجية مختلفة, صحيح أن الجيش السوري لا يطلق النار ضد إسرائيل، لكن نظام الأسد يشكل أحد أهم مصالح إيران وحزب الله في اليوم التالي، فدمشق هي بمثابة محور فيلادلفيا بين غزة وسيناء، وأنبوب الأكسجين الذي يزود الحزب بالأسلحة من الشمال".

وأكد أن "كل شخص عادي يعرف أن سوريا اليوم طرف عسكري ثانوي، وقدراتها محدودة نسبيا، بعد الحرب الأهلية التي تورطت فيها، وليست إضافة مهمة للقائمة الموسعة من الأعداء على حدود الاحتلال، مما قد يدفعه لاستخدامها كبطاقة لإنشاء الردع لمنع التصعيد على الجبهة الشمالية، وإعادة تصميم "اليوم التالي".

وأوضح أنه "يجب على دولة الاحتلال أن تربط دمشق بالمعادلة الشمالية من خلال تهديد موثوق به لنظام الأسد في أي سيناريو للحرب في الساحة الشمالية، والتوضيح له أنه لن ينجو من هذه الحرب، الأمر الذي سيدفعه لاتخاذ خطوات ضرورية بطريقة من شأنها حماية مصالحه الأمنية والاستراتيجية، وهذه توصية مرفوعة بشدة لصناع القرار في دولة الاحتلال للنظر فيها لمنع اندلاع حرب واسعة عبر عدة جبهات، وهذه مصلحة إسرائيلية لتصميم المساحة القتالية بشكل مختلف، وعزل لبنان عن التأثير الإيراني المباشر".

مقالات مشابهة

  • بالصواريخ.. حزب الله يدمر "ميركافا" و"نميرا" إسرائيليتين
  • سرب طائرات مسيرة من لبنان يضرب مواقع للاحتلال بنهاريا وشلومي (شاهد)
  • إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية
  • موقع “ذا ميديا لاين” الأمريكي: حزب الله “جيش”.. وهو الأشد شراسةً بالنسبة لـ “إسرائيل”
  • صواريخ حزب الله تقطع الكهرباء عن شمال إسرائيل وتُشعل الحرائق.. شاهدوا ما حصل
  • إعلام عبري: رصد إطلاق 40 صاروخا من جنوب لبنان نحو شمالي إسرائيل
  • معارك عنيفة في شمال غزة.. والاحتلال يرتكب مجزرة في الشجاعية
  • توصية إسرائيلية باستهداف الأسد للضغط باتجاه إحباط هجوم لحزب الله
  • مخاوف من توسع الصراع بالشرق الأوسط واندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا في النبطية جنوب لبنان ويوقع جرحى