«القاهرة الإخبارية» منبر إعلامي مستنير، يحمل مئات الكوادر الشابة، الذي كانوا عينًا على الحدث طيلة الأشهر المنقضية، إذ تحتفل اليوم، بمرور عام على انطلاقها، وعلى الرغم من كونها حديثة العهد، إلا أنها كانت الأقرب للأحداث كافة سواء المحلية أو العالمية.

تفاصيل السنة الأولى لانطلاق القاهرة الإخبارية

حفني وافي رئيس تحرير المواقع والتطبيقات الإلكترونية بالقاهرة الإخبارية، يتحدث عبر «الوطن»، عما جنته القناة الإقليمية، بعد مرور عامًا على خروجها للنور، بتأكيد أنها ولدت كبيرة، بسواعد كوادر شابة، بمعدل أعمار يتراوح بين أوائل العشرينات والثلاثينات.

«الوافي» أحد مؤسسي قناة القاهرة الإخبارية، يؤكد أنّ جميع العاملين داخل القناة خلف الكاميرات مصريين، إلى جانب ظهور بعض الإعلاميين من دول عربية مختلفة، أبرزها سوريا، السعودية، لبنان، الأردن وليبيا، إذ يعتبرها كوادر على أعلى مستوى وكانوا على قدر الحدث دائمًا.

وأكد أنّ القاهرة الإخبارية فرضت سيطرتها منذ الاختبار الأول: «أول اختبار لها كان القمة العربية في الجزائر، ثم قمة المناخ، ويليها أحداث السودان، وأخيرًا أحداث غزة التي كان لها السبق في تغطية العديد من الأحداث داخلها، لعل أبرزها الانفراد العالمي الذي حققته بتصوير لحظة الإفراج عن سيدتين محتجزتين، باعتبارها الوحيد التي نقلت الحدث ونقلته عنها قنوات عالمية».

«القاهرة الإخبارية» تعبر عن الموقف المصري

وأضاف: «خلال العام المنقضي، وُضعت القاهرة الإخبارية في أكثر من اختبار وتحد، واستطاعت أنّ تعبر عن الموقف المصري والرؤية الوطنية المصرية في العديد من الأحداث، فعلي سبيل المثال، نجحت القناة في إجراء أكثر من 30 حوارًا مع شخصيات سياسية وقادة ورؤساء أحزاب في السودان، قبل اندلاع الحرب الأخيرة، وكان الانحياز للشارع السوداني».

وفي أحداث غزة، عبرت عن رؤية مصر في رفض تهجير أهالي فلسطين، كما أبرزت إنجازات مصر في إدخال المساعدات، إلى جانب وضع مراسلين في غزة والضفة الغربية والقدس، لتصبح المصدر الأهم والأول والأفضل أقليميًا لنقل الحدث. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية فلسطين القاهرة الإخبارية غزة فلسطين اخبار فلسطين اخبار غزة القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

إقالة رئيس الشاباك.. خطوة جديدة لتعزيز سيطرة نتانياهو

أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، في خطوة تعكس استمرار جهوده للهيمنة على مؤسسات الدولة، وتأتي هذه الإقالة في سياق حملة حكومية ممتدة منذ عامين لتعزيز نفوذ السلطة التنفيذية على الأجهزة المستقلة.

السياق الأوسع للأحداث، هو جزء من نزاع أشمل بين تحالف نتانياهو ومعارضيه

وكتب باتريك كينغسلي في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن القرار الأخير يضع نتانياهو في قلب مواجهة أوسع مع معارضيه، في ظل محاولات متكررة للحد من استقلالية مؤسسات الدولة.

وكان إعلان الإقالة قد جاء بعد أسابيع قليلة من مساعٍ مشابهة لإقالة النائبة العامة الإسرائيلية غالي بهراف ميارا، إلى جانب جهود ائتلافه اليميني في الكنيست لمنح السياسيين نفوذاً أكبر على تعيين قضاة المحكمة العليا.

وهذه التحركات ليست جديدة، بل تعيد إلى الأذهان مساعي نتانياهو السابقة في عام 2023 لتقليص سلطات الهيئات الرقابية، والتي واجهت احتجاجات جماهيرية واسعة وأدت إلى انقسامات حادة في المجتمع الإسرائيلي.

ومع أن تلك المحاولات توقفت مؤقتاً بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فإن الأوضاع الحالية تعيد إشعال التوترات مجدداً.. 

