مجموعة «نعمود» اليهودية البريطانية تنظم احتجاجًا للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن نشطاء من مجموعة "نعمود" اليهودية البريطانية المناهضة للاحتلال، نظموا احتجاجًا خارج وزارة الخارجية البريطانية للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وذكرت المجموعة -في بيان أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني- "أن الحاجة العاجلة لوقف إطلاق النار يأتي بالتزامن مع هجوم الجيش الإسرائيلي الصارم الذي أودى بحياة نحو 8500 الآف في غزة بالإضافة إلى إصابة الآف آخرين".
وأشار البيان إلى أنه "تحت القصف المميت وانهيار البنية التحتية المدنية يتم القضاء على عائلات بأكملها، وبامتناعها المخزي عن دعم الهدنة ناهيك عن وقف إطلاق النار، فإن حكومتنا متواطئة في هذا الرعب".
أوضح بيان مجموعة "نعمود" البريطانية اليهودية المناهضة للاحتلال، أن تشديد الحصار المستمر منذ 16 عاماً على قطاع غزة ليتحول إلى حصار كامل يميل لمستوى العقاب الجماعي يعد جريمة حرب.
ولفت إلى أن أي محاولة تهجير أكثر من مليون شخص دون ضمان العودة يثير لشبح نكبة ثانية كما أنها تمثل جريمة ضد الإنسانية.
اقرأ أيضاًالمقاومة الفلسطينية: قصفنا قاعدة "نيفاتيم" الجوية برشقة صاروخية ردا على المجازر بحق المدنيين
الدفاع المدني الفلسطيني: إمكانياتنا لا تتناسب مع حجم الدمار الهائل في قطاع غزة
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 8525 بينهم 3542 طفلًا و2187 امرأة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين احداث فلسطين اليوم اخبار فلسطين اهل فلسطين فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حرة فلسطين مباشر قضية فلسطين إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤولون إسرائيليون أن إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، ومدتها 42 يوماً في إطار سعيها لاستعادة 63 رهينة لا يزالون محتجزين هناك، مع إرجاء الاتفاق بشأن مستقبل القطاع في الوقت الراهن، فيما حذرت حماس أمس، من أن رفض إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يعرض الاتفاق لخطر الانهيار وقد يؤدي إلى استئناف الحرب.
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير بدعم من الولايات المتحدة ومساعدة وسطاء مصريين وقطريين، يوم السبت المقبل ولم يتضح بعد ما سيتبع ذلك.
وقالت شارين هاسكل نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي للصحفيين في القدس عندما سئلت عما إذا كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار من دون بدء محادثات بشأن المرحلة الثانية «إننا نتوخى الحذر البالغ». ومن شأن محادثات المرحلة الثانية أن تتناول قضايا صعبة مثل الوقف النهائي للحرب ومستقبل حكم غزة.
وأضافت «ليس هناك اتفاق محدد بشأن ذلك، ولكنه قد يكون ممكناً لم نغلق خيار استمرار وقف إطلاق النار الحالي، ولكن في مقابل إطلاق سراح رهائننا، وأن يعودوا سالمين».
انتهاك خطير
اعتبرت حماس أن رفض إسرائيل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني، بينهم عشرات النساء والأطفال يشكل انتهاكاً خطيراً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه الطرفان عبر وسطاء دوليين، ويعرض الاتفاق لخطر الانهيار، مما قد يؤدي إلى استئناف الحرب.
وأكدت أنها التزمت بشكل كامل بجميع بنود الاتفاق، وتظل ملتزمة بتنفيذه من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وأمس الأول، توقع مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن تمضي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار قدماً، في معرض إجابته عن سؤال بشأن قرار إسرائيل تأجيل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني.
وقال ويتكوف، في مقابلة إعلامية: «يجب تمديد المرحلة الأولى، سأتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع، ربما الأربعاء، للتفاوض على ذلك»، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرغب في إطلاق سراح كل الرهائن، ولديه خط أحمر، يتمثل في أن حماس، لا يمكن أن تشارك في حكم غزة مرة أخرى.