الكنائس القبطية تحتفل بالتذكار الشهري لـ"أم النور"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية، غدًا الأربعاء، الموافق 21 بابة حسب التقويم القبطي، الذكرى الشهرية لأم النور "والدة يسوع المسيح" القديسة العذراء مريم.
الكنيسة في بني سويف تحتفل بذكرى سيامة القس حنانيا القمص منسي
يروي كتاب (السنكسار) الذي حفظ التراث القبطي من الإندار، عن هذا التذكار والذي يتكرر في مثل هذا اليوم شهريًا ويعيد تذكير الجميع بأهمية هذه السيدة الملقبه بـ"أم الرحمة" و"أم النور" و" الشفيعة في جنس البشر"، والتي تحتل مكانة خاصة وتشهد الكنائس خلالها صلواتها وتخصص قراءات.
وتحرص الكنيسة في هذا التذكار على ترديد تسابيح وتمجيد خاص بسيرة القديسة مريم، تكمن محبة الجميع للسيدة العذراء باعتبارها محببه لدى الاقباط والمسلمين، حيث كرمتها الاديان السماوية وجعلتها من خير نساء الأرض وأكرمهم.
ويتردد عادة ألحان خاصة لها ومن أشهرهم "السلام لك يامريم يابكر بتول وعروس السلام لك يا مريم" بهذه الكلمات يمجد الأقباط السيدة المُكرمه في الديانات السماوية العذراء مريم التي أشرقت سماء وأنارت الأرض حين أنجبت من خلص الأمة من ظلم واستبداد كام عصره.
وتخصص الكنيسة هذا اليوم من كل شهر تكريمًا لمن صنعت المعجزت وسخرها الله لتنجب مخلص الأمة من الظلم السائد قبل الميلاد، كما يُعد هذا التاريخ الشهري هو ذكرى المعجزه التي صنعتها والمعروفه بـ حل الحديد وأنقذت القديس متياس الرسول من السجن في اليوم الحادي والعشرين من شهر بؤونه أثناء حياتها على الأرض، والذي صادف نياحتها في الحادي والعشرين من شهر طوبه.
تروي الكتب المسحية أن بعض الآباء الرسل قام بتكريس أول كنيسة باسمها في مدينة فيلبي في هذا اليوم من شهر بؤونه بعد رحيلها، ويتمتع هذا التذكار في الكنيسة الأرثوذكسية خصوصية كبيرة إذ تُعيد في صلواتها وتخصص قراءاتها وفق ما ورد في كتاب التراث القبطي (السنكسار) لهذه السيدة المباركة المعروفة بألقاب عدة من بينها "أم الرحمة" و"أم النور"، حيث تتمتع العذراء مريم بمكانة خاصة كبيرة لدى الأقباط والمسلمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيدة العذراء مريم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأقباط الأرثوذكس أم النور
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تدعم موقف الدولة المصرية في القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الكنيسة الأسقفية، بقيادة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، تأييدها الكامل لموقف الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.
ودعت الكنيسة الأسقفية الموقف المصري، الذي جدد رفضه بالمساس بالحقوق الفلسطينية الغير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وشددت الكنيسة الأسقفية على ضرورة وقف جميع أشكال العنف ضد المدنيين، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع الجغرافي للأراضي الفلسطينية، كما دعت المجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق سلام دائم يحقق الاستقرار والعدالة لكافة الشعوب في المنطقة.
وأوضحت الكنيسة أنها تصلي من أجل أبروشية القدس للكنيسة الأسقفية بقيادة رئيس الأساقفة حسام نعوم والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، راجية من الله أن يمنحهم القوة والصبر في مواجهة التحديات والصعاب التي يمرون بها.
كما ترفع الكنيسة صلواتها من أجل إحلال السلام العادل والشامل، الذي يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في وطنه، ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها يوميًا.