لم تظهر النجمة الأمريكية سيلينا غوميز دعمها الصريح لأهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية ومجازر شنيعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في المنشور الذي شاركته مؤخرًا.

اقرأ ايضاًسيلينا غوميز تطبق صيحة المكياج الثلجي في ظهورها الأخير.. إليكِ تفاصيل تطبيقهالرئيس التنفيذي لماركة سيلينا غوميز صهيوني  

واتضح أن سبب عدم دعمها للقضية الفلسطينية، رغم إظهارها دعمها سابقًا في عام 2014، يعود إلى أن الرئيس التنفيذي لعلامتها التجارية Rare Beauty، سكوت فريدمان، صهيوني.

وكشفت بعض الحسابات إلى أن سكوت حوَّل حسابه عبر موقع "إنستغرام" من عام إلى خاص، والذي يتتابع فيه حسابات جيش الدفاع الإسرائيلي ونتنياهو.

وبعد معرفة الحقيقة، طالب العديد من مستخدمي الإنترنت مقاطعة منتجات سيلينا، فكتب أحدهم: "ابتكرت سيلينا غوميز علامتها Rare Beauty ليكون ممرًا في عالم المكياج يتمحور حول الصحة العقلية، في حين أن الرئيس التنفيذي للشركة سكوت فريدمان هو صهيوني يدعم الحكومة الإسرائيلية في قتلها الجماعي للفلسطينيين. لنقاطع Rare Beauty".

وأضاف آخر: "نحن نعلم أن سكوت فريدمان صهيوني والمدير التنفيذي لعلامتك التجارية القذرة ولهذا السبب لا اتدعمين فلسطين كما فعلت مع أوكرانيا، لن ننسى أبدًا !!".

سيلينا غوميز تتحدث عن العدوان الإسرائيلي على غزة.
 

ويأتي الهجوم بعدما قررت سيلينا الخروج عن صمتها والتعبير عن مشاعرها إزاء ما يجري من قتل للأبرياء والأطفال.

وأوضحت سيلينا في منشور شاركته عبر حسابها في "إنستغرام"، والذي يتابعها عليه أكثر من 431 مليون متابع، أنها تشعر بالحزن والألم لما يحدث في العالم، لافتةً إلى أن منشورها  لن يغير أي شيء، لتقرر الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتبت: "لقد أخذت استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي لأن قلبي ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف والإرهاب الذي يحدث في العالم. إن تعرض الناس للتعذيب والقتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه أي مجموعة هو أمر مروع".

وتابعت: "نحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، وخاصة الأطفال ووقف العنف إلى الأبد.. أنا آسفة إذا كانت كلماتي والهاشتاغ  غير كافين للجميع، لا أستطيع استيعاب تعرض الأبرياء للأذى، وهذا ما يجعلني أشعر بالغثيان".

اقرأ ايضاًسيلينا غوميز متهمة بـ"النفاق" بعد تجاهلها ضحايا غزة

وشددت غوميز الى أن منشورها لن يحدث فرقًا على الإطلاق، قائلة: "أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم. لكن المنشور لن يفعل".

كما شاركت غوميز صورة لشقيقتها، وكتبت:  "أن يكون لدي شقيقة، يجعلني يوميًا أشعر بالغثيان، سأفعل أي شيء للأطفال والأبرياء لو كان بمقدوري ذلك".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سيلينا غوميز سیلینا غومیز

إقرأ أيضاً:

أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحلم ترامب بإمبراطورية ماجا، لكنه على الأرجح سيترك لنا جحيمًا نوويًا، ويمكن للإمبريالية الجديدة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن تجعل العالم المروع الذى صوره صانعو أفلام الحرب الباردة حقيقة.. هكذا بدأ ألكسندر هيرست تحليله الشامل حول رؤية ترامب.

فى سعيه إلى الهيمنة العالمية، أصبحت رؤية ترامب لأمريكا الإمبريالية أكثر وضوحًا. ومع استعانة الإدارة الحالية بشكل كبير بدليل استبدادى وإظهار عداء متزايد تجاه الحلفاء السابقين، أصبحت خطط ترامب للتوسع الجيوسياسى واضحة. تصور الخرائط المتداولة بين أنصار ترامب، والمعروفة باسم "مجال الماجا"، استراتيجية جريئة لإعادة تشكيل العالم. كشف خطاب ترامب أن أمريكا الإمبريالية عازمة على ضم الأراضى المجاورة، بما فى ذلك كندا وجرينلاند وقناة بنما، مما يعكس طموحه المستمر لتعزيز السلطة على نصف الكرة الغربى.

تعكس هذه الرؤية لعبة الطاولة "المخاطرة" فى طموحاتها، مع فكرة السيطرة على أمريكا الشمالية فى قلب الأهداف الجيوسياسية لترامب. ومع ذلك، فإن هذه النظرة العالمية تضع الاتحاد الأوروبى أيضًا كهدف أساسى للعداء. إن ازدراء ترامب للتعددية وسيادة القانون والضوابط الحكومية على السلطة يشير إلى عصر من الهيمنة الأمريكية غير المقيدة، وهو العصر الذى قد تكون له عواقب عميقة وكارثية على الأمن العالمى.

مخاطر منتظرة

مع دفع ترامب إلى الأمام بهذه الطموحات الإمبريالية، يلوح شبح الصراع النووى فى الأفق. لقد شهدت فترة الحرب الباردة العديد من الحوادث التى كادت تؤدى إلى كارثة، مع حوادث مثل أزمة الصواريخ الكوبية فى عام ١٩٦٢ والإنذار النووى السوفيتى فى عام ١٩٨٣ الذى كاد يدفع العالم إلى الكارثة. واليوم، قد تؤدى تحولات السياسة الخارجية لترامب، وخاصة سحب الدعم الأمريكى من الاتفاقيات العالمية وموقفه من أوكرانيا، إلى إبطال عقود من جهود منع الانتشار النووى.

