هيئة الكتاب تشارك بأكثر من 700 عنوان في معرض الشارقة الـ42
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تشارك الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بأكثر من 700 عنوان من إصدراتها بكافة السلاسل المختلفة.
وتقدم الهيئة في المعرض إصدارات مشروعها «استعادة طه حسين»، وأيضًا العديد من الإصدارات المختلفة ومنها: فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء، وأوديب وثيسيوس من أبطال الأساطير اليونانية، وصحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان، وقادة الفكر، وعاصمة الخلود، وموسوعة القتلة، والفلسفة في مصر، وطه حسين بين أشياعه، ومنوعات فكرية، وهوامش العميد، ومدرسة تحسين الخطوط.
وكذلك تشارك بـ: مرسي جميل عزيز متخيل شعبي ورومانسية خضراء، وشبه الجزيرة العربية في العصر الإسلامي، والمغاربة والأندلسيون في بلاد الشام في العصر المملوكي، والجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل، ونخب الذخائر في أحوال الجواهر، والأدب الشعبي الأفريقي، وشعر الكنائس والأديرة المصرية، وأمثال شعبية مواقف وحكايات، ومقالات قصر الدوبارة، والقتل باسم الوطن، وطيور مهاجرة، وآثار الوحات البحرية، وإعادة قراءة التاريخ، والمجلة التاريخية المصرية، وغيرها الكثير من العناوين في كافة فروع المعرفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب معرض الشارقة الدولي للكتاب استعادة طه حسين
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.