قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار في غزة، لأن ذلك سيعني خسارة إسرائيل أمام حركة "حماس".

مخاوف من اتساع رقعتها.. حرب غزة في يومها الـ25 لحظة بلحظة وزارة الصحة في غزة: ارتفاع عدد القتلى إلى 8525 شخصا

وأضاف نتنياهو لصحيفة "وول ستريت جورنال": "أريد أن أوضح موقف إسرائيل في ما يتعلق بوقف إطلاق النار، فمثلما لم توافق الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار بعد الهجوم الياباني عام 1941 على قاعدة بيرل هاربر، أو بعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، فإن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار بعد هجوم حركة حماس الإرهابي الذي وقع  في الـ7 من أكتوبر الجاري".

وأكد أن "الدعوة إلى وقف إطلاق النار، هي بمثابة دعوة إسرائيل لتهزم طوعا أمام حماس، والاستسلام في وجه الإرهاب والهمجية، وهذا لن يحدث".

ووفقا لنتنياهو، شكلت إيران "محور الإرهاب من خلال تسليح وتدريب وتمويل حماس في قطاع غزة، ومنظمة حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن والجماعات الإرهابية الأخرى في الشرق الأوسط وخارجه".

وبحسب نتنياهو فإن إسرائيل "من خلال محاربتها لحماس وإيران فإنها تحارب أعداء الحضارة ذاتها".

ودعا نتنياهو "الدول المتحضرة" إلى دعم إسرائيل، مشددا على أنه في حال "انتصرت حماس ومحور الشر الإيراني، فإن تلك الدول المتحضرة ستكون هدف الإرهابيين التالي".

 

 

 

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: 11 سبتمبر الجهاد الإسلامي الحرب على غزة الحوثيون جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله طهران طوفان الأقصى طوكيو قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية واشنطن على وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الحرب الإسرائيلية على غزة تدخل شهرها العاشر

آخر تحديث: 8 يوليوز 2024 - 11:46 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- مع دخول الحرب في قطاع غزة، أمس، شهرها العاشر عادت الدينامية لجهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار، حيث تخلت حركة حماس عن مطلب أساسي يتعلق بمجريات الصفقة.وقال مسؤولان في «حماس»: «إن الحركة تنتظر رداً إسرائيلياً على اقتراحها لوقف إطلاق النار، وذلك بعد خمسة أيام من قبولها جزءاً رئيسياً من خطة أمريكية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة، منذ تسعة أشهر في قطاع غزة».وقال أحد مسؤولي حماس لوكالة «رويترز» طالباً عدم نشر اسمه :تركنا ردنا مع الوسطاء وننتظر سماع رد إسرائيل.وأفاد مسؤول فلسطيني آخر مطلع على المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار بأن هناك محادثات مع إسرائيل عبر وسطاء، وقال المسؤول «ناقشوهم في رد حماس ووعدوهم يرجعوا برد خلال أيام».وقال قيادي في «حماس» لوكالة «فرانس برس»: إن الحركة وافقت «أن تنطلق المفاوضات» حول الأسرى «من دون وقف إطلاق نار» دائم، وذكّر بأن «حماس كانت في السابق تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم» لتخوض مفاوضات حول الأسرى، مضيفاً «هذه الخطوة تم تجاوزها، حيث إن الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة يستمر وقف إطلاق النار»، وتابع «حماس تراجعت عن شرطها الخاص بالوقف الدائم لإطلاق النار، حيث وافقت على أن تنطلق المفاوضات من دون وقف النار» الدائم.ويجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مشاورات بخصوص الخطوات المقبلة في التفاوض على الخطة المكونة من ثلاث مراحل، التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو الماضي.ويواجه نتانياهو ضغوطاً شعبية متزايدة لإتمام الصفقة. وخرج محتجون إلى الشوارع في أنحاء إسرائيل، أمس، للضغط على الحكومة من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما سيسمح بإعادة 120 أسيراً ما زالوا محتجزين في القطاع.وأعاق المحتجون حركة المرور في ساعة الذروة عند تقاطعات رئيسية بأنحاء إسرائيل، وتظاهروا عند منازل 18 وزيراً، وأضرموا لفترة وجيزة نيراناً بإطارات على الطريق السريع الرئيسي بين تل أبيب والقدس قبل أن تنجح الشرطة في إعادة فتحه.وذكر مصدر مطلع أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز سيسافر إلى المنطقة خلال أيام من أجل المفاوضات.ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية في وقت لاحق، أمس، عن مصدر رفيع المستوى أنه من المتوقع أن يزور بيرنز القاهرة أيضاً هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • “واشنطن بوست”: شروط نتنياهو الجديدة قد تعرقل محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • زعيم المعارضة في إسرائيل: سأساند نتنياهو في هذه الحالة
  • حماس‭:‬ نتنياهو يضع العقبات أمام مفاوضات وقف إطلاق النار
  • سموتريتش: وقف حرب غزة الآن سيكون خطأ فادحا
  • نتنياهو يحاول مجدداً افشال صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال يتحدث عن رسالة مصرية حول رفح.. وتعهد من لابيد لنتنياهو
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تدخل شهرها العاشر
  • مئات المتظاهرين يحاولون الوصول إلى مقر نتنياهو بالقدس
  • حماس توافق على إجراء محادثات لإطلاق الرهائن
  • مفاوضات وقف إطلاق النار.. إلى أين؟