وزير الصحة يفتتح ورشة عمل مراجعة أداء برنامج الملاريا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نبيل عليوه
افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم فعاليات ورشة عمل مراجعة أداء البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا والتي ينظمها البرنامج بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
الدكتور بحيبح أكد على ضرورة تبني توصيات واقعية تعزز من عمل البرنامج خلال الفترة المقبلة والبناء على كل ماهو إيجابي.
وشدد بحيبح على ضرورة مساعدة البرنامج في تجاوز التحديات التي يواجهها وبناء الكادر العامل فيه ورفع مهاراته ..موجها بضرورة الاهتمام بدعم أنشطة البرنامج في ارخبيل سقطرى والمناطق الأخرى القابلة لاستئصال مرض الملاريا لضمان عدم عودة الملاريا إليها وتوسيع التجربة الناجحة لسقطرى إلى بقية المحافظات... لافتاً إلى أن الوزارة ستواصل دعمها للبرنامج من خلال تواصلها مع عدد الشركاء لتمويل خطط البرنامج للفترة المقبلة
من جانبه استعرض وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي جملة من الأنشطة التي يتبناها قطاع الرعاية الصحية الأولية والمتمثلة في مكافحة الوبائات وبناء قدرات الكوادر العاملة في برامج مكافحتها
إلى ذلك استعرض مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا الدكتور ياسر باهشم الأهداف المرجوة من الورشة التي يشارك فيها ستون مشاركا من كوادر البرنامج في المركز الرئيسي والمحاور والمحافظات وكذا القطاعات ذات العلاقة وشركاء القطاع الصحي.. مشيراً إلى أنها ستناقش على مدى ثلاثة أيام عدد من المحاور والمكونات التي ينفذ برنامج الملاريا أنشطته ومن هذه المكونات مكون التشخيص والسياسة العلاجية ومكون مكافحة النواقل ومكون الاحصاء والمعلومات ومكون التثقيف الصحي والمشاركة المجتمعية.
كلمات مماثلة بذات السياق القيت للخبير الوطني في الوبائيات الاستاذ الدكتور عبدالله بن غوث ومدير الملاريا في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتور قاسم زماني
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تدهور القطاع الصحي في أوغندا بعد وقف المساعدات الأميركية
أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا للحصول على 11.2 مليون دولار أميركي من أجل الاستجابة العاجلة لمتطلبات الوضع الصحي في أوغندا الذي تدهور كثيرا بعد تعليق المساعدات الأميركية، وتفشي فيروس إيبولا.
وكانت المستشفيات في أوغندا تعتمد على دعم الولايات المتحدة، حيث قدمت للقطاع 34 مليون دولار أميركي بين عامي 2022 – 2023، عبر إنشاء المختبرات، وتمويل إدارة حملات التشخيص والفحص، والمراقبة والوقاية من العدوى.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين حكوميين في أوغندا أن ميزانية القطاع الصحي تضررت بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات الخارجية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت الأمم المتحدة إن الأموال التي تريد جمعها لإنقاذ القطاع الصحي في أوغندا ستغطي الاستجابة العاجلة لمكافحة الإيبولا في الفترة الممتدة بين مارس/آذار الجاري، ومايو/أيار القادم.
عودة تفشي المرضوفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت وزارة الصحة في أوغندا تفشي مرض الإيبولا في العاصمة كمبالا، وتم تسجيل حالات وفيات بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
وقد فشلت السلطات في السيطرة على انتشار المرض الذي ينتقل بسرعة عبر مخالطة الأشخاص المصابين به.
إعلانويعود آخر ظهور للوباء في أوغندا إلى عام 2022، حيث أعلنت الحكومة القضاء عليه نهائيا في بداية 2023 بعد جهود ودعم واسع من الولايات المتحدة الأميركية.
وخلال سنة 2022 تسبب مرض الإيبولا في أوغندا بمقتل 55 شخصا من أصل 143 مصابا، من بينهم بعض العاملين في المجال الصحي.
وفي السياق، قال ممثل كمبالا لدى منظمة الصحة العالمية كاسوندي موينغا إن الهدف الآن هو العمل بسرعة على احتواء تفشي المرض، ومعالجة تأثيره على الصحة العامة، وكذلك الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص المصابين به.
ويصنف مرض الإيبولا من الأوبئة المميتة وسريعة الانتشار، إذ يسبب نزيفا داخل وخارج الجسم ويعمل على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد اليوم أي دواء مرخص لمكافحة فيروس إيبولا، لكنها بدأت يوم 3 مارس/آذار الجاري في تجارب سريرية للتطعيم بلقاح تم العمل عليه منذ 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضافت المنظمة أن التجربة السريرية الجديدة يشرف عليها باحثون ومنظمات دولية بهدف حماية الأشخاص الذين كانوا مخالطين للأشخاص المصابين، ويتوقع أن تأتي بنتائج إيجابية في الفترة القريبة القادمة.