صحيفة الجزيرة:
2025-04-02@00:41:55 GMT

مهرجان النهام يعزز رحلة البحث عن اللؤلؤ

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

مهرجان النهام يعزز رحلة البحث عن اللؤلؤ

على الرغم من انهيار سوق تجارة اللؤلؤ التي كانت تعتبر جزء لا يتجزأ من مهن وثقافة دول الخليج العربي في الحقب الزمنية الماضية، وذلك بسبب ظهور اللؤلؤ الاصطناعي على يد اليابانيين، إلا أن الكثير من أبناء المملكة ودول الخليج، لا يزالون يكنون كل الحب لـ “اللؤلؤ” الطبيعي المستخرج من بين الصدف والمحار التي ترعرعت في أعماق البحار.

وهو ما اتضح جلياً من خلال إقبال زوار “مهرجان النهام” الذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية في الواجهة البحرية بالدمام، على جناح “المحار واستخراج اللؤلؤ” الذي يشارك فيه من مملكة البحرين محمد بطي، الذي أكد على أن اللؤلؤ الطبيعي له قيمة معنوية ومادية لدى أهالي الخليج العربي، حتى مع تراجع سوقه للأسباب المعروفة من ظهور اللؤلؤ الاصطناعي والآخر المستزرع في المزارع الخاصة التي يُستخدم فيها مواد تغذي وتنشط المحار لإنتاج اللؤلؤ بعد تهيئة البيئة المناسبة لنموها وحمايتها من الكائنات البحرية المفترسة للمحار.

اقرأ أيضاًUncategorizedد. فوزية الجار الله في ملتقى الصحة العالمي: لا يمكن تجنب التكنولوجيا في الطب

وعاش الزوار تجربة فتح الاصداف بشكل حي من خلال ما يُعرف بـ “فلق الصدفة” للبحث عن اللؤلؤ بين جنباتها، ليكتشفوا بأن هناك احجام مختلفة للحجر الكريم الذي يستغرق سنوات طويلة ليتكون ويصل للأحجام الكبيرة، والتي يطلق عليها أسم “الدانة” وهي اللؤلؤة الكبيرة في الحجم، يليها مسميات عديدة للأحجام المختلفة ومنها “الحصباة“، و”البدلة”، و”اليكة”، و”الفص”، و”الخشرة“.

ويضم مهرجان “النهام” الذي انطلق يوم (الجمعة 27 أكتوبر) ويستمر حتى 2 نوفمبر القادم، ويأتي ضمن جهود هيئة المسرح والفنون الأدائية في إثراء الحراك الثقافي في المملكة؛ عدة أركان للحرفيين والصناعات التقليدية، وذلك لاطلاع الزائر على طبيعة الحياة القديمة حول سواحل الخليج بكامل تفاصيلها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الريحان يزين القبور… طقس يعزز الوفاء في حماة

حماة-سانا

“ريحان الجنة يزين قبور الأحبة”، عبارة يرددها بصوت عال في شوارع حماة عشرات الشبان حاملين سلالاً خضراء مليئة بالريحان، وعند ظهيرة أول أيام العيد تحولت مقابر مدينة حماة إلى بقاع مفعمة بالخضرة والعطر، بعد أن توافد مئات الأهالي حاملين سلال الريحان لتزيين قبور أحبائهم المتوفين، هذا الطقس الذي تتوارثه الأجيال عاد بقوة هذا العام بعد النصر والتحرير، ليجمع بين فرحة العيد ووجع الفقدان.

ويُعد وضع الريحان على القبور تقليداً قديماً في العديد من المناطق السورية، وخصوصاً في المناسبات الدينية، فالريحان يرمز إلى الطهارة والخلود، ورائحته العطرة تذكير بنسمات الجنة وفق المعتقدات الشعبية.

تحت أشعة الشمس الدافئة، انتشرت عائلات بكاملها بين القبور، تضع باقات الريحان بجانبها، فيما يردد كبار السن الدعاء لموتاهم، تقول أم محمد، وهي تمسح دموعها أمام قبر ابنها: “الريحان عهد بيننا وبينهم، نزرعه كل عام ليعرفوا أننا ما زلنا هنا نذكرهم”، بينما يشرح الشاب أحمد وهو يُوزع الريحان على القبور المجاورة: “اشتريت غراس الريحان من سوق المرابط بمدينة حماة، وأحمله لأزين به قبر أبي المتوفى”.

وكان إحياء هذا الطقس صعباً مع ارتفاع أسعار الريحان بسبب قلة المنتجين، فانطلقت بعض المبادرات الجماعية التي نظمها شباب المدينة، وقامت بجمع التبرعات وشراء الريحان وتوزيعه على المقابر.

يرى كبار السن أن مثل هذه الطقوس تسهم في معالجة جراح الذاكرة، وخاصةً في مجتمع عانى من فقدان شبابه ورجاله لتحرير بلاده من النظام البائد، وأوضح ياسين العبدالله أن وضع الريحان الذي يحمله الأطفال فعلٌ رمزي يُعيد ربط الأحياء بأمواتهم، ويُحوّل الفقد من حالة سلبية إلى طاقة تُعزز الانتماء والوفاء للأحبة المتوفين.

وفي حماة، حيث يبنى الفرح خطوة بخطوة، لم يعد الريحان مجرد نبتة عابرة، بل أصبح جسرا بين الموت والحياة، ففي كل غرسة توضع على قبر، تختزل قصة مدينة ترفض أن تنفصل عن تاريخها، وتصرّ على أن يكون فرحها مكتملاً بوجود مَن رحلوا.

مقالات مشابهة

  • مهرجان أهداف.. ريال مدريد يتأهل لنهائي كأس إسبانيا بفوزه على سوسيداد
  • فيديو متداول لـاحتفال بطرد العرب من إسبانيا.. هذه حقيقته
  • في ثاني أيام عيد الفطر.. مهرجان فواكه يجذب السائحين
  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلتين لتهريب النفط في الخليج
  • جائزة الجمهور لفيلم المستعمرة بمهرجان MiWorld السينمائي لأفلام الشباب
  • الريحان يزين القبور… طقس يعزز الوفاء في حماة
  • هلا شيحة تهنئ متابعيها بحلول عيد الفطر المبارك
  • قائد البحرية الاسرائيلي رئيساً لجهاز الشاباك
  • حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
  • البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميانمار وتايلند