دبي في 31 أكتوبر/ وام/ أطلقت "جامعة حمدان بن محمد الذكية" و"معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث" برنامج الدبلوم التنفيذي في الدبلوماسية المناخية والاستدامة، بهدف تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة القضايا الملحّة بشأن الاستدامة، وتغيّر المناخ، والمفاوضات المناخية.

وسيمنح الدارسون، بعد إتمام البرنامج بنجاح شهادة تنفيذية مشتركة من "جامعة حمدان بن محمد الذكية" و"معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث".

وتعكس هذه الخطوة التزام الجامعة بالأجندة الوطنية الخضراء – 2030.

وقال سعادة الدكتور منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية": "نؤمن في جامعة محمد بن حمدان الذكية بأهميّة التعليم في بناء المستقبل ودعم مسيرة التطوّر. وتؤكّد هذه الشراكة مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث حرصنا على توحيد الجهود للاستفادة من خبراتنا الواسعة في رفد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة القضايا الملحة المتعلّقة بالاستدامة، وتغير المناخ، والمفاوضات المناخية. كما يعكس برنامج الدبلوم التنفيذي التزامنا بإبرام شراكات مع مؤسسات دولية تشاركنا رؤيتنا الطموحة الرامية لتحويل عملية التعليم إلى منظومة تعليم ذكية عمادها التكنولوجيا والابتكار. وسنواصل جهودنا في الاستفادة من قدراتنا وتقنيات التعليم المبتكرة لدعم نمو المؤسسات وبيئة العمل في دولة الإمارات".

وأضاف ربيع الحداد، مدير شعبة الدبلوماسية متعددة الأطراف في "معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث: "تماشياً مع أجندة 2030، تسعى هذه المبادرة المشتركة إلى رفع مستوى الوعي وبناء قدرات الطلاب لمواجهة التحدي الحاسم المتمثل في تغير المناخ. ومن خلال العمل مع مؤسسات تعليمية مثل جامعة حمدان بن محمد الذكية، يؤكد معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث مجدداً التزامه بهدف التنمية المستدامة (13/3)، من خلال مبادرات التعلم التي يقودها الخبراء والمصممة لمنح المشاركين في برنامج هذا الدبلوم التنفيذي فهماً عميقاً لتعقيدات سياسة تغير المناخ وأهمية التعاون الدولي. ولا تعمل هذه المبادرة على توعية الطلاب بظاهرة لتغير المناخ فحسب، بل تضمن أيضاً أن يكون الجيل القادم من القادة مجهزين جيداً للمشاركة الفعالة في دبلوماسية تغير المناخ، ودعم مستقبل أكثر مرونةً ووعياً بالبيئة لكوكبنا".

وتعدّ ظاهرة تغيّر المناخ واحدة من أكبر التحديات التي تعترض الدبلوماسية والحوكمة الدولية في القرن الحادي والعشرين، إذ تجمع تحت مظلتها جهات عدّة تعنى بالمفاوضات المناخية وتختلف من حيث الثقافات والفئات المجتمعية، الأمر الذي يستدعي تعزيز معارف ومهارات وقدرات الدبلوماسيين وصانعي السياسات والجهات الخاصة، بما يمكنهم من تحقيق التوازن بين الاحتياجات والمصالح المتنافسة.

ويهدف برنامج الدبلوم التنفيذي في الدبلوماسية المناخية والاستدامة إلى تزويد المشاركين بفهم أعمق لمفهوم الدبلوماسية المناخية وتعزيز معرفتهم بالمفاوضات المناخية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مع التركيز على الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف.

ويجسّد هذا التعاون بين "جامعة حمدان بن محمد الذكية" و"معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث" خطوة مهمة تساهم بدورها في تمكين الأفراد والمؤسسات لاتخاذ التدابير اللازمة في سبيل مكافحة التغير المناخي، حيث يدعم البرنامج الجهود العالمية لبناء مستقبل مستدام ومرن، عبر تزويد الجيل الجديد من القادة بالمهارات والمعارف اللازمة لتحقيق هذا الهدف.

