سيلا 2023.. بيع بالإهداء لكتاب وزير الاتصال وهذا ما قاله
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أشرف وزير الاتصال، الدكتور محمد لعقاب، اليوم الثلاثاء، على عملية “البيع بالإهداء”، لكتابه “الصحفي المتميز.. هكذا نكتب لوسائل الإعلام الحديثة”. وهذا بالصالون الدولي للكتاب سيلا بقصر المعارض.
وجرى، بين الوزير، الذي كان في المعرض بصفهته مؤلف وكاتب، دردشة مع الاعلاميين والراغبين في اقتناء كتابه.
وقال لعقاب في كلمة له عقب عملية الاهداء، إن الفكرة الأساسية للمعرض هو تقريب الكتاب من القراء.
كما تحدث لعقاب حول افريقيا، قائلا إن هناك تعتيم إعلامي عليها. مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأشياء الجميلة في افريقيا”. داعيا الإعلام إلى الاهتمام أكثر بالجانب الثقافي.
وأشرف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، الأربعاء الماضي، بقصر المعارض بالصنوبر البحري، على الافتتاح الرسمي للطبعة الـ26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب.
وتنظم الطبعة الـ26 لهذا الصالون على شرف إفريقيا تحت شعار “إفريقيا تكتب مستقبلها” بمشاركة 1283 دار نشر من 61 بلدا. وذلك في الفترة الممتدة من 25 أكتوبر إلى 04 نوفمبر 2023، بقصر المعارض الصنوبر البحري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ثلاثة شعراء من مصر والأردن والفلبين تجمعهم القصيدة في "الشارقة الدولي للكتاب"
الشارقة - الرؤية
تجارب شعرية متنوعة قدمتها أمسية شعرية احتضنها مقهى الشعر، ضمن فعاليات الدورة 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، شارك فيها كل من الشاعر المصري جمال فتحي، والشاعر الأردني عبدالله أبوبكر والشاعرة الفلبينية استر فارغاس كاستيلو، وأدارتها الشاعرة والإعلامية وجيهة خليل.
مضامين منوعة
الشاعر جمال فتحي، قرأ مجموعة من القصائد اللهجية تميزت بالطرافة وتنوعت مضامينها بين الغزليات والقضايا الاجتماعية والنقد الساخر والوجدانيات، وجاء في قصيدته الأولى "أحب بوس الجبين/ وأحب شكل الإيدين وهي بتسلم/ ضحكة العين للغريب/ الحضن من غير حساب/ والدق على الأبواب"، كما قرأ من قصيدة أخرى: "يا نظرة الآن/ يا نظرة شقيانة/ يا نظرة وقعت من عيون مشتاق"، كما ألقى قصائد أخرى وختمها بقصيدة جاء فيها: «عيونك آخر الرحلة/ وقلبك آخر الأوطان".
حنين ووطن
الشاعر عبدالله أبوبكر، استهل الأمسية بتحيته للحضور، خاصة الوجوه الذين لا يعرفهم، وهم من أعز الأصدقاء في الحالة الشعرية حسب تعبيره، وبدأ مشاركته بقصائد مهداة إلى الأم وأخرى إلى بلاده، ومما جاء في الأولى: «فكرة الشعر/ تلك أمي التي علمتني الكلام/ وصارت تقاسمني فكرة الشعر/ أحمل فوق عيون المعاني لأكثرها/ ثم تخبرني أن أقود النهار أمامي/ وأحمله في الورق»، والقصيدة الثانية: «هكذا بعد سبعين عاماً مضت/ وانحنى ظهر أيامنا/ لا تزال الخطى تمسك الأرض/ والكف موثوقة بالزناد»، إضافة إلى مقطوعات شعرية أخرى.
من رحم الألم
مفاجأة الأمسية كانت الشاعرة الفلبينية استر فارغاس كاستيلو، وهي مساعدة منزلية لكنها شاعرة متمكنة تكتب بالإنجليزية والفلبينية، وتدور قصائدها حول معاناة المرأة وتحاول تسليط الضوء على قضاياها وتقديم الأمل، وقد ألقت قصائدها بحماس متناغم مع مواضيع قصائدها، مؤكدة أنها تكتب الشعر لتستمر في الحياة وتغوص في بحار الكلمات لتعبر عن مشاعرها ومشاعر صديقاتها، ومن القصائد التي قرأت قصيدة «المغفرة»، وتقول فيها «تشغلني هذه الافكار التي تمتليء يأساً/ أحاول ان أنسى لكن الذكرى تبقى والزمن كفيل بجعلنا نتجاوز هذا الألم/ الخذلان الذي يعتصر القلب/ ومع ذلك يمكننا أن نسامح»، كما قرأت قصائد أخرى.