الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تستقبل السفير الفرنسي مارك باريتي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء الموافق 31 أكتوبر 2023، بمقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة، السفير الفرنسي مارك باريتي، والوفد المرافق.
وكان في استقبال الوفد المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي وعددًا من الخبراء ومستشاري الحملة، وفِي بداية اللقاء تم إلقاء التحية وترحيب الحملة بالوفد والزيارة.
وقال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الحملة تقدر زيارة السفير الفرنسي بالقاهرة لمقر الحملة، كما زارت مقرات الحملات الرئاسية الأخرى؛ إذ أن العلاقات الثنائية المصرية الفرنسية تقوم على روابط تاريخية وثيقة، وشهدت تقارباً كبيراً خلال التسع سنوات الأخيرة على مختلف المستويات، كما تمثل فرنسا لمصر شريكاً اقتصادياً بالغ الأهمية فهناك اتفاقات في عدة مجالات.
كما لفت إلى التعاون المشترك بين البلدين في ملف الهجرة غير الشرعية ومواجهة الإرهاب وقضايا الأمن والمناخ والبيئة، فضلاً عن توافق الدولتين في القضية الفلسطينية حول ضرورة حل الدولتين والتسوية السلمية، مثمناً قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدنة إنسانية في غزة.
وأكد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، حرص القيادة السياسية القيام بتنمية شاملة على كافة المستويات رغم التحديات، وذلك إيماناً من سيادته بأن البنية التحتية هى حجر الأساس، الذي ينطلق منه قطار التنمية.
ومن جانبه، أكد السفير الفرنسي مارك باريتي أنهم يتابعون نشاط الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي، مثمناً اهتمام الحملة الرسمية بكافة فئات المجتمع وخصوصا الشباب والمرأة، إذ أن مصر تعني الكثير لفرنسا، وأنه بالفعل هناك شراكة استراتيجية بين البلدين وهى تزداد عمقًا كل يوم، مشيرًا إلى أهمية مصر في المنطقة وفي العالم والبحر المتوسط، ما يجعلهم متمسكين بالاستقرار والأمن في مصر، منوهًا إلى التعاون القائم مع مصر في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، مثمنين دور مصر في تطوير وتنمية البنية التحتية.
وعبر السفير الفرنسي عن سعادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارته الأخيرة لمصر، وأنهم يرون أن الموقف المصري بنّاء للغاية ويمكن الاعتماد عليه من أجل تحقيق تقدم كبير في القضية الفلسطينية، وأن مصر تلعب دورًا في الحل السياسي الشامل في المنطقة.
395428767_122113168544062457_3332615601050827744_n 395446452_122113168466062457_3736861168069748257_n 398290316_122113169126062457_6311169726327059506_n 398396887_122113169108062457_4662851696616974998_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملة السيسي حملة السيسي الانتخابية السفير الفرنسي المستشار محمود فوزي للمرشح الرئاسی عبد عبد الفتاح السیسی الحملة الرسمیة السفیر الفرنسی
إقرأ أيضاً:
حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب
وفي حكم قضائي جديد، قضت الأحد، محكمة استئناف بنغازي في شرق البلاد، بوقف نفاذ قرار «المجلس الرئاسي»، بشأن إنشاء «مفوضية الاستفتاء والاستعلام الوطني»، وتعيين مجلس إدارة لها...
وأعلنت المحكمة قبولها شكلاً للطعن المقدم من حكومة «الاستقرار» الموالية للبرلمان برئاسة أسامة حماد، التي استندت في طعنها إلى ما وصفته «بتجاوز المجلس الرئاسي لصلاحياته».
بدء فرز أصوات المقترعين في الانتخابات البلدية (المفوضية العليا للانتخابات) بدورها، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، الأحد، بدء عملية مسح وإدخال بيانات استمارات نتائج الانتخابات، تزامناً مع وصول أولى شحنات صناديق الاقتراع، في إطار ما وصفته بسعيها لإعلان النتائج الأولية للعملية الانتخابية، في أسرع وقت ممكن.
كما نفت صحة بعض النتائج المتداولة، وقالت في بيان إنها «لم تصدر عنها بتاتاً»، وإنها مجرد توقعات قابلة للتغيير، ودعت أصحاب المصلحة من ناخبين ومرشحين إلى عدم الوثوق بأي نتائج، إلا بعد صدورها بقرار رسمي من المفوضية.
وكانت المفوضية، قد أعلنت مساء السبت، على لسان مستشارها، سالم بن تاهية، أن النسبة الأولية للمقترعين، بلغت 74 في المائة مع استمرار عملية الفرز والعد، بانتظار ظهور النتائج النهائية في اليومين المقبلين، بينما قال عضو المفوضية عبد الحكيم الشعاب، إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 55 في المائة من إجمالي الناخبين المسجلين في منظومة الانتخابات، وعدها «نسبة عالية ومحفزة».
