بالإجماع.. أبناء سيناء يؤيدون مواقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية ويرفضون التهجير
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عبر أبناء شمال سيناء ، على تأييدهم المطلق لموقف الرئيس السيسي، والحاسم بأنه لن نفرط في ذرة رمل من تراب الوطن ، وسيادة مصر على أراضيها ،واكدوا على احترامهم لهذا الموقف الذي يؤكد أنه قائد يتمتع بالحكمة، ويسخ موقف مصر الدائم والمستمر تجاه القضية الفلسطينية، لإقامة دولة مستقلة وذلك سيادة.
قال سلامة الرقيعي ، عضو مجلس الشعب السابق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أن موقف الرئيس السيسى تجاه القضية الفلسطينية السعي نحو تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقه والقائم على اساس الحقوق المشروعه للفلسطينين في إقامة دولتهم ، والرفض التام لمسألة التهجير للفلسطينين حتى لاتموت قضيتهم.
وتابع: إضافة إلى أن معالجة أحداث غزة يتحقق بوقف الحرب فورا مع تأمين إرسال المساعدات إلى القطاع والحفاظ على المدنيين وترويع وتجويع الفلسطينيين في ظل الصمت العالمي تجاه ذلك ، مما عبر عنه الرئيس بوضوح وتحفيز قادة العالم والمجتمع الدولي للوقوف عند مسئولياتهم.
واسترسل حديثه قائلا: والتأكيد على رفض النزوح إلى سيناء حيث الصحراء متسعه في فلسطين والتي تساعد على تكوين دولة فلسطينية متصلة جغرافياً وتساعد على الانتشار السكاني ، وان تقرير المصير هو الحل وليس التهجير.
وقال إن موقف الرئيس ، ليس معبرا فقط عن المصريين ولكن عن العرب والمسلمين.. وحل القضية حلا عادلا وشاملا وأي محاولات أخري لن تجدي ثمارها ويطول أمد الاضطراب في المنطقه وتكون عواقبها في المستقبل وخيمه.
أما سالم أبو مراحيا فايز ابو حرب عضو مجلس النواب ، أن موقف مصر واضح بشأن التحذير من عملية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.، لذا نحن نؤيد موقف الرئيس السيسي بشأن دعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وقال سالم العكش عضو مجلس الشيوخ، إن الرأي العام المصري يدعم سياسة يرفض سياسة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء كوطن بديل.. وقد عبر الشعب عن غضبه عمليا ،وذلك بخروج الملايين لتأكيد الرفض لهذه الفكرة الشيطانية بل دعم وتاييد الرئيس السيسي في قراراته ورفضه لتصفية القضية الفلسطينية ، ونرفض ان يتم نقل الأحداث الي سيناء كي تكون مسرح للعمليات للرد على عمليات المقاومة تاكيدا لموقف مصر الذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال الشيخ سليمان الزملوط عضو مجلس الشيوخ : نرفض الممارسات الممنهجة من جانب اسرائيل من اجل تنفيذ سياسة التهجير القسري للفلسطينيبن في قطاع غزة من خلال التجوبع وقطع المياه والكهرباء والقصف العشوائي للمنازل والأبراج وتدميرها على قاطنيها.
وقال إن أبناء سيناء يؤكدون وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة السياسية ، بشأن القرارات التي تتخذها حفاظا على السيادة المصرية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق ورفض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ، وكذلك تبنى القضية الفلسطينية واستعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة .
وقال الشيخ حميد منصور بئر العبد، إن زيارة رئيس الوزراء الى شمال سيناء كانت موفقه وتعب في رساله بالغه بان سيناء خاليه واصبحت مستقره وبدايه حيث تبدا بدايه تنميه حقيقيه في مختلف القطاعات بفضل الاستقرار الذي تشهده شمال سيناء.
وقال الشيخ حميد، إن وضع حجر الاساس لعدد من التجمعات التنمويه والتي تضم كل ما تجمع 200 منزلا شامله الخدمات اضافه الى التاكيد على مشروع تطوير ميناء العريش البحري واستمرار العمل في خط السكه الحديد حتى من الفردان حتى طاب هي مشروعات قويه تؤكد التنميه التي تستهدف الدوله خلال المرحله المقبلة.
لا تهجير الفلسطينيين:
وقال الشيخ عبد الله جهامه ، إن موقف الدولة المصرية كان واضحا عندما لخصها الرئيس السيسي بأنه لا تهجير للفلسطينيين إلى اراضي سيناء، وأن تراب الوطن لا أحد يزايد علية فسيناء للمصريين وليس غيرهم ، وهذا الموقف ثابت أكد علة الرئيس السيسي بشكل واضح.، لذا نؤيد القرارات التي اتخذها الرئيس في هذا الشأن حفاظا عل الارض ومقدساتنا على حدود مصر الشرقية برفح مع قطاع غزةواكد دعمه وتأييده لقرار القيادة السياسية في مصر بعدم التفريط بسيناء وإفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية.
وقال الشيخ عبد العال ابو السعود، إن التجمعات التنموية التي ستقام في مناطق رفح والشيخ زويد الحسن ونخل وتستقام على نظام الريف الاوروبي على احدث طراز يحقق الانتاج الزراعي وعمليات التصنيع داخل التجمع، ويعد هذا نقله جديده للمواطن في سيناء.
وتابع: كما أن المواطن سيكون له دور اساسي في عمليات التنمية، مؤكد على ان هناك منظومه تنمويه جديده ستقام على ارض سيناء من خلال التجمعات التنمويه، هذا علاوه على استحداث بدائل لتوليد الطاقه من خلال طواحين الهواء والالواح الشمسية.
وفد تركي برئاسة رئيس الأزمات والكوارث بوزارة الداخلية يزور شمال سيناء
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء الرئيس القضية الفلسطينيين تهجير
إقرأ أيضاً:
أبرز مواقف وزير الخارجية الأمريكي الجديد تجاه تركيا
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، أن السيناتور فلوريدا، ماركو روبيو، المعروف بآرائه “المتشددة”سيكون على رأس الدبلوماسية الأمريكية.
ويُعرف روبيو، الذي سيكون أول وزير خارجية لاتيني يتولى منصبه إذا وافق عليه مجلس الشيوخ، بخطابه القاسي خاصة ضد الدول التي تعتبرها الولايات المتحدة “خصومًا”مثل: الصين وإيران وكوبا.
روبيو، الذي كان في مجلس الشيوخ منذ عام 2011 وعمل أيضًا في لجنة العلاقات الخارجية، هو سياسي يتابع عن كثب التطورات في تركيا والمنطقة، كما استخدم روبيو لغة انتقادية في أغلب الأوقات ضد حكومات الرئيس رجب طيب أردوغان في الماضي.
العمليات العسكرية بشمال سوريا
شهد عام 2019 أكبر عدد من التصريحات من روبيو بشأن تركيا، حيث استنكر روبيو إطلاق تركيا لعملية نبع السلام في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، كما انتقد أيضا إدارة ترامب لسحبها القوات الأمريكية من المنطقة قبل العملية.
وزعم روبيو آنذاك أن أردوغان أطلق عملية نبع السلام لجعله ينسى “فشله” في الانتخابات المحلية لعام 2019، حيث خسر آنذاك الحزب الحاكم بلديتي أنقرةً وإسطنبول.
وانتقد روبيو مرارًا وتكرارًا تصرفات تركيا ضد قوات سوريا الديمقراطية (SDF) التي تقاتل داعش في شمال سوريا، وجادل روبيو بأنه لا توجد دولة أو مجموعة باستثناء قوات سوريا الديمقراطية ستقاتل داعش.
وتشكل وحدات حماية الشعب (YPG)، الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) في سوريا العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية.
وترى أنقرة إن وحدات حماية الشعب هي جزء لا يتجزأ من تنظيم العمال الكردستاني.
ومع استمرار التوترات بين تركيا والولايات المتحدة، تم التصويت على قانون بالكونغرس الأمريكي يعترف بأحداث عام 1915 على أنها “إبادة جماعية للأرمن” في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2019. وكان روبيو من بين أعضاء مجلس الشيوخ الذين أيدوا مشروع القانون.
الانسحاب الأمريكي من سوريا
عارض روبيو تصريح ترامب بأن الوجود العسكري في شمال سوريا سيتم سحبه في نهاية عام 2018 ولعب دورًا في عدم إكمال هذه العملية. وفي بيان مكتوب في ذلك الوقت، زعم روبيو أن سحب القوات سيكون خطأ كبيرا مفيدا أن قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ستنهي القتال ضد داعش، ونتيجة لذلك، ستزيد إيران من أنشطتها في المنطقة.
