التفاصيل الكاملة لمعرض النقل لإفريقيا والشرق الأوسط.. يهدف لتوطين الصناعة بمصر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
انتهت وزارة النقل من الاستعدادات والتجهيزات النهائية لإطلاق فعاليات الدورة الخامسة لمعرض ومؤتمر النقل لإفريقيا والشرق الأوسط TransMEA 2023 خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر 2023 تحت رعاية رئيس الجمهورية، ويأتي ذلك انطلاقا من اهتمام الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل بدعم وتطوير وسائل وخدمات النقل.
يأتي انعقاد الدورة الخامسة للمعرض تحت شعار «توطين صناعة وسائل النقل في مصر» انطلاقاً من توجيهات رئيس الجمهورية بالعمل على توطين صناعات النقل السككي بمصر، إذ تواصلت وزارة النقل مع مجموعة من الشركات العالمية للاستثمار في مجال تصنيع وسائل النقل السككي بهدف توفير العملة الصعبة ونقل الخبرة للعمالة المصرية وتصدير الفائض للدول الأفريقية والعربية، وتم عقد شراكة مع 8 شركات عالمية من خلال «مذكرات تفاهم / اتفاقيات الشروط والأحكام / عقود» لإنشاء مصانع متخصصة لتوطين صناعة النقل.
وحقق المعرض نجاحاً كبيراً خلال الدورات السابقة ما كان دافعاً قويا لاتخاد قرار بإقامة المعرض سنوياً لاستعراض التطورات الهائلة والمتلاحقة في تكنولوجيا وصناعة النقل، ويعتبر منصة عالمية تشارك به وزارة النقل والهيئات وكبرى الشركات المحلية والعالمية المنفذة لمشروعات النقل، بالإضافة إلى حضور وزراء النقل العرب والأفارقة وسفراء الدول وكذلك المؤسسات والهيئات والمجتمعات الدولية.
ويأتي انعقاد المعرض بعد انتقال الحكومة المصرية إلى العاصمة الإدارية الجديدة وتطوير وميكنة العمل الإداري بالدولة من خلال أحدث أنظمة التحول الرقمي كأحد ملامح «الجمهورية الجديدة» التي أرسي قواعدها رئيس الجمهورية ويقام المعرض في إطار الاهتمام غير المسبوق الذي توليه القيادة السياسية والحكومة المصرية بقطاع النقل باعتباره الشريان الرئيسي الذي تبنى على أساسه برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
وتقوم وزارة النقل حالياً بتنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل من وسائل وشبكات «الطرق والكباري - السكك الحديدية - مترو الأنفاق والجر الكهربائي - الموانئ البحرية - الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية - النقل النهري» خلال الفترة من ( 2014-2024 ) باستثمارات 2 تريليون جنيه.
وقالت وزارة النقل، إن أهم وقائع المعرض خلال فترة انعقاده خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر 2023 كالتالي:
1. اصطفاف بالساحة الخارجية للمعرض لمشروعات الجر الكهربائي «القطار الكهربائي السريع، القطار الكهربائي الخفيف، مونوريل شرق وغرب النيل ، الخط الثالث للمترو»، والعربات المطورة لنقل البضائع بالسكك الحديدية «عربة قلاب – عربة غلال» ومزلقان الكتروني ومفاتيح السكة الحديد ووسائل النقل الجماعي الحديثة صديقة البيئة «الأتوبيس الترددي BRT – أتوبيسات العاصمة – تاكسي العاصمة»، ولنش بحري تحيا مصر فيبر جلاس .
2. جناح لوزارة النقل يضم 12 جهة تابعة للوزارة لعرض المشروعات والأنشطة والخدمات المختلفة ويضم الجناح شاشة رئيسية سيتم من خلالها استعراض اهم المشروعات الجديدة وجهود توطين وزارة النقل لتوطين صناعة النقل وأهم الفرص الإستثمارية في كافة قطاعات النقل بالإضافة إلى البث المباشر لعدد من المشروعات «الإذن بالتشغيل التجريبي للمرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو، والإذن بالتشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل من محطة المشير والإذن بتشغيل مركز السيطرة والتحكم لخط بني سويف/أسيوط من برج المنيا الإذن بتشغيل مصنع إنتاج الفلنكات الخرسانية الخاصة بالقطار السريع»، ثم تفقد باقي مشتملات وأجنحة المعرض.
3. المائدة المستديرة «لقاء رئيس الجمهورية مع رؤساء الشركات العالمية التي تتعاون مع الوزارة في توطين صناعة النقل وفي تنفيذ مشروعات النقل المختلفة».
