فخ إسرائيلي لمواجهة حزب الله.. هدفه مباغتة "رضوان"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق يغقوب ناغال، إن الجيش الإسرائيلي يقوم ببناء منطقة عازلة على بعد 4-5 كيلومترات، على حدوده الشمالية مع لبنان، ولم يقدّم أي تفاصيل أخرى حول تلك المنطقة.
وأضاف: "حزب الله يشكل تهديدا أكبر بكثير من حماس فهو أقوى بعشر مرات، قوة رضوان جسم يتم تدريبه فقط ليفعل ما فعلته حماس في الجنوب، أن يأتي ويدخل، ويحتل البلدات الإسرائيلية في الشمال".
وتابع: "إذا اتخذنا إجراءات وقائية، فمن الممكن مباغتة قوة رضوان بهجوم، وسحق 70 إلى 80 بالمئة من قدراتها، وبالتالي الإضرار برغبتها في القيام بذلك".
وأضاف: "يجب عدم القتال في الأنفاق تحت الأرضية في قطاع غزة، يجب أن نكثّف الضغط لنجبر مسلحي حماس على الخروج منها على سطح الأرض، وبعد ذلك تصفيتهم واحدا واحدا".
وشهد الإثنين استهداف حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية، في مقابل قصف مدفعي وغارات جوية وإطلاق متواصل للقنابل الفسفورية والحارقة من الجانب الإسرائيلي.
ودخل حزب الله وفصائل فلسطينية أخرى تعمل انطلاقا من لبنان على خط المواجهة مع إسرائيل، منذ بدء هجومها العسكري على قطاع غزة قبل أكثر من 3 أسابيع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله الأنفاق قصف مدفعي حزب الله لبنان رضوان حزب الله الأنفاق قصف مدفعي شرق أوسط حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: حزب الله لايرغب في إعادة تسليح الجنوب
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن تنظيم "حزب الله" اللبناني، يزعم أنه لا منطق عسكرياً في إعادة التسلح في جنوب لبنان، لأن تشكيلاته مكشوفة للاستخبارات الإسرائيلية، كما يزعم أن مسلحيه سيعودون إلى القرى في المنطقة لمنع العصابات الإجرامية من اقتحام المنازل التي تم إخلاؤها من الضاحية في بيروت.
وكشفت القناة أن حزب الله وجه رسالة إلى الوسطاء مفادها أنه لا ينوي إعادة معدات عسكرية إلى جنوب لبنان، بحجة عدم وجود منطق عسكري لأن تشكيلاته مكشوفة للاستخبارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يعود مسلحو حزب الله إلى منازلهم في قرى جنوب البلاد.وبحسب التنظيم، يأتي ذلك في إطار جهود للحد من نشاط العصابات الإجرامية التي تستهدف منازل السكان وتقتحمها في بيروت، والذين تم إجلاؤهم من منازلهم بناء بعد تحذيرات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
لماذا بدأ "حزب الله" في استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد إسرائيل؟https://t.co/K06fbf2tMe
— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2024وقالت القناة إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قررت زيادة عدد العمليات في لبنان لإيصال رسالة إلى حزب الله، موضحة أن سلاح الجو نفذ 7 جولات من الغارات على الضاحية في بيروت، في محاولة لإجبار حزب الله ولبنان على الموافقة على التسوية المطروحة.
حرب استنزاف
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي قرر أنه لا ينوي خوض حرب استنزاف تستمر لأشهر في لبنان، لذلك، بينما تجري المفاوضات بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية، سيتحول الجيش الإسرائيلي إلى سياسة الهجوم على موجات تبلغ مدتها ساعتين.
خلاف مفاجئ يهدد الاتفاق المُحتمل بين لبنان وإسرائيلhttps://t.co/6YtzDS4oaH pic.twitter.com/EeoK1vcNHt
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2024 خطوط عريضةوأضافت القناة، أنه بينما تنتظر إسرائيل الرد من بيروت على المقترح الأمريكي بشأن الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار، نُشرت أمس في لبنان الأجزاء الرئيسية من الخطوط العريضة، وساد تشاؤم بشأن إمكانية الموافقة على الاتفاقية، موضحة أن الخطوط العريضة للمقترح تنص على أن الجيش اللبناني سيكون الجهة الشرعية الوحيدة التي يمكنها العمل في لبنان، كما أنه سيتلقى المساعدة في السيطرة على المعابر الحدودية.
وكانت تقارير أمريكية نقلت عن مصادر مطلعة، على مفاوضات وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، أبرز بنود مسودة المقترح الذي قدمته واشنطن إلى بيروت، والتي تنص على خروج حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 18 ميلاً شمال الحدود الإسرائيلية، على أن يمنع الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات اليونيفيل التنظيم من العودة إلى الجنوب.
وأشارت المصادر إلى أن تل أبيب تحاول استخدام كل الأساليب والطرق المتاحة لإضعاف ترسانة التنظيم اللبناني، من خلال منع التسليح مجدداً واستهداف مخزوناته بشكل يومي، مشيرة إلى أن إسرائيل طلبت المساعدة من روسيا في منع تهريب الأسلحة من الأراضي السورية إلى لبنان.
ووفقاً لما نُشر، شملت المسودة أيضاً بنوداً تتعلق بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر في عمليات المراقبة لضمان عدم قيام التنظيم بإعادة التسلح في الجنوب اللبناني.