عبر أبناء شمال سيناء ، على تأييدهم المطلق لموقف الرئيس السيسي، والحاسم بأنه لن نفرط في ذرة رمل من تراب الوطن ، وسيادة مصر على أراضيها ،واكدوا على احترامهم لهذا الموقف الذي يؤكد أنه قائد يتمتع بالحكمة، ويسخ موقف مصر الدائم والمستمر تجاه القضية الفلسطينية، لإقامة دولة مستقلة وذلك سيادة.

قال سلامة الرقيعي ،  عضو مجلس الشعب السابق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أن موقف الرئيس السيسى تجاه القضية الفلسطينية السعي نحو تحقيق  السلام الشامل والعادل في المنطقه والقائم على اساس الحقوق المشروعه للفلسطينين في إقامة دولتهم ، والرفض التام لمسألة التهجير للفلسطينين حتى لاتموت قضيتهم.


 

وتابع: إضافة إلى أن معالجة أحداث غزة يتحقق بوقف الحرب فورا مع تأمين إرسال المساعدات إلى القطاع والحفاظ على المدنيين وترويع وتجويع الفلسطينيين في ظل الصمت العالمي تجاه ذلك  ، مما عبر عنه الرئيس بوضوح وتحفيز قادة العالم والمجتمع الدولي للوقوف عند مسئولياتهم.

واسترسل حديثه قائلا: والتأكيد على رفض النزوح إلى سيناء حيث الصحراء متسعه في فلسطين والتي تساعد على تكوين دولة فلسطينية متصلة جغرافياً وتساعد على الانتشار السكاني ، وان تقرير المصير هو الحل وليس التهجير.

وقال إن موقف الرئيس ، ليس معبرا فقط عن المصريين ولكن عن العرب والمسلمين..  وحل القضية حلا عادلا وشاملا وأي محاولات أخري لن تجدي ثمارها ويطول أمد الاضطراب في المنطقه وتكون عواقبها في المستقبل وخيمه.
 

أما سالم أبو مراحيا فايز ابو حرب عضو مجلس النواب  ، أن موقف مصر واضح بشأن التحذير  من عملية تهجير الفلسطينيين  إلى سيناء.، لذا نحن نؤيد موقف الرئيس السيسي بشأن دعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته  المستقلة.

وقال سالم العكش عضو مجلس الشيوخ، إن الرأي العام المصري يدعم  سياسة يرفض سياسة  تهجير الفلسطينيين إلى سيناء كوطن بديل.. وقد عبر  الشعب  عن غضبه  عمليا ،وذلك بخروج الملايين لتأكيد الرفض لهذه الفكرة الشيطانية   بل دعم وتاييد الرئيس السيسي في قراراته ورفضه لتصفية القضية الفلسطينية ، ونرفض ان يتم نقل الأحداث الي سيناء كي تكون مسرح للعمليات للرد على عمليات المقاومة تاكيدا لموقف مصر الذي  أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال الشيخ سليمان الزملوط عضو مجلس الشيوخ : نرفض الممارسات الممنهجة من جانب اسرائيل من اجل تنفيذ سياسة التهجير القسري للفلسطينيبن في قطاع غزة من خلال التجوبع وقطع المياه والكهرباء والقصف العشوائي للمنازل والأبراج وتدميرها على قاطنيها.

وقال إن  أبناء سيناء يؤكدون وقوفهم  صفا واحدا خلف القيادة السياسية ، بشأن القرارات التي تتخذها حفاظا على السيادة المصرية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق ورفض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ، وكذلك تبنى القضية الفلسطينية واستعادة حقوقه  وإقامة دولته المستقلة .

وقال الشيخ حميد منصور بئر العبد، إن  زيارة رئيس الوزراء الى شمال سيناء كانت موفقه وتعب في رساله بالغه بان سيناء خاليه واصبحت مستقره وبدايه حيث تبدا بدايه تنميه حقيقيه في مختلف القطاعات بفضل الاستقرار الذي تشهده شمال سيناء.

وقال الشيخ حميد، إن وضع حجر الاساس لعدد من التجمعات التنمويه والتي تضم كل ما تجمع 200 منزلا شامله الخدمات اضافه الى التاكيد على مشروع تطوير ميناء العريش البحري واستمرار العمل في خط السكه الحديد حتى من الفردان حتى طاب هي مشروعات قويه تؤكد التنميه التي تستهدف الدوله خلال المرحله المقبلة.

 

لا تهجير الفلسطينيين:

 

وقال  الشيخ عبد الله جهامه ، إن  موقف الدولة المصرية كان واضحا عندما لخصها الرئيس السيسي بأنه لا تهجير للفلسطينيين إلى  اراضي  سيناء، وأن تراب الوطن لا أحد يزايد علية فسيناء للمصريين وليس غيرهم ، وهذا الموقف ثابت أكد علة الرئيس السيسي بشكل واضح.، لذا نؤيد القرارات التي اتخذها الرئيس في هذا الشأن حفاظا عل الارض ومقدساتنا على حدود مصر الشرقية برفح مع قطاع غزةواكد دعمه وتأييده لقرار  القيادة السياسية في مصر بعدم التفريط بسيناء وإفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية.

وقال الشيخ عبد العال ابو السعود، إن التجمعات التنموية التي ستقام في مناطق رفح والشيخ زويد الحسن ونخل وتستقام على نظام الريف الاوروبي على احدث طراز يحقق الانتاج الزراعي وعمليات التصنيع داخل التجمع،  ويعد هذا نقله جديده للمواطن في سيناء.

وتابع: كما أن  المواطن سيكون له دور اساسي في عمليات التنمية، مؤكد على ان هناك منظومه تنمويه جديده ستقام على ارض سيناء من خلال التجمعات التنمويه،  هذا علاوه على استحداث بدائل لتوليد الطاقه من خلال طواحين الهواء والالواح الشمسية.

وفد تركي برئاسة رئيس الأزمات والكوارث بوزارة الداخلية يزور شمال سيناء

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء الرئيس القضية الفلسطينيين تهجير

إقرأ أيضاً:

السيسي يتلقي اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد، تبادل خلاله الرئيسان التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد، معربين عن التمنيات بأن يعيده الله عز وجل على الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.

كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين. 
وقد أكد الرئيس في هذا الإطار مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، مع استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
 

مقالات مشابهة

  • هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟
  • مصر وسوريا تشددان على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
  • السيسي يتلقي اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الكل في وضع سيىء والحل الوحيد هو تطبيق القانون الدولي
  • العموم البريطاني يكشف موقف الحكومة من القضية الفلسطينية بعد تولي ستارمر
  • تساؤلات في إسرائيل حول تغيير قادة الجيش المصري وحشد القوات المصرية في سيناء
  • الرئيس السيسي يهنئ جاليات مصر المسلمة بالخارج بمناسبة العام الهجري الجديد
  • السيسي يهنئ جاليات مصر المسلمة بالخارج بالعام الهجري الجديد
  • القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين (شاهد)
  • شي: مواقف الصين وتركيا تجاه أزمة أوكرانيا وقضية فلسطين متطابقة أو متشابهة