????5/5
The fact that the Shin Bet is in charge of that investigation, and that senior Shin Bet officials consistently opposed the arrangement under which Qatar, with Israel's encouragement, funded Hamas' government in Gaza, only adds to Netanyahu's fearshttps://t.co/KigKfwoMvN

— Haaretz.com (@haaretzcom) March 17, 2025

واعتبر أستاذ القانون في معهد الديمقراطية الإسرائيلي، أميخاي كوهين، أن "إقالة رئيس الشاباك ليست حدثاً معزولاً، بل تأتي ضمن توجه متكامل لاستهداف الأجهزة المستقلة، وإعادة طرح مشروع الإصلاح القضائي بصيغة جديدة".

نزاع شخصي يتجاوز الأبعاد السياسية

تعود خلفيات الإقالة إلى صراع شخصي بين نتانياهو وبار، الذي أغضب رئيس الوزراء بتحقيقاته مع مسؤولين في مكتبه بشأن تسريبات وثائق سرية.

لكن القشة التي قصمت ظهر البعير، وفقاً لمحللين، كانت تصريحات رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، الذي لوّح بالكشف عن معلومات حساسة حول نتانياهو إذا تجاوز حدود القانون.

وأشار المستشار السابق لرئيس الوزراء، نداف شتراوخلر، إلى أن هذه التصريحات اعتُبرت بمثابة تهديد مباشر لنتانياهو، ما دفعه إلى اتخاذ خطوة الإقالة باعتبارها "الخيار الوحيد المتاح". 

⚡️#BREAKING Attorney general blocked Netanyahu decision to fire the head of the Shin Bet.

Netanyahu’s coalition is planning on dismantling the supreme court with Ben Gvir already releasing an announcement half an hour ago pic.twitter.com/C3R45XVeTe

— War Monitor (@WarMonitors) March 16, 2025 معركة على هوية الدولة

بعيداً عن النزاع الشخصي، يرى المراقبون أن هذه الخطوة جزء من صراع أوسع بين تحالف نتانياهو ومعارضيه حول مستقبل إسرائيل وطبيعة نظامها السياسي.

ويتألف الائتلاف الحاكم من أحزاب دينية متشددة تسعى للحفاظ على امتيازاتها، ونشطاء استيطانيين يهدفون إلى تعزيز السيطرة على الضفة الغربية وتقييد حقوق الفلسطينيين.

ولطالما واجهت هذه الفئات عراقيل من مؤسسات مثل القضاء، والنائب العام، وجهاز الشاباك، التي سعت إلى الحد من بعض السياسات المتطرفة ومحاسبة نتانياهو نفسه في قضايا الفساد التي يحاكم بسببها حالياً.

بينما تزعم الحكومة أن تقليص نفوذ القضاء والأجهزة الأمنية يعزز الديمقراطية عبر منح المشرعين سلطة أكبر، تحذر المعارضة من أن هذه التحركات تضعف الضوابط والتوازنات، مما يتيح لنتانياهو فرض نهج أكثر استبداداً.

ولخص الكاتب باراك سيري الموقف في صحيفة "معاريف" قائلاً: "بتحالفٍ من الموالين، يمضي نتانياهو في تفكيك جميع الحُرّاس الذين حموا إسرائيل لعقود".

مقالات مشابهة

  • رئيس صحة القاهرة: رفع تصنيف الرعاية المركزة بمستشفى المنيرة ببرنامج البورد المصري
  • محافظ الشرقية يُهنئ الرئيس والقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بذكرى تحرير طابا
  • طارق شكري: افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون حدثًا عالميًا فريدًا
  • "القاهرة الإخبارية" : العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة مقامرة جديدة لنتنياهو
  • حماة الوطن يدعو لدعم الموقف المصري لإنهاء حرب غزة
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو.. والعودة للحرب في غزة
  • إقالة رئيس الشاباك.. خطوة جديدة لتعزيز سيطرة نتانياهو
  • الشرنوبي لماجد المصري: حبيبي اللي هيحتوي الموقف وهيتفهم ومش هيقتلني
  • «القاهرة الإخبارية»: نحو 160 شهيدا وأكثر من 300 مصاب جراء غارات الاحتلال على غزة
  • القاهرة الإخبارية: انفجارات عنيفة تهز كل محافظات قطاع غزة