قال محللون ، إن كيان الاحتلال يقوم على قصف غزة بهذا العنف الوحشي رغبة منه في الضغط أكثر على حماس للافراج عن الأسرى الذين لديها.

لكن ذلك وفق المنظمات الدولية غير مبرر على الاطلاق ويعد ابادة جماعية ومن جرائم الحرب.

وبحسب  شبكة سي إن إن الأمريكية، فقد أوضح رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار في غزة، مقارنا موقفه هذا بموقف الولايات المتحدة بعد بضرب بيرل هاربر عام 1941 وهجمات 11 سبتمبر عام 2001.


وأضاف أن “الدعوات لوقف إطلاق النار أو دعوات إسرائيل للاستسلام لحماس، لن يحدث ذلك”.

وقال نتنياهو بينما يقول الكتاب المقدس أن هناك وقتا للسلام فإن هذا وقت الحرب. 

وعندما سئل عما إذا كان يفكر في التنحي، قال نتنياهو إن الشيء الوحيد الذي سيستقيل هو حماس “سوف نرسلهم إلى مزبلة التاريخ. هذا هدفي.هذه مسؤوليتي”.

في غضون ذلك، قال متحدث باسم حماس يوم الاثنين إن إسرائيل لم تنجح في دخول غزة "إلا في بعض المناطق المحدودة"، ووصف الوضع الإنساني في القطاع بأنه "كارثي".

زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن حربها مع حماس هي "حرب العالم الحر"، وتعهدت بمواصلة جهودها "للقضاء" على المنظمة مع دخول الصراع يومه الخامس والعشرين.

جاء ذلك مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية يوم الثلاثاء ، ووسع الجيش توغله في الجزء الشمالي من المنطقة المحاصرة.

 

ووفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، فقد استشهد أكثر من 8300 شخص – 66% منهم من النساء والأطفال – وأصيب عشرات الآلاف في أعقاب القصف الإسرائيلي الانتقامي.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كيان الاحتلال قصف غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة

ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.

وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.

وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.

وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.

وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.

وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".

ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".

مقالات مشابهة

  • تصريح صاعق من نتنياهو.. والجيش يستعد لتوسيع الإبادة |فيديو
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب
  • حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار
  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • قيادي بحماس: الاحتلال يرفض حتى الآن إنهاء الحرب
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • العفو الدولية: إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة في غزة
  • حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها