مطلوب فدية ضخمة.. كواليس اختطاف والد نجم ليفربول
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
في ظل تزايد حالات الاختطاف في كولومبيا، تعيش البلاد حالة قلق عميقة بعد اختطاف والد لاعب كرة القدم الشهير في المنتخب الكولومبي ونادي ليفربول، روبرتو دياز. ومن المخاوف أن يكون المختطفون ينوون نقله إلى فنزويلا حيث سيكون بعيدًا عن سلطة الشرطة الكولومبية.
ووفقا لموقع “سكاي نيوز”، يعد روبرتو دياز، واحدًا من أكثر اللاعبين موهبة في كولومبيا، انضم إلى نادي ليفربول في العام الماضي في صفقة قيمتها 55 مليون جنيه استرليني.
وقد غاب اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا عن مباراة فريقه أمام نوتنجهام فورست يوم الأحد، وقد أعرب زملاؤه في الفريق عن تضامنهم معه من خلال رفع أحد قمصانه بعد تسجيل هدف الفريق الأول في المباراة التي انتهت بفوز ليفربول بنتيجة 3-0.
تأتي حالات الاختطاف في ظل زيادة عمليات الاختطاف في كولومبيا، حيث تستغل العصابات المجرمة والجماعات المتمردة هذه الجرائم للحصول على فدية وابتزاز الشركات.
وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها الحكومة اليسارية في البلاد للتوسط في وقف إطلاق النار مع الجماعات المتمردة، إلا أن هذه الجرائم لا تزال مستمرة.
وتقوم الشرطة بتفتيش إحدى الغابات في شمال كولومبيا بحثًا عن والد لاعب كرة القدم لويس دياز الذي اختطف في نهاية الأسبوع، وكان لويس مانويل دياز وزوجته في محطة بنزين في بلدة بارانكاس الصغيرة يوم السبت عندما اختطفهما رجال مسلحون على دراجات نارية .
وتم إنقاذ والدة نجم ليفربول، سيلينيس مارولاندا، في غضون ساعات من قبل الشرطة بعد أن أقامت حواجز على الطرق حول البلدة القريبة من حدود كولومبيا مع فنزويلا، ومع ذلك، لا يزال والده مفقودا.
وعرضت الشرطة أيضًا مكافأة قدرها 48 ألف دولار (39 ألف جنيه إسترليني) مقابل معلومات تؤدي إلى إنقاذ والد دياز، وقال المسؤولون إنهم لا يستبعدون احتمال تهريبه إلى فنزويلا، حيث سيكون بعيدا عن متناول الشرطة الكولومبية.
ويعد دياز أحد أكثر اللاعبين موهبة في منتخب كولومبيا، وانضم إلى ليفربول العام الماضي في صفقة بلغت قيمتها 55 مليون جنيه إسترليني، وغاب المهاجم البالغ من العمر 26 عاما عن مباراة ليفربول أمام نوتنجهام فورست يوم الأحد.
ويأتي اختطاف والدي دياز مع تزايد عمليات الاختطاف للحصول على فدية وابتزاز الشركات في كولومبيا على الرغم من الجهود التي بذلتها أول حكومة يسارية في البلاد للتوسط في وقف إطلاق النار مع الجماعات المتمردة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفضل لاعب شاب الشرطة الكولومبية فی کولومبیا
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: مطلوب تطوير النظم !!
النظم فى مصر (جمع نظام ) مطلوب تطوير نظام التجارة الداخلية فى (مصر) فليس من المعقول أن نستمر فى سياسة أسواق الجملة والبقالين والسوبر ماركت فى عصر سيطرت على التجارة الداخلية فى كل البلاد النامية (مافيا) التجارة ( الجملة والقطاعى )، ولقد إستطاع النظام التجارى فى كل بلاد العالم المتقدم والنصف متقدم أن يخلق نظام عُرفَ بنظام الأسواق المركزية أو (الهايبر ماركت) وتعددها فى المدينة الواحدة، ففى وسط المدينة أو ما يعرف ( داون تاون) يتراص على الطريق السريع فى دوائر هذه المدن عشرات من تلك الأسواق (الهايبر ماركت) تتنافس جميعًا فى الأسعار والجودة لكى يحصل المستهلك على أحسن بضاعة بأقل سعر موجود، بل وصلت المنافسة فى تلك الأسواق أن يعلن عن الأقسام التى ستخفض أسعارها لأكثر من 50% قبل موعدها بيوم أو يومين وبالتالى يحرص المئات وآلالاف من المستهلكين ،لكى يحددوا إحتياجاتهم قبل التنزيلات المعلن عنها بيوم، حتى يكون ساعة الصفر لا وقت للبحث، الجميع يعلم ما يحتاجه بل أين موقعه من القسم الذى نزلت عليه التخفيضات ولعل ما يحدث عندنا على نطاق ضيق جدًا، فى تلك الأسواق الجديدة التى ظهرت حول مدن القاهرة والإسكندرية مثل (كارفور)وأخواتها وذلك التكدس البشرى الغير مسبوق على تلك الأسواق من متوسطى الدخل وأيضًا محدودى الدخل، شىء لافت جداَ للنظر والدراسة !!ولعل سيتى ستار، وجنينة مول وجراند مول المعادى، هذه المراكز التجارية أصبحت رغم إتساعها، شديدة الضيق على روادها فنحن فى إحتياج لتوسيع ذلك النظام ومساعدته على الإنتشار فى كل مدن ومحافظات مصر.
أيضًاَ هناك نظام أخر نحن فى أشد الإحتياج لتغييره وهو نظام الرى فى مصر – فنحن نستهلك 55 مليار متر مكعب مياه من نهر النيل (المخصصة لمصر) وحينما نستخدم نظام رى حديث هناك دراسة تقول بأننا نستطيع توفير 9 مليار متر مكعب مياه، يمكنها أن تستصلح ثلاثة مليون فدان جديدة للزراعة.
حيث أن المساحة المزروعة فى مصر آلان لا تزيد عن 5 مليون فدان –فما بالكم إذا إستطعنا إضافة 3 مليون فدان جديدة، فقط فى حال تغييرنا لنظام الرى العتيق (الحياض) والذى ورثناه أيضًا من أجدادنا قدماء المصريين ومازالت منطقة الدلتا وصعيد مصر يستخدمان هذا النظام العتيق من الرى.
لم نتحرك حتى اليوم فى هذا الإتجاة رغم أننا أساتذة فى الزراعة وفى الرى، وغيرهم لكن الشيىء الغريب أن تدهور حالة الزراعة والرى فى "مصر"، صاحبه إتجاه لإغلاق كليات الزراعة فى الجامعات المصرية، وهذا شيىء طبيعى، تدهور فى الحياة العملية والتطبيقية يقابله ويوازيه فى نفس الوقت تدهور علمى وفى البحث العلمى سياسات فاشلة، يقوم عليها شخصيات غير مؤهلة لإدارة أصول وممتلكات هذا الشعب العظيم.
مطلوب تغيير نظم الحياة فى (مصر)، نظام الإتصالات فى الفاضى والمليان،نظام إهدار المال العام ، نتيجة الإستهتار وعدم المحاسبة، نظام الفساد فى مصر مطلوب القضاء عليه، بوضع حد محترم للمرتبات والدخول ومنع الحجة بأن الفاسد ليس أمامه إلا أن يفسد !! مع متطلبات الحياة، مطلوب تغيير فى كثير من نظم حياتنا !!
[email protected]