قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن زيارة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إلي سيناء تأكيد علي اهتمام الدولة بالتنمية في سيناء وذلك لتحسين مستوي المعيشة وجذب الاستثمارات مشيرا إلى أن الدولة المصرية تضع سيناء في رأس أولوياتها ولم تدخر يوما جهدا في سبيل تنميتها وتحسين حياة سكانها من خلال استراتيجية متعددة الأبعاد لتحقيق ذلك تتمثل في تطوير البنية التحتية و تعزيز السياحة وتوفير الخدمات الأساسية وذلك بهدف تحقيق التنمية المستدامة في سيناء، كما تعمل الحكومة على تطوير الموانئ والمطارات وتعزيز النقل لتعزيز السياحة وتسهيل التجارة والتنمية الاقتصادية بالإضافة إلى ذلك تعمل الحكومة على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في سيناء مثل التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية وتنفيذ مشاريع تنموية متعددة في المنطقة لتحسين المعيشة وتوفير فرص العمل للسكان.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الدولة منذ عام 2014 تبنت الخطة الوطنية لتنمية شبه جزيرة سيناء لوضعها على مسار التنمية الحقيقية وتغيير وجه الحياة بمشروعات كبيرة واستثمارات أكثر من 600 مليار جنيه خلال 9 سنوات وإطلاق 8 مشروعات ومناطق صناعية على خريطة الاستثمار الصناعى.

كما أشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه الحكم وضع تنمية سيناء كأولوية وتم إنفاق مئات المليارات بدأت بإقامة أنفاق سيناء فى الإسماعيلية وبورسعيد والسويس التى ربطت سيناء بالوادى والدلتا و كبارى معلقة وشبكة طرق بجانب محطات تنقية المياه وإعادة استخدامها واستصلاح عشرات الآلاف من الأفدنة تخلق فرص عمل مستمرة ومجتمعات مستقرة  وكل ذلك يؤكد أن مصر عازمة على أن تصل سيناء بالدلتا والصعيد عبر المشروعات التنموية المختلفة.

وأشاد فرحات بدور قبائل سيناء التي  لعبت دورًا محوريًا في الحرب ضد الإرهاب وساعدت في القبض على الإرهابيين بجانب مشاركتها جنبا الي جنب القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب و الدفاع عن كل شبر في أرض الفيروز لافتا إلي أن الدولة المصرية خلال العشر سنوات الماضية لم تتوقف عجلة التنمية حتى في فترات الإرهاب الغاشم؛ إذ رفعت الدولة شعار يد تبني ويد تحارب الإرهاب وحولت رمال سيناء التي رويت بدماء أبطالنا إلى ثروة قومية ومسار مليء بالفرص الاستثمارية والمشروعات التنموية في الصناعة والتجارة والزراعة والبنية التحتية والخدمات والإعمار والتطوير والبناء.

وأشار فرحات إلى أن الدولة المصرية تحركت نحو سيناء في عدة ملفات تمثلت في اقتلاع جذور الإرهاب الغاشم ومكافحته لتحقيق الأمن والأمان وعودة الاستقرار للبلاد بالإضافه الى المشروعات والمبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث إطلاق مبادرة حياة كريمة التي تستهدف تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين من أجل الارتقاء بحياة الأهالي، فضلا عن تخصيص مليارات الجنيهات من أجل تنمية أرض الفيروز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء دكتور رضا حزب المؤتمر زيارة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الدولة المصریة أن الدولة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء

توجهت إسرائيل إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء، حسبما ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية.

واعتبرت إسرائيل البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء تمثل «انتهاكا كبيرا» للملحق الأمني في اتفاقية السلام.

وصرح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى بأن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مؤكدا أن تل أبيب «لن تقبل بهذا الوضع»، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.

وأضاف المسؤول أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره إسرائيل خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة، على حد وصفه.

إسرائيل: تجنب أي تصعيد محتمل

رغم التحفظات الإسرائيلية، شدد المسؤول على أن إسرائيل لا تسعى إلى تعديل اتفاقية السلام مع مصر، ولا تعتزم إعادة نشر قواتها على طول الحدود، إلا أنها ترى أن الوضع الراهن يستوجب معالجة عاجلة لتجنب أي تصعيد محتمل.

وشهدت العلاقات «المصرية-الإسرائيلية» توترًا ملحوظًا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

ففي مايو 2024، قتل جندي مصري في تبادل لإطلاق النار قرب معبر رفح، ما أدى إلى تفاقم التوترات بين مصر وإسرائيل.

وفي فبراير 2024، صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، بأن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة في هجوم 7 أكتوبر، مدعيا أن «إمدادات حماس من الذخيرة تمر عبر مصر».

وردت الخارجية المصرية بوصف هذه التصريحات بأنها «تحريضية وغير مقبولة».

وأدت سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض مصر التنسيق معها بشأنه، إلى تصاعد الخلافات بين الجانبين، كما رفضت مصر بشدة خطط إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.

وتسعى مصر إلى الحفاظ على دورها كوسيط في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع التأكيد على رفضها لأي إجراءات أحادية قد تؤثر على استقرار المنطقة. من جانبها، تدرك إسرائيل أهمية التعاون مع مصر، وبناء على ذلك، يتوقع أن تستمر الاتصالات بين الجانبين رغم التوتر الحاصل.

اقرأ أيضاًأزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة

بينهم 8 أطفال.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق بجنوب وشمال قطاع غزة

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم موقف الدولة المصرية
  • بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء
  • وزيرة التنمية المحلية للمحافظين: التصدي بكل حزم لأي حالات بناء مخالف خلال العيد
  • وزير الأوقاف: الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الأوفياء
  • تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
  • إخلاء سبيل طرفى مشاجرة أحد المطاعم الشهيرة فى مصر الجديدة بعد تصالحهما
  • السادات: مصر تشهد تحولات استراتيجية ومشروعات قومية تغير وجه التنمية
  • حزب الوعي: الدولة المصرية ماضية في تأسيس مرحلة جديدة من التنمية
  • حسام حسن: أنا أهلاوي وأتمنى تدريب النادي يوما ما
  • أمريكا تحذر رعاياها من السفر إلى سوريا خلال عيد الفطر