شرطة دبي تُنقذ قارباً مُتعطلاً قبل اصطدامه بكاسر أمواج
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي – الوطن
تمكن فريق الإنقاذ البحري والأمن البحري في مركز شرطة الموانئ في شرطة دبي، من إنقاذ قارب في الوقت المناسب قبل أن يصطدم بكاسر أمواج ويتحطم، وذلك إثر تعطله بشكل مفاجئ على مقربة من الكاسر.
وقدم مالك القارب رسالة شكر إلى القيادة العامة لشرطة دبي راوياً فيها تفاصيل ما حدث معه، حيث قال:” تعطل قاربي في ساعات المساء بالقرب من كاسر الأمواج شرق جزيرة العالم، وبدأت المياه تسحبني نحو الكاسر بسرعة، وأُصبت بخوف شديد من تحطم القارب، واصطدامه بالصخور التي كانت قريبة مني جداً، حيث عشت أوقاتاً عصيبة في تلك اللحظات”.
وتابع” اتصلت بمركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي طالباً منهم النجدة والمساعدة بسرعة قبل تحطم قاربي، فتواصل أحد الموظفين معي، وعمل على تهدئتي إلى أن وصلت الدورية البحرية في الوقت المناسب”. وأضاف:” بفضل الله وسرعة الاستجابة تمكنوا من سحب قاربي بعيداً عن الخطر وإنقاذي، واتقدم بالشكر إلى موظفي مركز القيادة والسيطرة وفريق الإنقاذ البحري والأمن البحري، الذين تابعوا معي لحظة بلحظة إلى أن وصلت إلى بر الآمان”.
من جانبه، هنأ العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ بدبي، مالك القارب بالسلامة، مؤكداً أن المركز جاهز دائماً للتعامل مع كافة الحوادث الطارئة من خلال نقاط تمركزه البرية والبحرية، والتي تحتوي على دوريات مشتركة من “الأمن البحري” و”الإنقاذ البحري”، ويعمل فيها غواصو الإنقاذ وسائقي الزوارق والدراجات المائية والهوائية على مدار 24 ساعة.
وأكد العميد السويدي أن جميع أقسام مركز شرطة الموانئ التخصصية جاهزة دائماً بناءً على توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، للتعامل مع أي حادث طارئ وعلى مدار الساعة، مبيناً أن المركز يُسير الدوريات من أجل سرعة الاستجابة مع أية حوادث في المناطق البحرية.
ودعا العميد السويدي أصحاب المراكب البحرية والقوارب إلى التسجيل في خدمة “أبحر بآمان” على تطبيق شرطة دبي من أجل سرعة الاستجابة لبلاغاتهم في الحالات الطارئة، وإلى الاتصال بمركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي على الرقم 999 في حال وقوع حالات طارئة، وأن يتم وصف المكان بدقة وبوضوح من أجل الاستجابة السريعة للبلاغ لما لذلك من أهمية بالغة في مساعدة المُحتاجين، متمنياً للجميع السلامة والأمان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: مصر حققت ميزة تنافسية في مجال النقل البحري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس مصطفى المكاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، على أهمية تشغيل خطوط الشحن بين مصر ودول العالم في خدمة التجارة الخارجية استيرادا وتصديرا، خاصة ان مصر لديها ميزة تنافسية حققتها خلال الأعوام الأخيرة في مجالات النقل والشحن والخدمات اللوجيستية بالإضافة للسرعة في الافراج الجمركي عن الواردات من السلع والمنتجات من خلال نظام النافذة الجمركية والافراج المسبق للبضائع، ومشروع الفاعل الاقتصادى.
وأضاف المكاوى، انه وفقا لاستراتيجية الدولة لتطوير الموانى حتى 2030 التي تهدف الى تدعيم الدور الحيوي للنقل البحري حيث أن الموانئ البحرية المصرية هي طوق النجاة للدولة من الناحية الاقتصادية، نظراً لارتباطها بالتجارة الخارجية حيث إنها تهيمن على غالبية أنشطة نقل البضائع.
مع أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في المشاركة في تطوير منظومة النقل وتقديم التسهيلات والخدمات حتى يستطيع أن يؤدي دوره بالاستثمار أو المشاركة في مشروعات قطاع النقل بشكل عام.
الى جانب تدعيم الموارد البشرية من خلال تطوير برامج التدريب والتحفيز خاصة للكوادر المهنية من العاملين بوزارة النقل، وتحديث التشريعات ووضع اللوائح المنظمة والتي تضمن حرية المنافسة في مجال تقديم خدمات النقل، فان ذلك من شأنه نقل مصر الى مصاف الدول المتقدمة في مجال النقل البحرى.
ولتحقيق ذلك كما يؤكد المكاوى انه يجب على صناع القرار في مصر الاستمرار فى تحديث وتطوير الأسطول البحري التجاري باعتباره عاملا مهما لمواكبة وتيرة التطورات العالمية في هذا القطاع، وتوحيد خدمات النقل البحري في مصر والالتزام بالاستخدام الكفء للسفن الكبيرة الحديثة لتلبية احتياجات خدمات الملاحة البحرية والإمدادات البحرية والمؤسسات المالية المهنية ومقاولي النقل متعدد الوسائط، الى جانب تحديثها وتطويرها وفقًا لاحتياجات التجارة والإمداد العالمية، بدءًا من المعلوماتية ومعدات التحميل والتفريغ للبضائع، مع مراعاة عوامل السلامة وحضارة الميناء بشكل كامل، وتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدارة الميناء لتحقيق خدمات شحن حديثة ومتقدمة.
مما يقلل من تكلفة تقديم الخدمات ويؤثر بشكل إيجابي على مستويات الأسعار ويجعلها تنافسية. بالإضافة إلى الحفاظ على السلامة البيئية واتجاهات التنمية المستدامة كما يجب تحقيق التكامل بين الموانى المصرية من خلال وضع مخطط متكامل يتضمن خريطة استثمارية للموانئ المصرية.
مع ربط المواني المصرية بمناطق الاستثمار.. لاجل تحويل مصر إلى مركز عالمي للطاقة والتجارة واللوجستيات على المستوى الإقليمي والأفريقي والعالمي.