على مدار الأيام الماضية  وضمن الظروف القاهرة والإنسانية التي يعيشها سكان غزة هنالك، تبقى كاميرات التصوير الوسيلة الوحيدة لنقل الأخبار والأحداث الصعبة التي يعشيها الناس هنالك.

اقرأ ايضاًمن هي مها السقا السيدة التي حافظت على التراث الفلسطيني وبالأخص الثوب؟

 تعود جهود نقل الصورة كاملة إلى المؤثرين الذين يعملون بشكل مستمر ومتواصل ويحرصون على نقل الصورة كاملة وواضحة ليرى العالم كم الأعمال الشنيعة التي يمارسها جيش الإحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة في جميع الأوقات.

مجلة "فوغ" بين الموضة والحروب

بعيدا عن تقارير الموضة، فقد عكست مجلة (Vogue) دائما أبرز أحداث العصر، سواء كان مشرقا ومفعما بالأمل أو قاتما، في نهاية الحرب العالمية الأولى ظهر رسما توضيحيا لممرضة تابعة للصليب الأحمر على غلاف مجلة فوغ مع عبارة "Les Blessed". 

وقدمت "فوغ" تغطيتها لتحرير أوروبا برؤية فريدة للآثار الدائمة للحرب حيث واصلت توثيق آثارها في النمسا والمجر ورومانيا. والتي لا يزال إرثها حيا حتى اليوم، حيث ظهرت الممثلة كيت وينسلت الحائزة على جائزة الأوسكار على غلاف مجلة (Vogue) الشهر الماضي لتسليط الضوء على فيلمها القادم (Lee).

 وفي الآونة الأخيرة، وضمن تغطية الحرب الروسية الأوكرانية، تم تصوير السيدة الأوكرانية الأولى "أولينا زيلينسكا" في كييف من قبل المصور الشهير آني ليبوفيتز لغلاف مجلة فوغ لعدد أكتوبر 2022. وقالت: "كانت هذه الأشهر الأكثر فظاعة في حياتي، وحياة كل أوكراني".

ولهذا العام اختارت "ڤوغ" بنسختها العربية والإنجليزية إلقاء الضوء على المدنيين الأبرياء وعلى الخطوط الأمامية للحرب متمثلة بأبطالها، الأطباء والصحفيين، واللذين يعملون بشكل جماعي ليلا ونهارا لإنقاذ الأرواح وتوثيق الحقائق والأحداث، 

ومع نفاد المياه والإمدادات الطبية والكهرباء والوقود في غزة، تكرم ڤوغ العربية الرجال والنساء الشجعان الذين يقفون في طليعة هذا الدمار الإنساني. هؤلاء ليسوا سوى حفنة من الأطباء والصحفيين والمصورين الذين يخاطرون بحياتهم ليل نهار لدفن الموتى، وشفاء الجرحى، وإظهار الفظائع التي تنهمر على غزة للعالم.

اقرأ ايضاًبيلا حديد تخرج عن صمتها وتدعم فلسطين بشكل واضح وصريح رغم تهديدها بالقتل

وفي شهر نوفمبر وبعيدا عن أضواء النجومية والإحتفالات والمهرجانات وعروض الأزياء، فإن "ڤوغ" العربية ستحتفي بجهود العاملين في الخطوط الأمامية في فلسطين والأبرز في نقل الصورة الحقيقية يوما بعد يوم، والذين يعملون جميعا ليلا ونهارا لإنقاذ أرواح الناس، ومنهم معتز عزايزة، وبلستيا العقاد، والدكتور محمد الغولة، ويُمنى القنصل، والدكتور غسان أبو ستة، وهم عدد من الأطباء والصحفيين والمصورين الذين يخاطرون بحياتهم على مدار الساعة يوميًا وطوال أيام الأسبوع لشفاء الجرحى ونشر الفظائع التي تحدث في غزة
 

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ معتز عزايزة طوفان الأقصى فوغ العربية فوج العربية

إقرأ أيضاً:

صدور العدد 58 من مجلة المسرح

 