4. على هامش المؤتمر سيتم عقد عدد من الندوات وورش العمل التخصصية في قطاعات النقل المختلفة في كافة ايام المؤتمر
5. توقيع مذكرات تفاهم بين الهيئات والشركات التابعة لوزارة النقل مع كبري الشركات العالمية.
6. كما سيشهد المعرض هذا العام تخصيص ساحة للابتكار لعرض مشروعات وأفكار الشباب من مختلف الجامعات المصرية والمدارس التكنولوجية.
جدير بالذكر أنه تم التنسيق من خلال جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي لتوفير وسائل نقل جماعي لنقل رواد المعرض من عدد من الميادين الرئيسية بالقاهرة، طوال فترة المعرض «توفير مسارات ربط بين ميدان العباسية وأرض مصر للمعارض»، بالإضافة لربط محور المشير ببوابات المعرض بخدمة الأتوبيس الترددي.
كما تم التنسيق من خلال الشركة القابضة للنقل البحري والبري إحدى شركات وزارة النقل وشركات نقل الركاب التابعة لها «إيجي باص – غرب ووسط الدلتا للنقل والسياحة – شرق الدلتا للنقل والسياحة» بتوفير أتوبيسات لنقل زائري المعرض يومياً «الساعة 8 صباحا والعودة بهم الساعة 5 عصرا»، وذلك من «الفيوم – بني سويف – الإسكندرية – المحلة – شبين الكوم – الإسماعيلية – السويس – المنصورة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل النقل الرئيس السيسي مصر معرض ومؤتمر النقل رئیس الجمهوریة وزارة النقل توطین صناعة صناعة النقل من خلال
إقرأ أيضاً:
“وزارة الصناعة”: اصدار (13) رخصة تعدينية جديدة خلال فبراير (2025)
أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية “13” رخصة تعدينية جديدة خلال شهر فبراير “2025”، في إطار جهودها لتطوير قطاع التعدين بالمملكة، وتعظيم الاستفادة منه في تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح أن الرخص التعدينية الجديدة شملت “6” رخص لمحاجر مواد البناء، و”5″ رخص للكشف، ورخصة استغلال تعدين ومنجمًا صغيرًا، وفقًا لتقرير المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع للوزارة عن المؤشرات التعدينية لشهر فبراير “2025”.
وذكر الجراح أن إجمالي عدد الرخص التعدينية السارية في القطاع حتى نهاية شهر يناير بلغ “2,393” رخصة، تتصدرها رخص محاجر مواد بناء بـ”1,474″ رخصة، تليها رخص الكشف بـ”644″ رخصة، ثم رخص استغلال تعدين ومنجم صغير بـ”221″ رخصة، ورخص الاستطلاع بـ”38″ رخصة، ثم تأتي رخص فائض الخامات المعدنية بـ”16″ رخصة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الجوف: تبرُّع سمو ولي العهد امتداد لاهتمامه بمشاريع الإسكان وبخاصة الموجهة للأسر المستحقة
وأشار الجراح إلى أن نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حدد “6” أنواع للرخص التعدينية، تشمل رخصة الاستطلاع، التي تغطي جميع أنواع المعادن لمدة عامين قابلة للتمديد، ورخصة الكشـف لجميع أنواع المعادن لمدة “5” سنوات بالنسبة للمعادن من الفئتين “أ” و”ب”، ورخصة لفئة المعادن “ج” لمدة عام واحد، ورخصة للأغراض العامة مرتبطة برخصة التعدين أو المنجم الصغير.
وأضاف: “حدد النظام أيضًا رخـصًا للاستغلال، تشمل رخصة تعدين المعادن من الفئتين “أ” و”ب”، والتي لا تتجاوز فترة ترخيصها “30” عامًا قابلة للتجديد أو التمديد، ورخصة منجم صغير للمعادن من الفئتين “أ” و”ب”، ومدة رخصتها لا تزيد على “20” سنة، ورخصة محجر مواد البناء مخصصة لفئة المعادن “ج”، والتي تصل مدة الترخيص فيها إلى “10” سنوات قابلة للتمديد، كما تَضَمّن النظام رخصة فائض الخامات المعدنية في مواقع المشاريع أو الأراضي ذات الملكية الخاصة”.
وتسعى وزارة الصناعة والثروة المعدنية إلى حماية قطاع التعدين السعودي، وتعظيم قيمته وفق مستهدفات رؤية المملكة “2030”؛ لتحويل قطاع التعدين ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، واستغلال الثروات المعدنية في المملكة التي تنتشر في أكثر من “5.300” موقع، وتقدر قيمتها بنحو “9.3” تريليونات ريال.