عمل واحد يثبت الله به قدامك على الصراط يوم القيامة.. فرصة عظيمة اغتنمها
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أراد أن يثبت الله قدمه على الصراط المستقيم يوم القيامة فعليه بهذا العمل.
وأضاف المركز، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن سيدنا رسول الله ﷺ قال «ومن مشى مع مظلومٍ حتى يُثْبِتَ له حقَّه؛ ثبَّت اللهُ قدمَيه على الصِّراطِ يومَ تزولُ الأقدامُ».
[الترغيب والترهيب]
وقال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف، إن هناك عمل واحد ينجي الله به الإنسان من على الصراط المستقيم يوم القيامة وعلى الإنسان أن يغتنمه حتى لا يقع فى نار جهنم.
وأضاف “ أبو عمر”، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه بعدما توزن الصحائف والأعمال فى ميزان يوم القيامة وينطلق الناس للصراط وهو ادق من الشعرة وأحد من السيف إما أن يدخل الجنة وإما أن يقع فى نار جهنم، والنار هذه منظر لا يتحمله بشر، تتميز من الغيظ تتحرك وكأنها "وحش كاسر عاوز يخطف الناس"، هى نار سوداء ملتهبه أوقد عليها الف عاما حتى ابيضت والف عاما حتى احمرت والف عاما حتى اسودت، لكنها بعيدة عن المؤمنين لا يسمعون حسيسها، فى قوله تعالى ((لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا ۖ وَهُمْ فِى مَا ٱشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَٰلِدُونَ)).
وتابع: أن الإنسان وهو على الصراط يوم القيامة والصراط مكان تحل فيه شفاعة النبي يقول صلى الله عليه وسلم (( يا رب سلم سلم))، ولا يتكلم أحد الا الانبياء فى هذا الوقت ويقولون جميعا (( يا رب سلم سلم ))، والناس على الصراط أحوال كلاً حسب طاعته واستجابته لأوامر الله عز وجل فى الدنيا منهم من يمر مثل رمشة العين، ومنهم من يجري مثل الخيل فى السباق، ومنهم مثل البرق، ومنهم مثل الطير، وهناك من يقع مرة ويقوم كلا حسب نتيجة عمله فى الدنيا، ولكن الله يوفى وعده مع المؤمنين وذلك فى قوله تعالى (( يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)).
وأشار الى أن هناك عمل ينجي الله به الإنسان من على الصراط يوم القيامة ألا وهو قضاء حاجة الاخرين، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من مشى مع اخيه فى حاجته حتى يثبتها ثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ))، فالعمل الذي يثبتك على الصراط المستقيم يوم القيامة وتمر عليه مرور الكرام هو انك تقضي مصالح الناس، فمن مشي فى حاجة أخيه وقضى حاجته ثبته الله على الصراط يوم القيامة.
وتابع:" لا تستهين بأي عمل، عندما تكون لديك القدرة على مصلحة أحد اقضيها لوجه الله تعالى فأنت لا تدرى بأى عمل تدخل الجنة ، والله يحب هذا العمل ويكفئ عليه على الصراط المستقيم يوم القيامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ت الله
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: الشهيد يشفع في سبعين من أهله ومكانته عند الله عظيمة
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الشهيد يحظى بعطايا إلهية عظيمة، منها تزويجه من الحور العين، بالإضافة إلى شفاعته في سبعين من أقاربه يوم القيامة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ووجه رسالة مؤثرة إلى أمهات الشهداء، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، قائلًا: "يا أم الشهيد، لا تحزني، فابنك سيشفع في سبعين من أهله، وربما تكونين أنتِ أول من ينال شفاعته، بل إن الله سبحانه وتعالى سيجعل ابنك يسألك: من تريدين أن يشفع لكِ؟ إنها كرامة عظيمة من الله لكِ لأنكِ أم الشهيد".
وأشار إلى أن الشفاعة بيد الله، وهو الذي يمنح الشهيد هذا الفضل العظيم، لأنهم عقدوا الصفقة الأعظم مع الله، كما قال تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة."
ووصف الجنة التي أعدها الله للشهداء، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانة تهتز، ونهر مضطرد، وقصر مشيد، وزوجة حسناء جميلة، وفاكهة نضيجة، وحلل كثيرة".
وأضاف أن بناء الجنة من ذهب وفضة، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومن دخلها ينعم ولا ييأس، يخلد ولا يموت، ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه.
ووجه رسالة إلى أسر الشهداء، مؤكدًا أن أبناءهم الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن يعيشون الآن في هذه الجنة العظيمة، في نعيم دائم وكرامة أبدية عند الله.