تدرس إسرائيل الرد على جماعة الحوثي في اليمن؛ بعد أن أطلقت صواريخ باتجاه مدينة إيلات على البحر الأحمر، بحسب هيئة البث الحكومية الثلاثاء.

يأتي هذا التطور في ظل حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وظهر الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال، في بيان، أن "سلاح الجو أحبط تهديدا جويا في منطقة البحر الأحمر، ولأول مرة منذ بداية الحرب، نُفذ اعتراض عملياتي من خلال منظومة "سهم- حيتس" الدفاعية للمدى الطويل".

وأوضح أنه "تم اعتراض صاروخ أرض-أرض أُطلِق باتجاه إسرائيل من منطقة البحر الأحمر، من خلال منظومة السهم-حيتس للمدى الطويل".

فيما قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع،، خلال مؤتمر صحفي: "أطلقنا دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة وعددا كبيرا من المسيّرات على أهداف مختلفة للعدو (الإسرائيلي)".

وأكد "الاستمرار في تنفيذ المزيد من الضرباتِ النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي (على غزة)".

واعترضت حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر، قبل أيام، صواريخ ومسيرّات قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الحوثيين  أطلقوها باتجاه إسرائيل.

وتتحسب تل أبيب وواشنطن لاحتمال توسع الحرب في المنطقة، عبر انضمام جماعات موالية لإيران، بينها "حزب الله" في لبنان والحوثيون  في اليمن، إلى الصراع لصالح الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً

ميليشيا موالية لإيران تواصل هجماتها ضد القوات الأمريكية في سوريا

عدوان متواصل

وفي غزة، ينفذ جيش الاحتلال الثلاثاء توغلات برية محدودة على عدة محاور، على أمل تحرير الأسرى الإسرائيليين والقضاء على حركة "حماس".

وفي 7 أكتوبر الجاري، أسرت "حماس" ما لا يقل عن 239 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.

وإجمالا، قتل جيش الاحتلال أكثر من 8525 فلسطينيين بينهم 3542 طفلا و2187 سيدة، وأصاب نحو 21543، كما قتل 122 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

فيما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية.

ومنذ اندلاع الحرب، يقطع الاحتلال إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.

وانتقدت منظمات دولية، في مقدمتها الأمم المتحدة، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن "التجويع" و"العقاب الجماعي" لسكان غزة "قد يرقى لمستوى جريمة حرب"، ومشددة على ضرورة استئناف إدخال مستلزمات الحياة إلى القطاع.

اقرأ أيضاً

إصبعهم على الزناد.. إيران تؤكد جهوزية الموالين لها للهجوم الإسرائيلي البري على غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل الحوثيون صواريخ إيلات غزة حرب جیش الاحتلال البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

بسبب عدم التزام إسرائيل.. تحذير دولي من عودة الهجمات في “البحر الأحمر”

 

 

الجديد برس|

 

 

اشارت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” ان استئناف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر خلال العام 2025 لا تزال واردة وبقوة.

 

وبحسب وكالة التصنيف الائتماني الدولي، فإن احتمالات وقف إطلاق النار في غزة منخفضة، مضيفةً أن وقف إطلاق النار قد ينهار بعد مرحلته الأولية لأنه ليس مؤكداً أن ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة بالكامل ولن يتم رفع القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع بالكامل، وهي شروط “قوات صنعاء” للمضي قدماً في الهدنة الهشّة.

مقالات مشابهة

  • هل يسير "الحوثيين" نحو مقصلة الانتحار العسكري والسياسي؟
  • مصطفى بكري: مصر رفضت المشاركة في تحالف ضد الحوثيين.. وعليهم التوقف عن تهديد قناة السويس
  • وصول طاقم سفينة "غالاكسي ليدر" إلى عُمان بعد إطلاق سراحهم من قبل الحوثيين
  • ترامب يعيد إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
  • ترامب يعيد تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"
  • البيت الأبيض يعلن تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"
  • بسبب عدم التزام إسرائيل.. تحذير دولي من عودة الهجمات في “البحر الأحمر”
  • توقع تراجع أسعار الشحن البحري 20% بتوقف هجمات الحوثيين
  • وذل إسرائيل في العالمين قد انكتب
  • عيدروس الزبيدي: "ترامب وصل ويعرف ماذا يريد" لكبح جماح الحوثيين في اليمن