زكريا محي الدين/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: جامعة حمدان بن محمد الذکیة الدبلوماسیة المناخیة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

"معاً لمجتمع أفضل بلا ادمان".. ندوة لبيت العائلة بأسيوط والاتحاد العربي للتدريب

عقدت الاتحاد العربي للتدريب وتنمية الموارد البشرية فرع اسيوط، بالتعاون مع أمانة الطوارئ والأزمات ببيت العائلة المصرية بأسيوط؛ ندوة تثقيفية للتوعية بمخاطر إدمان المخدرات وطرق الوقاية منها وذلك بعنوان "معاً لمجتمع افضل بلا ادمان ".

 بحضور الشيخ سيد عبد العزيز امين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط واللواء فريد الشويخ رئيس امانة الطوارئ والأزمات والدكتورة حنان سعد الدين مدير فرع الاتحاد العربي للتدريب وتنمية الموارد بأسيوط والدكتور نادى سيد على مستشار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والدكتور عماد الدين شعبان استاذ فسيولوجيا الرياضة بجامعة أسيوط و نادر العسال منسق اللجنة ورؤساء اللجان الفرعية واعضاء اللجنة .

وأشار الشيخ سيد عبد العزيز خلال كلمته إلى خطورة الإدمان على الفرد والمجتمع من منظور ديني فضلاً عن الجهود المبذولة لمواجهة ظاهرة الإدمان بمختلف أنواعه موجهاً بضرورة تكثيف الجهود مع كافة الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدنى للنزول إلى القرى والمراكز وتنفيذ برامج توعية للشباب بخطورة الإدمان وكيفية الوقاية منه والسبل المتاحة لمساعدة المدمنين على العلاج وتقديم المساعدة والدعم اللازم لهم .

وتحدث الدكتور عماد الدين شعبان عن رؤية علمية وتجارب عالمية ناجحة لتأهيل المتعافين من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية .

واستعرض الدكتور نادي سيد علي عبد الدايم خلال كلمته الادمان واثره علي الاسرة والمجتمع والجهود المبذولة للقضاء على تلك الظاهرة الخطيرة .

وتحدث اللواء فريد الشويخ عن اهمية رقابة الأسرة و خطورة الإدمان وانواعه مؤكدا ان التدخين هو بداية الانزلاق في طريق الادمان و ضرورة تشديد الاسرة الرقابة علي الابناء والاصدقاء ومتابعتهم بصفة مستمرة و ملاحظة تصرفاتهم التي قد تكون علامات تدل علي تعاطي المخدرات مثل كثرة النوم وشحوب الجلد و الوجه لافتا إلى انتشار الإدمان بين الأطفال والمراهقين الأمر الذى يمثل خطورة كبيرة على المجتمع .

وفى نهاية الندوة تم تكريم المحاضرين واهدائهم الدروع وشهادات التقدير وتسليم شهادات المشاركة على الحضور .

مقالات مشابهة

  • الانسحاب الرسمي في يناير 2026.. أمريكا تهدد مناخ العالم وإفريقيا الخاسر الأكبر
  • الأمم المتحدة: 50% من الولادات في اليمن غير آمنة
  • محمد رجب في الحلانجي بشخصية لص سيارات
  • "معاً لمجتمع أفضل بلا ادمان".. ندوة لبيت العائلة بأسيوط والاتحاد العربي للتدريب
  • المنفي: مستمرون في التنسيق الوثيق مع «الأمم المتحدة» ومؤسساتها
  • شما بنت محمد بن خالد: "عام المجتمع" فرصة لتعزيز التلاحم والاستدامة الثقافية
  • 5 فبراير.. انطلاق المهرجان الرياضي الرابع للأسر الطلابية للجامعات بكفر الشيخ
  • «الضويني» يحاضر شباب برنامج الدبلوماسية الشبابية: الأزهر مؤسسة وطنية بامتياز
  • الأمم المتحدة بشأن احتجاز المهاجرين في غوانتانامو بأمر ترامب: هذا الملاذ الأخير
  • الأمم المتحدة تطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة لتلقي العلاج