أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن دمج ريادة الأعمال في مناهج الدراسة يعد توجها حديثا وضروريا في ضوء التحديات والتغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم، فهذا التوجه يسعى لإعداد جيل شاب يمتلك مهارات وقدرات تسمح له بالتعامل مع تحديات المستقبل بفعالية وإبداع.

تعزيز مهارات الابتكار منذ الصغر.. خبير يوضح أهمية تدريس ريادة الأعمال بالمدارس إدراج ريادة الأعمال في المناهج الدراسية.. خبراء: ضرورة ملحة في عصر التكنولوجيا .. تخلق جيل قادر على الابتكار ..تسهم في تنمية الاقتصاد القومي والإنتاج المحلي

وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة، أن تدريس مادة ريادة الأعمال من المراحل المبكرة للتعليم يمكن أن يكون له تأثير كبير على توجيه اهتمام الشباب نحو ريادة الأعمال وفهمهم لمفهوم الابتكار والتفكير المستقبلي، ويمكن أن يمنح الطلاب الفرصة لاكتشاف قدراتهم واهتماماتهم في مجال ريادة الأعمال من خلال تلك التجارب والدروس.

وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن تعزيز مهارات الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب يمكن أن يسهم في تخفيض معدلات البطالة من خلال تشجيعهم على إنشاء مشاريع صغيرة خاصة بهم وتطوير فرص العمل، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويسهم في نمو المجتمع.

وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن التحديات التي تواجه العالم اليوم تتطلب تفكيرا إبداعيا وحلاقة نماذج جديدة للتعليم، ومن الضروري توجيه جهود التعليم نحو تزويد الشباب بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتدريس ريادة الأعمال في المدارس يمكن أن يكون جزءًا من هذا الاهتمام بتطوير الشباب وتمكينهم لبناء مستقبل مزدهر.

ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن دعم المعلمين والمديرين المدرسين والموجهين للطلاب يمثل عاملًا حاسمًا في تطوير مفهوم الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، ويجب توجيه الجهود نحو تمكين المعلمين وتمكينهم بحيث يكونوا قادرين على توجيه وتحفيز الطلاب للتفكير بشكل إبداعي وتطوير مهارات الابتكار لديهم.

وتابع: يمكن أن يكون الدعم متعدد الأوجه، بدءًا من تقديم فرص التدريب والتطوير المهني للمعلمين بحيث يمكنهم تعليم مواد ريادة الأعمال بفعالية، ويشمل ورش العمل والدورات التدريبية حول كيفية توجيه وتحفيز الطلاب للبحث عن فرص وتطوير مشاريع ريادية.

وشدد الخبير التربوي، علي ضرورة تشجيع المعلمين على تطبيق نهج التعلم النشط والتفكير النقدي في الفصول الدراسية، وهذا يعني أنه يمكن للطلاب أن يشاركوا بنشاط في إيجاد حلول لمشكلات واقعية وتطوير مشاريع بناءة، ويجب أيضًا تشجيع التفكير في التحديات والفرص التي يمكن أن تظهر في المستقبل.

وصرح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بأن الأمور لا تقتصر على المعلمين فقط. يجب أن تكون المدارس بيئة داعمة للابتكار، وتشمل هذه الدعم بنية المدرسة والموارد المتاحة، ويجب أن يكون هناك مكان لمختبرات وورش العمل والأنشطة التي تسمح للطلاب بتطبيق ما تعلموه في مادة ريادة الأعمال على أرض الواقع.

ونوة “فتح الله”، بأن الموجهين للطلاب أيضًا لهم دور هام في توجيه الطلاب وتقديم الدعم، ويتضمن ذلك مشاركة المعلومات حول الفرص المتاحة في مجال ريادة الأعمال والمساعدة في توجيه الطلاب نحو البرامج التعليمية والمشاريع الناشئة التي تعزز هذا المجال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مناهج الدراسة ريادة الاعمال الطلاب ریادة الأعمال فی یمکن أن أن یکون

إقرأ أيضاً:

"تعليم الشرقية" توجه بجعل التقييمات الأسبوعية جزءًا ثابتًا من الحصة الأولى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، جولاته الميدانية المفاجئة خلال شهر رمضان المبارك لمتابعة انتظام العملية التعليمية.

ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحازم الأشموني، محافظ الشرقية.

شملت جولته التفقدية مدرستي الشهيد رمضان سعيد محمد صفوت الابتدائية والدكتور محمد عبد المنعم علي سليم الثانوية بإدارة ديرب نجم التعليمية، بحضور الأستاذ أحمد عبد العظيم، مدير عام الإدارة، والأستاذ عبد الحافظ رمضان، وكيل الإدارة.

حرص "رمضان" على استقبال الطلاب قبل بداية طابور الصباح، وحثهم على الحضور المبكر، كما شاركهم تأدية تحية العلم واستمع إلى البرنامج الإذاعي الذي تضمن فقرات عن شهر رمضان المبارك. ثم تفقد الفصول الدراسية لمتابعة سير العملية التعليمية ومدى التزام المعلمين بالتعليمات الوزارية، إلى جانب متابعة كثافات الفصول، العجز والزيادة في أعضاء هيئة التدريس.

وشدد وكيل الوزارة على أهمية التقييمات الأسبوعية، حيث أوصى بأن تكون جزءًا ثابتًا من الحصة الأولى، بينما تجرى الاختبارات الشهرية خلال الحصة الأخيرة، مع تشكيل لجان متابعة لضمان تنفيذ هذه التقييمات بانتظام.

كما ناقش الطلاب حول المناهج الدراسية، مؤكدًا ضرورة الانتظام في الحضور وعدم الغياب، ووجه بضرورة تفعيل الأنشطة التربوية والثقافية والفنية، ورعاية الموهوبين. كما أصدر تعليماته بمتابعة الإشراف اليومي داخل المدارس أثناء الفسحة وأثناء نزول الطلاب من الفصول، ومراقبة أمن البوابات المدرسية لضمان سلامة الطلاب.

مقالات مشابهة

  • "تعليم الشرقية" توجه بجعل التقييمات الأسبوعية جزءًا ثابتًا من الحصة الأولى
  • مدير تعليم بورسعيد يبحث تنفيذ لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي وتفعيل لجنة الحماية المدرسية
  • مدير تعليم الشرابية يتفقد سير امتحانات شهر مارس بالمدارس
  • تدريب وتأهيل 1500 شاب على ريادة الأعمال والشمول المالي ببني سويف
  • تدريب وتأهيل 1500 متدرباً على ريادة الأعمال والشمول المالي بتعليم بني سويف
  • مبادرات لدعم ريادة الأعمال
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • الإعلان الدستوري في سوريا: ضرورة قانونية أم خطوة استباقية لإعادة تشكيل السلطة؟.. خبير يجيب
  • هل يمكن توجيه الزكاة لمجالات جديدة؟.. مفتي الجمهورية يجيب «فيديو»
  • إطلاق مبادرتين تهدفان لدعم قطاع ريادة الأعمال بالمملكة