ارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى أكثر من 1538 صريعا منذ بدء عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت هيئة البث الصهيونية الرسمية، في بيان لها، مساء الاثنين، أنّ عدد القتلى الصهاينة ارتفع، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” والعدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الجاري، إلى أكثر من 1538 قتيلاً.
وقال الهيئة بحسب إعلام العدو الصهيوني: إنه “تمّ حتى الآن التعرّف على جثث 823 قتيلاً من غير الجنود، وتمّ نقل 715 جثة”.
وكان المتحدث باسم “جيش” العدو الصهيون، دانيال هاغاري، قد أعلن، في مؤتمر صحفي، الأحد، أنّ “عدد الجنود الصهاينة القتلى، منذ بدء الحرب، وصل إلى 311، وبلغ عدد الأسرى الصهاينة في غزة 230”.
ووفقاً لمعطيات وزارة الصحة التابعة للعدو الصهيوني، فإنّ هناك 5431 صهيونياً أُصيبوا منذ بداية العدوان الهمجي على قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس توجه رسالة لأهالي الأسرى الصهاينة في غزة
الثورة نت/
وجه مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة باللغتين العربية والعبرية إلى ذوي الأسرى الصهاينة في قطاع غزة:
وقال المكتب في بيان له الليلة الماضية: “مع الاستعدادات للإفراج عن دفعة ثانية من الأسرى الصهاينة من قطاع غزة، تابعنا باستهجان شديد تصريحات العديد من قادة الاحتلال من الحكومة الصهيوني المتطرفة التي تلوح باستئناف الحرب والإبادة في قطاع غزة.
وأوضح المكتب أن حركة حماس والمقاومة أظهرت التزامًا شديدا بالحفاظ على حياة الأسرى الصهاينة لديها، وتأمين احتياجاتهم الأساسية رغم ما واجهه شعبنا من إبادة وتجويع، ومن استهداف وقصف لبعض أماكن الاحتجاز عدة مرات طوال أكثر من 15 شهرًا، وكذلك رغم ما واجهه معتقلو الشعب الفلسطيني من قتل وتعذيب يندى لها جبين الإنسانية في سجون الاحتلال.
وأضاف: إنه عند التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار، والإفراج عن الدفعة الأولى من الأسيرات كانت الحركة بالغة الحرص على تأمين تسليمهم بشكل حضاري وإنساني، بخلاف الحالة التي جرى فيها الإفراج عن معتقلينا.
وفي وقت يواجه فيه الجميع لحظات شديدة التعقيد والألم، قال مكتب الأسرى: إنه يستشعر خطرًا كبيرً أمام التصريحات المتتالية للمستوى السياسي الصهيوني.. محذراً من هذه المواقف التي تُنذر بخطر جسيم على الجميع، بما في ذلك أحباؤكم الذين ما زالوا في قطاع غزة.
وتابع: إن التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين في الحكومة الصهيونية، التي تُشير إلى النية باستئناف الحرب والإبادة على غزة، تُثير مخاوف كبيرة حول سلامة أبنائكم وسلامة مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء الذين يعانون تحت وطأة الحصار والحرب.
وحذر المكتب أهالي الأسرى الصهاينة من أن هذه التصريحات لا تهدد فقط بعودة التصعيد والإبادة، بل تضع سلامة أحبائهم في خطر مباشر.
ودعا عوائل الأسرى، والأكثر تأثراً بما قد يحدث، إلى الوقوف موقفاً إنسانياً مسؤولاً وإيصال صوتهم إلى الحكومة الصهيونية وقادتها الذين يغلبون مصالحهم الخاصة والحزبية على المصلحة العامة المتمثلة في ضرورة ضمان سلامة أبنائكم وكل من يتواجد في غزة، والالتزام بالاتفاقات.
وقال: إن أصواتهم قادرة على إحداث تغيير حقيقي، وأن مطالبهم يمكن أن تُشكل فارقاً في الدفع نحو وقف تهور هذه الحكومة اليمينية وقادتها ويدفعها للالتزام بالاتفاقات التي تضمن الحفاظ على حياة الجميع وعودة أحبائكم إليكم.
وأشار مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حماس إلى أن الحرب لن تجلب إلا المزيد من الدمار والخسائر، وستضع حياة باقي الأسرى في خطر حقيقي ومصير مجهول.