احترس.. الإفراط في تناول هذا النوع من اللحوم يؤدي للإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اللحوم الحمراء من أكثر الأطعمة المفضلة للغالبية العظمي من الناس ، لما لها من فوائد كثيرة ومتنوعة علي الجسم ، وارتفاع قيمتها الغذائية، ولكن يجب الحذر في استهلاكها وتناولها باعتدال، لأن الإفراط فيها يسبب بعض المخاطر الصحية ..حيث أكدت دراسة بريطانية جديدة أن استهلاك اللحوم الحمراء أسبوعياً يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
واشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة جارديان البريطانية. إلى أنه تزداد مخاطر الإصابة بالمرص في الغالب لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاما، ولكن الأطفال والمراهقين والشباب يصابون به بشكل متزايد.
وذكرت الدراسة ان تناول اللحوم الحمراء بكثرة تصيبك بهذه الأمراض:
أمراض القلب
تناول اللحوم الحمراء تسبّب مشاكل في القلب وقد يصل الى حالة الوفاة، بسبب ارتفاع الكولسترول أو الدهون المشبعة عن طريق مادةٍ تُسمّى بالكارنتين، تقوم بكتيريا الأمعاء بتحويلها في الكبد إلى مادة كيميائية وترتبط هذه المادة بتراكم الدهون في الأوعية الدموية ممّا قد يكون القلب في خطر، بسبب اختيار اللحوم الحمراء والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، والتي تزيد من خطر ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، ما يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
ارتفاع ضغط الدّم
تناول كمّيات كبيرة من اللحوم يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير ومفاجئ لأن يُستخدم فيها الكثير من التوابل والملح.
ويُنصح بأن تستبدل اللحوم الحمراء بلحوم أخرى خفيفة مثل الأسماك والدواجن إلى جانب استخدام التوابل بدلاً من الملح في طهي الطّعام.
زيادة الوزن
البروتين مفيد في بناء العضلات، إلا تناول كميات كبيرة من اللحوم، تفوق احتياجات الجسم، نظرًا لأن الجسم يخزن البروتين على شكل دهون، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
المصابون بالسكري
الأشخاص المصابون بداء السكري لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بأمراض القلب ، لذا فإن تجنب تناول شرائح اللحم يمنع زيادة مخاطرهم.
ومعظم اللحوم الحمراء تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة ، والتي يمكن أن تتراكم المزيد من الكوليسترول الضار (الكوليسترول الضار) في الدم وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في الجسم،
ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء (FDA)، يجب على الأشخاص اختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة البروتينية واستبدال بعض اللحوم والدواجن بأسماك ومصادر نباتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللحوم الحمراء أنواع اللحوم اللحوم السكري اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يساعد على فهم العلاقة بين السكري والأمراض العصبية
كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة في الدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/ آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب "JNeurosci"، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضعت فيه الطعام.
وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان التي حصلت فيها على المكافأة لفترة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى فترة أطول في نفس المكان. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها نفس الحافز للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.
وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يساهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
إعلانيقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا، وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة: "هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل وربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر."
ويضيف: "نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، بينما القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني."
ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.