وأبلغ «وكالة الأنباء الليبية»، أن المفوضية ستعلن عن النتائج الأولية للانتخابات «بعد ثلاثة أيام على أقصى تقدير، وبعدها ستنشر قوائم الطعون الانتخابية، وستستمر الطعون 21 يوماً، لتعلن بعدها النتائج النهائية لانتخابات المجالس البلدية».
وأعرب خالد المشري رئيس «مجلس الدولة»، عن أسفه لما وصفه بـ«ضعف المشاركة مقارنة بالانتخابات السابقة»، لكنه تمنى في المقابل، أن تكون هذه الانتخابات «بادرة خير، تمهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية شاملة في كامل التراب الليبي».
وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة»، مساء السبت، عن انتهاء انتخابات المجالس البلدية في 58 بلدية موزعة على المناطق الشرقية والجنوبية والغربية، مشيرة إلى أنها شملت 29 بلدية بالمنطقة الغربية، و15 بلدية بالمنطقة الشرقية، و14 بلدية بالمنطقة الجنوبية، وجرى التصويت في 352 مركز اقتراع، وبلغ عدد الناخبين المسجلين 186 ألفاً و55 ناخباً.
وقالت في بيان، إن العملية الانتخابية «سارت بسلاسة كاملة، من دون تسجيل أي خروقات أو مشاكل في مراكز الاقتراع، ما يعكس نجاح التدابير التنظيمية والإجراءات المتخذة لضمان نزاهة العملية الانتخابية».
وأشادت بدور عناصر الشرطة في تأمين هذا الاستحقاق الانتخابي، مؤكدة «أن جهودهم كانت عاملاً رئيسياً في توفير بيئة آمنة ومستقرة للناخبين واللجان الانتخابية على حد سواء». وتحدثت الحكومتان المتنازعتان على السلطة عن «نجاحهما» في عقد وتأمين الانتخابات.
وعدّ رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، أن «تأمين ونجاح الانتخابات البلدية بطريقة سلسة وآمنة، دليل آخر ضد من يحاول اختراع مراحل انتقالية جديدة لتكون شرطاً لإجراء الانتخابات». كما أشاد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بجهود وزارة الداخلية بحكومة «الاستقرار»، وقيادة «الجيش الوطني» في تأمين الانتخابات، وعدّها «دلالة قاطعة على احترام إرادة الشعب الليبي».
وثمّن «الإقبال منقطع النظير من الشعب على العملية الانتخابية، ما يدل على رغبة المواطنين في الاستقرار والأمن والنظام والمشاركة في صنع القرار»، وهنّأ الليبيين على «إيمانهم بالعملية الانتخابية، وتوافدهم على صناديق اقتراع انتخابات المجالس البلدية».
كما أكد صالح، أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية «متزامنة حرة ونزيهة، لأنها تمثل رغبة 2.8 مليون ناخب من الشعب الليبي في تقرير مصيره، واختيار ممثليه بإرادته الحرة دون قيود».
بدوره، عدّ كريستيان بوك، المبعوث الألماني الخاص، أن هذه الانتخابات «تُشكّل علامة فارقة في العملية الديمقراطية في ليبيا، وتشجع الليبيين على الاستفادة من حقهم في التصويت، ودعوة جميع الأطراف المعنية إلى ضمان انتخابات آمنة وحرة».
وقال نيكولا أورلاندو سفير الاتحاد الأوروبي، إنه هنأ مساء السبت، السفير جلال الحاسي من البعثة الليبية لدى الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، بإجراء الانتخابات، وعدّها «محطة مهمة في المسار الديمقراطي للبلاد».
وأعلن انضمام مسؤولين من بعثة الاتحاد الأوروبي، إلى فريق أوروبا في مصراتة «للحصول على رؤية مباشرة، حول تطور المرحلة الأولى من انتخابات المجالس البلدية، بوصفها محطة مهمة على طريق ليبيا نحو الديمقراطية».
وقال إن «المشاركة في هذه الانتخابات، هي مفتاح الحكم التمثيلي وتقديم الخدمات الفعالة على المستوى المحلي»، وشجع «جميع الناخبين المسجلين على اغتنام الفرصة والإدلاء بأصواتهم».
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي هو أحد الداعمين الرئيسين للانتخابات في ليبيا، مشيداً «بالعمل الممتاز الذي تقوم به مفوضية الانتخابات».
نائب وزير الداخلية التركي مجتمعاً في طرابلس مع قيادات وزارة الداخلية (داخلية حكومة الوحدة الليبية) من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة»، وصول نائب وزير الداخلية التركي، منير كار، إلى «مطار معيتيقة الدولي»، في زيارة رسمية للمشاركة في الاجتماع الثاني للجنة التعاون الأمني الليبي - التركي.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام محلية، عن شهود عيان اندلاع اشتباكات مفاجئة، مساء السبت، بين عناصر من جهاز الأمن الداخلي وقبيلة «أولاد سليمان»، في حي المنشية بمدينة سبها في جنوب البلاد، إثر مداهمة عناصر الأمن لمنزل مواطن، مشيرة إلى «اعتداء القوة على إحدى السيدات مما أدى إلى قيام أولاد سليمان بتدمير سيارتين للقوة