شاهد: إسرائيلية تودع ابنها إلى جبهة القتال.. "يجب قتل جميع الفلسطينيين وتدمير غزة ومستشفياتها"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تعكف بعض العائلات الإسرائيلية على توديع أبنائهم من الجنود الذين تم استدعائهم للمشاركة في القتال في غزة.
ويقول إفياتار الباز، وهو طبيب مجند ويتخصص أيضاً في إبطال مفعول القنابل، قبل ذهابه إلى غزة، إن الجيش الإسرائيلي "سيصنع التاريخ".
ويضيف: "إنها لحظة حاسمة في خدمتي بالجيش الإسرائيلي... سنغير كيف ستبدو الأمور وسنفعل ذلك بشكل صحيح".
وتقول سارة الباز، والدة إفياتار أثناء وداعه، إنها تدعم "قتل جميع" من في غزة، وقصف جميع المواقع بما فيها المستشفيات.
وقالت: "من نهر الأردن إلى الشرق الأوسط، هذا لنا، وقد وُعدنا بذلك. لا توجد دولة فلسطينية. لا أحد يريدهم، فلماذا نحن؟ لأننا جيدون؟ لقد انتهينا من أن نكون جيدين منذ ثلاثة أسابيع".
وأضافت: "الأبرياء الوحيدون الموجودون في غزة الآن هم الرهائن الـ229 الذين تم احتجازهم. وبمجرد عودتهم إلى إسرائيل، سنقصف مستشفى الشفاء وجميع المستشفيات وجميع الأنفاق وسنقتلهم جميعاً. لقد حان الوقت. العالم يعرف ذلك. لا يوجد جدال حول ذلك. نحن مركز العالم الآن".
هل "أهان" سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة ضحايا المحرقة بوضعه نجمة صفراء على صدره؟شاهد: بكاء وبؤس وخوف.. أطفال مصابون في مستشفى النجار بقطاع غزةلحظة بلحظة| معارك ليلية طاحنة شهدتها غزة بعد توغل بري إسرائيلي ونتنياهو يرفض وقف إطلاق الناروقال جندي آخر يدعى آدم ليفنات قبل توجهه إلى غزة إنه يدعم القصف فيما وصفه بالحرب بين "الخير والشر".
وأضاف: "أعتقد أن القصف جيد. أعتقد أنه ينبغي عليهم (الجيش) القيام بالمزيد من القصف. أعتقد أنه يمكننا أن نفعل الكثير داخل غزة. إنها معركة بين الخير والشر".
وتحتجز حركة حماس الفلسطينية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري 238 رهينة بعد هجوم غير مسبوق شنته على إسرائيل وتسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف مدمر على قطاع غزة، يترافق منذ أيام مع عمليات عسكرية برية داخل القطاع. وقتل في قطاع غزة 8306 أشخاص، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، معظمهم مدنيون.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الفرنسية تفتح النار على سيدة هتفت "الله أكبر" وهددت الركّاب في محطة للقطار في باريس بعثة الأمم المتحدة تنسحب من معسكرها في مدينة استراتيجية بشمال مالي (مصادر في البعثة) حظوظ السعودية في استضافة مونديال 2034 ترتفع بعد انسحاب أستراليا من سباق الترشح الشرق الأوسط إسرائيل غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قصف حركة حماس طوفان الأقصى منظمة الأمم المتحدة ألمانيا إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قصف الأمم المتحدة الشرق الأوسط یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«باحث أمريكي»: الإعلام الإسرائيلي يهدف إلى شق الصف العربي بترويج قبول دول استقبال الفلسطينيين
علق الدكتور مايكل مورجان، الإعلامي الأمريكي والباحث السياسي في مركز لندن للبحوث السياسية والاستراتيجية على التصريحات الصادرة عبر وسائل إعلام عبرية «وفقا لـ القاهرة الإخبارية»، بشأن موافقة عدة دول استقبال فلسطينيين من غزة ولكن هذه الدول لديها مطالب استراتيجية، وأن المفاوضات مستمرة مع أكثر من دولة لاستيعاب فلسطينيين من قطاع غزة، قائلا: «إن الأخبار التي تصدر من الإعلام الإسرائيلي والمستشار الإسرائيل لا يمكن الوثوق بها كثيرا».
وأضاف «مورجان»، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن هذه الأخبار يتم إرسالها كنوع من بالونات الاختبار، ويهدفون من خلالها إلى شق الصف بين الدول العربية، مضيفا: «هم يقولوا أن بعض الدول موافقة على التهجير، لزعزعة مواقف الدول الثابتة على رفضها تهجير الفلسطينيين».
وأكد «مورجان» أن هذا لا يعني نجاح الضغط التي تمارسه الإدارة الأمريكية وإسرائيل وعدد من الدول الأخرى على مصر لتحييد موقفها تجاه تهجير الفلسطينيين، موضحا أن مصر والأردن والدول المجاورة، موقفها ثابت ضد تهجير الفلسطينيين.
بعد احتلال رفح.. إسرائيل تخيّر الفلسطينيين بين الموت أو التهجيرو الأربعاء الماضي، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، واحتلت رفح الفلسطينية بشكل كامل.
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بـ«تجزئة» قطاع غزة و«السيطرة» على مساحات فيه بحجة استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية إن قوات من الفرقة 36 تضم لواء غولاني واللواء المدرع 188 وكتيبة هندسة قتالية، تعمل في محاور عدة من رفح.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 50423، والإصابات إلى 114638، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وأدان اتحاد عائلات المحتجزين الإسرائيليين، قرار نتنياهو في بيان قال فيه:« إن العائلات استيقظت هذا الصباح مفزوعة من إعلان وزير الدفاع بأن العملية العسكرية في غزة ستتوسع بهدف السيطرة على أراضٍ واسعة»، مضيفا: «هل تقرر التضحية بالمحتجزين من أجل مكاسب إقليمية؟ بدلاً من تأمين الإفراج عن المحتجزين عبر صفقة وإنهاء الحرب، ترسل الحكومة الإسرائيلية مزيداً من الجنود إلى غزة للقتال في المناطق ذاتها التي دارت فيها المعارك مراراً وتكراراً».
اقرأ أيضاًباحث أمريكي يكشف لـ «الأسبوع» مصير المفاوضات القادمة بعد استئناف العملية البرية الإسرائيلية في غزة
خاص | «باحث أمريكي»: ترامب تراجع بسبب موقف مصر القوي والحاسم ضد تهجير الفلسطينيين
باحث سياسي: اقتصاد إسرائيل لن يتحمل غياب المساعدات الأمريكية.. ونتنياهو في مأزق