مع تحالف الولايات المتحدة بشكل متزايد مع روسيا، يصبح خطر سباق التسلح النووى الجديد أكثر واقعية. الواقع أن دولًا مثل اليابان وكوريا الجنوبية وكندا، التى اعتمدت تاريخيًا على الضمانات الأمنية الأمريكية، قد تشعر قريبًا بالحاجة إلى السعى إلى امتلاك ترساناتها النووية الخاصة. وفى الوقت نفسه، قد تؤدى دول مثل إيران إلى إشعال سباق تسلح أوسع نطاقًا فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط، إذا تجاوزت العتبة النووية.

رد أوروبا

بدأ الزعماء الأوروبيون، وخاصة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى الاعتراف بمخاطر عالم قد لا تكون فيه الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا به. وأكدت تعليقات ماكرون الأخيرة على الحاجة إلى استعداد أوروبا لمستقبل قد لا تتمسك فيه الولايات المتحدة بضماناتها الأمنية، وخاصة فى ضوء سياسات ترامب الأخيرة. فتحت فرنسا، الدولة الوحيدة فى الاتحاد الأوروبى التى تمتلك أسلحة نووية، الباب أمام توسيع رادعها النووى فى مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبى. ومع ذلك، يظل السؤال مطروحًا: حتى لو مدت فرنسا قدراتها النووية إلى أعضاء آخرين فى الاتحاد الأوروبى، فهل سيكون ذلك كافيًا لحماية أوروبا من التهديدات الوشيكة التى تشكلها كل من روسيا والدول المسلحة نوويًا الأخرى؟

إن التوترات المتصاعدة بين حلف شمال الأطلسى وروسيا بشأن غزو أوكرانيا والتهديدات النووية الروسية المتكررة تؤكد على الحاجة الملحة إلى أوروبا فى سعيها إلى رادع أكثر استقلالية وقوة. وإذا لم تتمكن أوروبا من الاعتماد على الولايات المتحدة، فقد تحتاج فى نهاية المطاف إلى إنشاء آلية دفاع نووى خاصة بها.

عالم منقسم

قد تكون تداعيات رؤية ترامب كارثية. فمع إعادة تسليح العالم بسرعة، ترتفع مخزونات الدفاع، ويرتفع الإنفاق العسكرى إلى مستويات غير مسبوقة. ويتم توجيه الموارد التى ينبغى استثمارها فى الرعاية الصحية والتعليم وحماية البيئة واستكشاف الفضاء بدلًا من ذلك إلى ميزانيات الدفاع. وإذا سُمح لسياسات ترامب بالاستمرار، فقد تؤدى إلى عالم حيث تصبح الحرب حتمية، أو على الأقل، حيث يتحول توازن القوى العالمى بشكل كبير. مع ارتفاع الإنفاق الدفاعى العالمى، هناك إدراك قاتم بأن البشرية تتراجع إلى نظام عالمى خطير ومتقلب، حيث يتم التركيز بدلًا من ذلك على العسكرة والصراع.

ضرورة التأمل

ويمضى ألكسندر هيرست قائلًا: فى مواجهة هذه التحولات الجيوسياسية، أجد نفسى أفكر فى التباين بين العالم الذى حلمت به ذات يوم والعالم الذى يتكشف أمامنا. عندما كنت طفلًا، كنت أحلم بالذهاب إلى الفضاء، ورؤية الأرض من مدارها. اليوم، أود أن أستبدل هذا الحلم بالأمل فى أن يضطر أصحاب السلطة إلى النظر إلى الكوكب الذى يهددونه من الأعلى. ولعل رؤية الأرض من الفضاء، كما ذكر العديد من رواد الفضاء، تقدم لهم منظورًا متواضعًا، قد يغير وجهات نظرهم الضيقة المهووسة بالسلطة.

إن رواية سامانثا هارفى "أوربيتال" التى تدور أحداثها حول رواد الفضاء، تلخص هذه الفكرة بشكل مؤثر: "بعض المعادن تفصلنا عن الفراغ؛ الموت قريب للغاية. الحياة فى كل مكان، فى كل مكان". يبدو أن هذا الدرس المتعلق بالترابط والاعتراف بالجمال الهش للحياة على الأرض قد ضاع على أولئك الذين يمسكون الآن بزمام السلطة. وقد يعتمد مستقبل كوكبنا على ما إذا كان هؤلاء القادة سيتعلمون يومًا ما النظر إلى ما هو أبعد من طموحاتهم الإمبراطورية والاعتراف بقيمة العالم الذى نتقاسمه جميعًا.

*الجارديان

مقالات مشابهة

  • الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
  • إعجاب من هايلي بيبر يعيد الجدل حول خلافها مع سيلينا غوميز
  • شاهد | تخوف صهيوني من تهديدات اليمن
  • سيلينا غوميز تحتفل بعيد ميلاد خطيبها.. ورسالة رومانسية تشعل إنستغرام!
  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • خرق صهيوني جديد: ثلاثة شهداء في الشجاعية شرق مدينة غزة
  • هايلي بيبر تضع علامة الإعجاب على مقطع فيديو يسخر من خطيب سيلينا غوميز
  • الرئيس السوري: ما يحدث في سوريا حاليا هو ضمن التحديات المتوقعة
  • هكذا تجعل الحرب التجارية مع كندا والمكسيك مونديال 2026 أكثر إثارة
  • ثلاثة شهداء بقصف وإطلاق نار صهيوني شرقي رفح