رئيس تحرير مواقع «القاهرة الإخبارية»: نجحنا في فرض سيطرة القناة عالميا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
«القاهرة الإخبارية» منبر إعلامي مستنير، يحمل مئات الكوادر الشابة، الذي كانوا عينًا على الحدث طيلة الأشهر المنقضية، إذ تحتفل اليوم، بمرور عام على انطلاقها، وعلى الرغم من كونها حديثة العهد، إلا أنها كانت الأقرب للأحداث كافة سواء المحلية أو العالمية.
تفاصيل السنة الأولى لانطلاق القاهرة الإخباريةحفني وافي رئيس تحرير المواقع والتطبيقات الإلكترونية بالقاهرة الإخبارية، يتحدث عبر «الوطن»، عما جنته القناة الإقليمية، بعد مرور عامًا على خروجها للنور، بتأكيد أنها ولدت كبيرة، بسواعد كوادر شابة، بمعدل أعمار يتراوح بين أوائل العشرينات والثلاثينات.
«الوافي» أحد مؤسسي قناة القاهرة الإخبارية، يؤكد أنّ جميع العاملين داخل القناة خلف الكاميرات مصريين، إلى جانب ظهور بعض الإعلاميين من دول عربية مختلفة، أبرزها سوريا، السعودية، لبنان، الأردن وليبيا، إذ يعتبرها كوادر على أعلى مستوى وكانوا على قدر الحدث دائمًا.
وأكد أنّ القاهرة الإخبارية فرضت سيطرتها منذ الاختبار الأول: «أول اختبار لها كان القمة العربية في الجزائر، ثم قمة المناخ، ويليها أحداث السودان، وأخيرًا أحداث غزة التي كان لها السبق في تغطية العديد من الأحداث داخلها، لعل أبرزها الانفراد العالمي الذي حققته بتصوير لحظة الإفراج عن سيدتين محتجزتين، باعتبارها الوحيد التي نقلت الحدث ونقلته عنها قنوات عالمية».
«القاهرة الإخبارية» تعبر عن الموقف المصريوأضاف: «خلال العام المنقضي، وُضعت القاهرة الإخبارية في أكثر من اختبار وتحد، واستطاعت أنّ تعبر عن الموقف المصري والرؤية الوطنية المصرية في العديد من الأحداث، فعلي سبيل المثال، نجحت القناة في إجراء أكثر من 30 حوارًا مع شخصيات سياسية وقادة ورؤساء أحزاب في السودان، قبل اندلاع الحرب الأخيرة، وكان الانحياز للشارع السوداني».
وفي أحداث غزة، عبرت عن رؤية مصر في رفض تهجير أهالي فلسطين، كما أبرزت إنجازات مصر في إدخال المساعدات، إلى جانب وضع مراسلين في غزة والضفة الغربية والقدس، لتصبح المصدر الأهم والأول والأفضل أقليميًا لنقل الحدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية فلسطين القاهرة الإخبارية غزة فلسطين اخبار فلسطين اخبار غزة القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الأجهزة الأردنية تحبط مؤامرة داخلية وتعلن حالة تأهب قصوى في عمّان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، آية السيد، من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تطورًا أمنيًا بارزًا أعلنته دائرة المخابرات العامة الأردنية، موضحةً أن البيان الأولي أشار إلى إحباط مخطط تخريبي داخل المملكة، جرى تتبعه استخباراتيًا منذ عام 2021، وأدى إلى القبض على 16 شخصًا وُصفوا بالضالعين في محاولات لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى
لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرهاوأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرها أو أماكن القبض عليهم، لكن هناك مؤشرات على أن نشاطهم شمل محاولات لتصنيع عبوات ناسفة وربما صواريخ محلية.
المشهد الداخلي يشهد الأردني توترات ملحوظةوأكدت آية أن هذا التطور الأمني جاء في وقت يشهد فيه المشهد الداخلي الأردني توترات ملحوظة، خاصةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لوحظ تصاعد خطاب الفتنة ومحاولات إثارة الانقسامات، ما دفع عددًا من المسؤولين الأردنيين، أبرزهم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إلى توجيه اتهامات إلى "الذباب الإلكتروني" المدعوم خارجيًا بالسعي لإضعاف الجبهة الداخلية.
العاصمة عمّان تشهد انتشارًا أمنيًا ملحوظًاكما أضافت أن العاصمة عمّان تشهد في الوقت الحالي انتشارًا أمنيًا ملحوظًا، مشيرةً إلى أنه رغم شُحّ التفاصيل، فإن المراقبين يتوقعون أن يحمل المؤتمر الصحفي المرتقب قرارات سياسية وأمنية حاسمة، قد تشمل الإعلان عن أسماء موقوفين، أو تنفيذ حملات اعتقال أوسع، وربما إصدار قوانين أو قرارات حكومية جديدة تهدف إلى ضبط المشهد السياسي والأمني.
ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا العام الماضيوأشارت إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث شهد العام الماضي ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا بالعاصمة، كانت تحاول تصنيع متفجرات، ما يعكس استمرار محاولات العبث بالأمن الأردني الداخلي، ورغم أن البيان الأمني لم يُفصح عن المواقع الجغرافية التي تم فيها تنفيذ عمليات التوقيف الأخيرة، فإن حالة الترقب في الشارع الأردني تؤكد أن التطورات المرتقبة قد تحمل تغيرًا ملموسًا في السياسة الداخلية خلال المرحلة المقبلة.