"الجمهورية": الجهود المصرية لا تتوقف لإرساء دعائم السلام ووقف التصعيد العسكري بغزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكدت صحيفة "الجمهورية"، أن الجهود المصرية لا تتوقف من أجل إرساء دعائم السلام والأمن ووقف التصعيد العسكري الجاري في قطاع غزة والعمل على مسار حل الدولتين.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بعنوان "هدنة إنسانية" - أن لمصر مواقف ثابتة وجهود مستمرة من أجل اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته تجاه ما يحدث في قطاع غزة، ويتجلى ذلك في ضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية لإيصال المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ووقف التصعيد العسكري ورفض سياسة العقاب الجماعي والرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
وأشارت إلى ضرورة التحرك الفوري وحشد الجهود الدولية لدفع مسار إحياء السلام وتنفيذ حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تكاتف كل الجهود العربية والدوليةوأوضحت الصحيفة أن هذه المرحلة تحتاج تكاتف كل الجهود العربية والدولية من أجل وقف التصعيد وحقن دماء الأبرياء وحماية المدنيين المسالمين، كما أن هذه المرحلة تتطلب التحرك السريع من المجتمع الدولي لمنع اتساع نطاق الصراع الذي يهدد المنطقة بأسرها، خاصة أن كل تقارير منظمة الأمم المتحدة وكذلك العديد من المنظمات الدولية الأخرى تفيد بأن المواطنين في غزة بحاجة إلى مساعدات إنسانية ودعم إنمائي على نحو عاجل، وأنه يجب توفير النفاذ الآمن والمستدام دون عوائق لإنقاذ حياة المواطنين في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) أن ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا.
وقالت الحركة في بيان لها: زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة شعبنا، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان.
وأضافت : سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم.
وختمت الحركة بيانها : التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم ، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.