من المتوقع أن تكون هذه القضية على جدول الأعمال خلال ولاية ترامب الثانية كرئيس وسط تساؤلات حول موقف روبيو من الأمر هذه المرة.
الانتخابات البلدية التركية 2019
تابع روبيو الانتخابات البلدية لعام 2019 في تركيا. وانتقد إلغاء نتائج انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى التي فاز بها مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، ونشر تغريدة ذكر خلالها “أن السلطوية تتحدى الديمقراطية في كل مكان”، وقال روبيو آنذاك: “في تركيا، يقوض الرئيس أردوغان سيادة القانون والنظام الديمقراطي من خلال إلغاء الانتخابات البلدية في إسطنبول التي خسرها حزبه من خلال المسؤولين الموالين واتخاذ قرار بإعادتها”.
منظومة الدفاع الروسية اس 400
إن موقف وزير الخارجية الأمريكي الجديد الصارم من روسيا معروف جيداً، كان روبيو من بين أعضاء مجلس الشيوخ الذين عارضوا شراء تركيا لأنظمة الدفاع الجوي S-400 من روسيا في عام 2019 على الرغم من كونها عضوًا في الناتو، كما لعب دورًا نشطًا في عملية فرض العقوبات على تركيا.
وصرح روبيو أن إتجاه إدارة ترامب لتخفيف العقوبات على تركيا سيكون خاطئًا وأبلغ ترامب بموقفه هذا خلال لقائه معه بالبيت الأبيض.
العلاقة بين أردوغان ومادورو
انتقد روبيو المولود في كوبا مرارًا وتكرارًا تعاون تركيا مع فنزويلا تحت قيادة نيكولاس مادورو على مدى العقد الماضي. واستنكر روبيو زيادة تجارة الذهب بين تركيا وفنزويلا في عامي 2018 و 2019، كما اتهم مادورو وأردوغان بوضع “خطة جريمة”.
واتهم روبيو مادورو بسرقة الذهب الفنزويلي وبيعه لتركيا للحصول على الطعام والضروريات الأخرى، ودعا إدارة ترامب إلى تثبيط الحكومة التركية عن القيام بذلك.
لقاء بأنس كانتر
في يناير/ كانون الثاني من عام 2019، التقى روبيو بلاعب الدوري الاميركي للمحترفين أنس كانتر، الذي كان ينتقد بشدة حكومة الرئيس أردوغان في ذلك الوقت.
ومن المعروف علاقة كانتر الوثيقة مع فتح الله كولن، الذي طلبت تركيا تسليمه من الولايات المتحدة بزعم أنه المسؤول عن محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز.
وشارك كانتر وجهات نظره حول تركيا وتجارب عائلته خلال لقائه مع روبيو. وأشاد روبيو، الذي نشر جزءًا قصيرًا من المقابلة على موقع يوتيوب، بكانتر على “شجاعته وصراحته” بينما انتقد ممارسات تركيا في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية.
السجناء السياسيون
شارك روبيو في العديد من الحركات في مجلس الشيوخ التي أخذت في الاعتبار انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا ووقع على الرسائل التي كتبها مع زملائه للتوقيع عليها وطالب خلال رسالة وقعها أكثر من 50 عضوًا في مجلس الشيوخ مع السناتور الديمقراطي رون وايدن في فبراير/ شباط عام 2021 الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى اتخاذ إجراءات بشأن “سجل الحكومة التركية المتدهور في مجال حقوق الإنسان”.
في عام 2019، قدم روبيو، مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ، مشروع قانون يتضمن عقوبات ردا على اعتقال تركيا لسركان جولج، وهو مواطن أمريكي تركي، بالإضافة إلى اثنين من الموظفين الأتراك العاملين في البعثات الدبلوماسية الأمريكية.
وفي رسالة قبل زيارة الرئيس أردوغان للبيت الأبيض مع ترامب في مايو/أيار 2017، دعا روبيو الولايات المتحدة إلى إثارة انتهاكات حقوق الإنسان لتركيا، حليفة الناتو، بقوة أكبر، وكرر هذه الدعوة في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
وصرح روبيو أن “السجناء السياسيين” تعرضوا للتعذيب في تركيا في عهد الرئيس أردوغان.
Tags: أنس كانترالانتهاكات الحقوقية بالسجون التركيةالخارجية الأمريكيةدونالد ترامبرجب طيب أردوغانفتح الله كولنماركو روبيو