تضمن العدد الثامن والخمسون (يوليو) من مجلة “المسرح” التي تصدرها دائرة الثقافة بحكومة الشارقة مجموعة متنوعة من القراءات والمقالات والمتابعات والحوارات حول الشأن المسرحي المحلي والعربي والعالمي.
نشرت المجلة في باب «مدخل» شهادات لعدد من الفنانين المصريين حول التجربة المسرحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة فوز سموه بـ «جائزة النيل للمبدعين العرب» التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية، كما تضمن الباب مواكبة لحفل تخريج الدفعة الثانية من طلبة أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، إضافة إلى استطلاع حول الأرشيفات الشخصية للمسرحيين الإماراتيين.
وحفل باب «قراءات» بعدد من المراجعات حول العروض المسرحية الجديدة التي شهدتها العواصم العربية، حيث كتب أحمد خميس عن تجربة المخرج اللبناني المقيم في مصر وليد عوني في مسرحة ثلاثة أعمال سينمائية في عرضه الموسوم «صحراء شادي عبدالسلام»، وكتبت ليندا حمود عن «الرهان» أحدث عرض للمخرج السوري زهير البقاعي، وتطرق رضا عطية إلى جماليات الأداء التمثيلي وبلاغة المقاربة الإخراجية في العمل المونودرامي «فريدة» للمخرج المصري أكرم مصطفى، وتناول الحبيب سوالمي مسرحية «ثورة» للمخرج الجزائري عبدالقادر جريو بين الضرورة الدرامية والعاطفة الوطنية، وكتب محمد علام عن «آه يا ليل يا قمر» الذي أعده وليد مصطفى عن نص لنجيب سرور، وأخرجه المصري إيهاب زكريا.
في «رؤى» ترجم ياسين سليمان مقالة لفريدريك مارتل حول الترجمات المتنوعة لمسرحية هاملت في اللغة الفرنسية، وكتبت الزهرة براهيم عن المسرح المغربي والثقافة الاستعمارية انطلاقاً من تجربة مسرحية «تكنزا.. قصة تودة».
وتضمن «حوار» مقابلة أجرتها سعيدة شريف مع المخرج والكاتب المسرحي المغربي حسن هموش تحدث فيها عن بداياته ومساره التكويني، ورهانه على التراث الشعبي المحلي، وأبرز التجارب التي تأثر بها مشروعه الفني، ومنظوره إلى راهن التجربة المسرحية في بعديها المغربي والعربي.
وحوى «مطالعات» قراءة بقلم حورية حمو في مسرحية «شهريار يعترف» للكاتب السوري أحمد زياد محبك. وفي «أسفار» حكى راشد بخيت عن رحلته المسرحية إلى تونس قبل ست سنوات.
في «رسائل» كتب جوان جان عن الدورة (28) من مهرجان المسرح الجامعي في دمشق، التي نظمت أخيراً، ورصد أنس عبدالرحمن أجواء الدورة (36) من مهرجان الدوحة المسرحي، وكتب صبري حافظ عن أبرز الفعاليات التي ستشهدها الدورة (78) من مهرجان أفينيون (فرنسا) الذي يختتم في الحادي والعشرين من يوليو.
وفي «متابعات» قرأت ياسمين فراج اشتغال الموسيقى في عرضين من أعمال الدورة الثانية من «مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة» الذي ينظم في القاهرة، وتتبع الحسام محيي الدين المسيرة الذهبية لرائدي المسرح اللبناني أنطوان ولطيفة ملتقى، بينما وقفت لمى طيارة على حكاية “مدرسة الفن المسرحي» في سوريا التي أسسها سمير عثمان الباش لتأهيل هواة المسرح أكاديمياً.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 274 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • الأمم المتحدة: عواقب الحرب تهدد الأجيال القادمة في غزة
  • رؤيا تكرم كوكبة من موظفيها الذين أمضوا 5 و10 سنوات من الخدمة - فيديو وصور
  • سبب وجيه للفرح
  • دراسة علمية.. وجبة إفطار بسيطة ورخيصة قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والسكري بشكل كبير
  • قمر صيني يبدأ مراقبة الطقس
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو قد يوافق على مشاركة فلسطينيين في إدارة غزة
  • لطيفة بنت محمد تكرم «إقامة دبي»
  • بعد أن يسدل الستار علي الحرب العالمية الثالثة في السودان يمكن اجراء مناظرة سياسية بين الجنرالين
  • صدور العدد 58 من مجلة المسرح