أعلن الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم والبحث العلمى الأسبق، أن طلاب جامعة بدر فى القاهرة "BUC"، ضربوا أروع الأمثلة فى العطاء والتفانى والإيمان بالقضية الفلسطينية، حيث نظمت إدارة رعاية الطلاب والأنشطة المركزية بالجامعة حملة للتبرع بالدم  وأقبل عليها جميع طلاب الكليات فى الجامعة بأعداد كبيرة، وجاءت تلك الحملة بالتعاون مع "المركز الإقليمى لنقل الدم فى محافظة الشرقية.

. موضحاً أن تلك الحملة تُعد عملاً إنسانياً نبيلاً يساهم فى إنقاذ حياة الألآف من أشقائنا بقطاع غزة الذين هم فى أمسّ الحاجة لنقل الدم بسبب العدوان الغاشم من المحتل لأراضيهم وهو: "الكيان الصهيونى".

فى ذات السياق، أكد الدكتور إبراهيم القلا، نائب رئيس جامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن تلك الحملة الإستثنائية للتبرع بالدم لصالح الأشقاء الفلسطينيين المصابين فى أحداث القصف "الإسرائيلى" على غزة تبرع خلالها أكثر من  (٣٠٥) طالب وطالبة.. منوهاً أن حملة التبرع أقيمت من منطلق شعور الطلاب بضرورة توصيل رسالة تحمل رد الفعل الإيجابى تجاه أشقائنا فى فلسطين، وسبق حملة التبرع إقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة من جراء القصف الصهيونى.

من جانبه، أوضح الدكتور ياسر مصطفى، عميد كلية الصيدلة بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن حملة التبرع لأشقائنا فى فلسطين تأتى ضمن التوعية بأهمية التبرع بالدم ونشر هذه الثقافة بين طلاب الجامعة وترسيخ هذا الهدف الإنسانى القائم على العطاء فى سبيل سدّ الإحتياجات الأساسية للمصابين فى العدوان الإسرئيلى من أكياس الدم.. لافتاً أن حملة التبرع بالدم تتم بمشاركة الجمعية العلمية بكلية الصيدلة "EPSF"، وتمت عملية التبرع على مدار يومان.

فى سياق متصل، أوضح ناجى عبدالعزيز، مدير الإدارة المركزية لرعاية الطلاب والأنشطة بجامعة بدر فى القاهرة والمشرف العام على الحملة"BUC"، أنه توافد خلال حملة التبرع بالدم عدد كبير من الطلاب من مختلف كليات الجامعة الـ(16) داخل الحرم الجامعى للتبرع بدمائهم الزكية لإنقاذ حياة أشقائنا فى فلسطين، وتم تطبيق كل الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة حفاظاً على حياة الطلاب والعاملين بالحملة..

كشف مدير الإدارة المركزية لرعاية الطلاب والأنشطة بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن إدارة الحملة تقوم أولاً بتوقيع الكشف الطبى على الطلاب المتبرعين للوقوف على حالاتهم الصحية وتجرى التحاليل الطبية اللازمة وموافاة إدارة الجامعة بنتائج التحاليل، تحت إشراف الدكتورة نيرفانا فريد المشرفة على النشاط الاجتماعى، بـ"الإدارة العامة لرعاية الطلاب والنشاط" فى جامعة بدر.

وعلى جانب آخر كان قد أعلن الدكتور السيد العربى، عميد كلية القانون بجامعة بدر "BUC"، أنه تم تنظيم محاضرة عامة حول "مكافحة المخدرات"، داخل الكلية وألقاها اللواء الدكتور هشام الزغبى مساعد وزير الداخلية لقطاع مكافحة المخدرات الأسبق.. مشيراً أن تلك المحاضرة تأتى فى إطار التدريب العملى لطلاب "كلية القانون" بالجامعة مع أصحاب الخبرات الأكاديمية والتنفيذية لثقل مهارات الطلاب العملية ونقل الخبرات إليهم.

أوضح "العربى"، أن مثل هذه المحاضرات والندوات تضيف لبنك المعرفة التراكمى للطلاب، وتزيد من فرص تفاعلهم مع مجالات العمل المتنوعة بعد التخرج وتساعدهم على قدرة الإبتكار فى مشاريع التصميم فى مراحل الدراسة؛ نظراً لإطلاعهم على أساليب تدريس متنوعة سواء "محلية، أو دولية"؛ مما توفره الجامعة من أعضاء هيئة تدريس فى مختلف دول العالم نتيجة الإتفاقيات والبروتوكولات المشتركة مع الجامعات الدولية.

من جانبه، أعرب الدكتور إسلام أحمد البريرى، مدير وحدة التدريب الطلابى فى كلية القانون بجامعة بدر "BUC"، عن مدى أهمية الحديث عن مكافحة المخدرات؛ لحث الطلاب على مواجهة هذه الآفة التى تصيب وتهدد المجتمع، ومدى أهمية الدور الإيجابي التى تقوم به "الإدارة العامة لمكافحة المخدرات".. لافتاً أنه المحاضرة حضرها عدد كبير من طلاب الكلية فى جميع الفرق المختلفة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
أشار "البريرى"، أن تلك الندوة تعتبر جزء من منهجية التعليم المتبعة؛ لنقل الخبرات والتعليم الأكاديمى المتطور من أفضل أساتذة الجامعات والمتخصصين فى: "كبرى المؤسسات التعليمية والبحثية، والجهات التنفيذية القانونية"؛ لأهمية التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس سواء من داخل الكلية أو من خارجها.

فى الموضوع ذاته، تقدم اللواء الدكتور هشام الزغبى، مساعد وزير الداخلية لقطاع مكافحة المخدرات الأسبق، عن خالص شكره وتقديره لقيادات الكلية وأعضاء هيئة التدريس، معرباً عن سعادته بتلبية الدعوة بإلقاء هذه المحاضرة وسط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالكلية.. مشيداً بالإمكانيات الموجودة فى "كلية القانون" داخل جامعة بدر فى القاهرة، والتجهيزات المتقدمة التى تضاهى كبرى كليات القانون فى أوروبا والدول المتقدمة، وتوجه بالشكر لكل من أسهم فى هذا الصرح العظيم، وما يمتلكه من بنية تحتية وتكنولوجية وقاعات تدريب متقدمة.

الطلاب يتبرعون بالدم لدعم فلسطين الطلاب يتبرعون بالدم لدعم فلسطين الطلاب يتبرعون بالدم لدعم فلسطين الطلاب يتبرعون بالدم لدعم فلسطين الطلاب يتبرعون بالدم لدعم فلسطين الطلاب يتبرعون بالدم لدعم فلسطين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة بدر القضية الفلسطينية العدوان الإسرئيلي وأعضاء هیئة التدریس مکافحة المخدرات کلیة القانون التبرع بالدم حملة التبرع بجامعة بدر أن تلک

إقرأ أيضاً:

الانتخابات التشريعية الفرنسية: إقبال كبير من الناخبين وسط مخاوف فوز اليمين المتطرف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل الفرنسيون التصويت والإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية والتي وُصفت بالتاريخية، حيث يظل اليمين المتطرف الأوفر حظا بالفوز من أي وقت مضى، الأمر الذي يزيد من قلق الناخبين. 
فقد بدأ قلق الناخبين مع استمرار صعود اليمين المتطرف في استطلاعات الرأي قبل التصويت، لكن ازدادت مخاوفهم وقلقهم العميق تجاه مستقبل البلاد والتوجهات السياسية التي قد تؤثر على حقوقهم وحرياتهم مع احتمالية فوز اليمين المتطرف. 
ومن أمام أحد مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها منذ الساعة الثامنة صباح اليوم الأحد، أعربت "جنيفر" عن قلقها إزاء "كل ما يحدث في البلاد"، وقالت في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس: "يتعين على الجميع التحدث والتعبير عن رأيه تجاه ما يحدث، ويتعين الاستماع إلينا وإلى مخاوفنا"، حيث حضرت "جنيفر" إلى مركز الاقتراع بصحبة طفلها البالغ من العمر 7 سنوات لتعليمه واجبه وحقه الجمهوري للتعبير عن رأيه. 
وقالت "مارتين" إن احتمال وصول اليمين المتطرف إلى السلطة يثير مخاوفها مضيفة " لا أريد أن يصل اليمين المتطرف إلى السلطة "لهذا السبب جئت للتصويت.. أنا مواطنة فرنسية ومن المهم جدا أن أدلي بصوتي لأنه إذا فاز اليمين المتطرف، لا أعرف ماذا سيحدث في فرنسا". وتابعت: "أجد ما يحدث في بلادنا مقلقا للغاية". 
وأثار الخطاب المناهض للهجرة الذي تتبناه الأحزاب اليمينية المتطرفة، قلقا شديدا لدى بعض المواطنين، مثل "ليا" من أصل كونجولي، وقالت لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس: "مستحيل أن يصل حزب التجمع الوطني إلى الحكم.. أنا قلقة بشأن مسألة الهجرة، هناك من لا يحب المهاجرين، ولكن اليوم في فرنسا هؤلاء المهاجرون هم الذين يعملون"، وأعربت عن حزنها لما آلت إليه الأوضاع في البلاد قائلة "لقد ولدت هنا وعشت هنا وأعيش بشكل قانوني لكني قلقة بشأن بقية المهاجرين".
ومع استمرار التصويت حتى السادسة مساء (بتوقيت باريس) في أغلب البلديات، وحتى الساعة الثامنة مساء في المدن الكبرى، تشهد مراكز الاقتراع إقبالا كبيرا من جانب الناخبين. وقد أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الانتخابات حتى ظهر اليوم بلغت 25.90 %، مسجلة ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالجولة الأولى لانتخابات 2022، حيث بلغت وقتها 18.43%. 
وحرص كثير من الناخبين على الحضور والتصويت فقط لعرقلة الطريق أمام حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي يتصدر المشهد السياسي بقوة. 
ومن هؤلاء الناخبين، "موريس" الذي دافع عن حقه في التصويت والتعبير عن آرائه، وقال "بالنسبة لي، الأمر مهم هذه المرة حتى لا أضع حزب التجمع الوطني يصل إلى الحكم.. فأنا خائف على مستقبل طفلي ومستقبل البلاد.. وهذا الخوف أشعر به على المستوى السياسي والاقتصادي وعلى مستوى أوروبا، وفيما يتعلق بعدة قضايا أهمها الهجرة ولهذا السبب فالتصويت اليوم مهم للغاية". "جون" شاركه الرأي وأكد أهمية التصويت هذه المرة لعرقلة الطريق أمام التجمع الوطني وخوفا من تفشي الخطاب العنصري. 
حرص العديد من المواطنين على الذهاب للتصويت، من شباب وكبار السن وذوي الإعاقة.. ولكن كان هناك إقبال كبير من جانب المواطنات الفرنسيات، "نيكول" أكدت حقها في التصويت كونها إمرأة تمارس حقها الدستوري التي طالما ناضلت من أجله، قائلة "هذا حقنا كمواطنين وأنا أدلي بصوتي منذ فترة طويلة وبالنظر إلى الظروف الحالية، هذه المرة مهمة للغاية خاصة ليس فقط فيما يتعلق بما يحدث في بلادنا ولكن أيضا فيما يتعلق بما يحدث حولنا والذي يمكن أن يؤثر علينا" واستشهدت بما يحدث في أوكرانيا على سبيل المثال. 
ودُعي نحو 49 مليون ناخب فرنسي للتصويت لاختيار 577 عضوا في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) في انتخابات تُجرى جولتها الثانية في السابع من يوليو المقبل، ووُصفت بالتاريخية حيث يتصدرها اليمين المتطرف، متقدما بفارق كبير على المعسكر الرئاسي. 
ويتنافس في هذه الانتخابات 4 آلاف مرشح من عدة أحزاب سياسية وتحالفات، وعلى رأسهم ثلاث كتل سياسية وهم: حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف وحليفه "إريك سيوتي" رئيس حزب الجمهوريين اليميني المحافظ، وتحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" لأحزاب اليسار (فرنسا الأبية والحزب الاشتراكي وحزب الخضر والحزب الشيوعي)، والتحالف الرئاسي والذي يضم أحزاب النهضة وآفاق والحركة الديمقراطية "مودم". 
وأظهر آخر استطلاع للرأي، أجراه معهد "إيفوب" وصدرت نتائجه الجمعة الماضية، حصول اليمين المتطرف على 36.5% من نوايا التصويت، أما تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي يضم أحزاب اليسار فحصل على 29% من نوايا التصويت، متقدما بذلك على معسكر ماكرون الذي حصل على ما بين 20.5% إلى 21% من نوايا التصويت. 
لذلك، ووسط حالة من التخوف والقلق الشديد، يواصل الناخبون الإدلاء بأصواتهم بالانتخابات التشريعية ومن المتوقع في نهاية اليوم، تسجيل نسبة مشاركة عالية في هذه الانتخابات التي قد تحدث فارقا كبيرا يغير المشهد السياسي في فرنسا، حيث يتركز رهانها الأكبر حول ما إذا كانت ستنبثق عنها لأول مرة في تاريخ الجمهورية الخامسة جمعية وطنية يهيمن عليها اليمين المتطرف. 

مقالات مشابهة

  • بالصور.. رئيس جامعة الأقصر يشهد حفل تخرج طلاب كلية الفنون
  • جامعة الأزهر تنظم مسابقة "القراءة الحرة" للطلاب والطالبات
  • إقبال كبير على احتفالية «قصور الثقافة» في ذكرى ثورة 30 يونيو
  • التبرع بالدم ونقل الدم.. ما يجب فعله للحماية
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية: إقبال كبير من الناخبين وسط مخاوف فوز اليمين المتطرف
  • تكريم رائد الساحة الرضوانية لجهوده في حملات التبرع بالدم لدعم مرضى السرطان في أورام الأقصر
  • إقبال كبير على اختبارات المقاولون العرب في الشرقية
  • طلاب طب الأقصر يختتمون امتحانات نهامة العام
  • طلاب "حاسبات دمنهور" يتألقون في مناقشة مشروعات تخرج الدفعة الثانية.. صور
  • تعليم بورسعيد تعلن انتظام سير امتحانات الفيزياء والتاريخ دون مشاكل