تسهد فرنسا تأهبا أمنيا، في ظل تلقي مطارات ما مجموعه 100 إنذار بوجود قنبلة، منذ 18 أكتوبر، فيما فتحت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، النار على امرأة كانت تطلق "تهديدات" في محطة للقطار في باريس.

وقال وزير شؤون النقل الفرنسي، كليمان بون، إن التهديدات التي تلقتها المطارات، مصدرها هو العنوان الإلكتروني نفسه.

وأكد بون لمحطة "إل سي إي" التلفزيونية الإخبارية: "سنتقدم بشكوى في كل مرة ولن نتسامح مع أي شيء".

وأوضح: "تلقينا ما مجموعه 100 إنذار في المطارات الفرنسية، وقد تراجعت في الأيام الأخيرة، لأننا اعتمدنا موقفا حازما جدا".

وأشار الوزير إلى توقيف رجل في محطة "غار دو ليون" في باريس للقطارات، وبوشرت إجراءات قضائية في حقه، مشيرا أيضا إلى حصول "بعض المحاولات لشن هجمات إلكترونية".

وإلى جانب الإنذارات بوجود قنابل، "تضاعفت تقريبا البلاغات المتعلقة بوجود حقائب مهجورة في المحطات والقطارات".

ورفعت فرنسا مستوى الإنذار إلى حده الأقصى، في إطار خطة "فيجيبيرات" لمكافحة الاعتداءات، منذ أقدم شاب سلك الطريق التطرف على قتل المدرس دومينيك برنار في 13 أكتوبر، في مدرسة ثانوية في أراس شمالي البلاد.

وبالتزامن مع هذه الأحداث، فتحت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، النار على امرأة قالت إنها "كانت تطلق تهديدات" في محطة للقطار في باريس، مما أدى إلى إصابتها بجروح، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس.

وأفاد شهود بأن المرأة كانت "محجبة بالكامل" وهتفت "الله أكبر"، و"أطلقت تهديدات".

وأوضح المصدر في الشرطة أن العناصر "تمكنوا من عزل المشتبه بها في محطة مكتبة فرنسوا ميتران في العاصمة"، ونظرا إلى "عدم امتثالها للأوامر" و"خشية على سلامتهم، قاموا باستخدام سلاحهم".

وقال مكتب المدعي العام الباريسي إن المرأة "هددت بتفجير نفسها"، مضيفا أن الشرطة "أطلقت رصاصة واحدة ألحقت بها إصابة بليغة".

وأضاف المصدر نفسه أن الشرطة "باشرت تحقيقين، واحد يتعلق بتصرف المرأة، والثاني لتبيان إن كان استخدام الشرطة للنار مبررا".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی محطة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يلغي قرار تعليق إرسال قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل

أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، بإلغاء البيت الأبيض قرار تعليق إرسال قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

ويأتي القرار بعد إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى والمحتجزين بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، والاحتلال الإسرائيلي.

اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

وتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.

ويتضمن ثلاثة مراحل:

- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:

- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.

- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.

- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.

- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.

- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.

- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.

- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.

وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.

اقرأ أيضاًالأسرى الفلسطينيون المبعدون يغادرون معبر رفح باتجاه القاهرة

البيت الأبيض يعلن تكريم ميسي بأعلى وسام مدني في أمريكا

البيت الأبيض يعرب عن قلقه بشأن تصاعد التوترات بين لبنان وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • اللجنة الفرنسية لحقوق الإنسان تشجب نفاق باريس بشأن غزة
  • جهود فرنسية لدعم استمرار وقف النار في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: فتحنا النار على عشرات المشتبه بهم في غزة إثر تهديدات جنودنا
  • البيت الأبيض يلغي قرار تعليق إرسال قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل
  • المفرح عنهم بعفو رئاسي: "كل سنة والشرطة والرئيس السيسي طيبين”
  • جهود فرنسية مكثفة للإبقاء على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هل العقل رجلٌ والعاطفة امرأة؟!
  • بالفيديو.. حكم هجر الزوجة في الفراش وفعل هذا الفعل الشاذ؟.. رد مفاجئ من أمين الفتوى
  • عدلي حسين: قضايا المرأة كانت أولوية طول فترة عملي
  • نساء رائدات فى تغير المشهد السياسي من خلال سياسات صارمة