افادت صحيفة “لوفيغارو” خبر إعلان حركة المقاومة الإسلامية “حماس” استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة لديها. مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل، مبرزة أنها مستعدة لإغلاق قضية المعتقلين مرة واحدة إن شاء الاحتلال أو بالتدرج.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم جان دوريو- أن حماس التي دعت إلى “إفراغ السجون من جميع السجناء”، تريد إعطاء إشارات الانفتاح على التفاوض لكن ليس بأي ثمن.

خاصة أن مسألة الأسرى قضية ساخنة في الصراع بين الكيان وحماس.

وترغب حماس في صفقة تطلق فيها الأسرى الإسرائيليين مقابل نحو 10 آلاف سجين فلسطيني، حسب ما أوردته عدة جمعيات حقوقية فلسطينية. ويشمل هذا العدد مقاتلين من حماس وعمالا من أهل غزة ومن تسميهم إسرائيل بالمجرمين ذوي التوجهات السياسية. مما يجعل المفاوضات غير المشروطة أكثر تعقيدا.

وحتى أكتوبر/تشرين الأول 2023، يوجد بالسجون الإسرائيلية 5192 سجينا “أمنيا” حسب جمعية حقوق الإنسان الإسرائيلية “هاموكيد”. وتضع مصلحة السجون الإسرائيلية كل من “أُدينوا وحكم عليهم لارتكابهم جريمة”. وكل “مشتبه بهم” في ارتكاب جريمة تم تعريفها على أنها جريمة أمنية أو كان دافعها قوميا. في خانة المجرمين الذين يهددون أمن الدولة.

ويعتبر مقاتلو حماس جزءا من هذه الفئة، إضافة إلى ذوي الدوافع السياسية، مثل مروان البرغوثي. الذي يقضي حاليا 5 أحكام بالسجن المؤبد في إسرائيل لـ”تورطه” في الانتفاضة الثانية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

بينهم أمريكي.. 3 أسرى إسرائيليين سيعودون من غزة اليوم

غزة- رويترز

من المتوقع أن يعود الأسرى الإسرائيليون يائير هورن وساجي ديكل حن وساشا ألكسندر تروبنوف من غزة اليوم السبت بعد أن ساعد وسطاء مصريون وقطريون في تجنب أزمة هددت بانهيار وقف إطلاق النار الهش الذي أوقف القتال منذ ما يقرب من شهر.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن الثلاثة سيتم إطلاق سراحهم مقابل 369 سجينا ومعتقلا فلسطينيا، الأمر الذي يخفف المخاوف من احتمال انهيار الاتفاق قبل نهاية وقف إطلاق النار الذي يستمر 42 يوما.

وألقي القبض على ديكل حن، وهو أمريكي إسرائيلي، وتروبنوف، وهو روسي إسرائيلي، وهورن، الذي اختطف شقيقه إيتان أيضا، في تجمع نير عوز السكني، أحد التجمعات السكنية المحلية حول قطاع غزة الذي اجتاحه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

وكانت حماس هددت في وقت سابق بعدم إطلاق سراح المزيد من الأسرى بعد أن اتهمت إسرائيل بانتهاك شروط وقف إطلاق النار من خلال منع دخول المساعدات إلى غزة، مما أثار تهديدات مضادة باستئناف القتال من جانب إسرائيل التي استدعت قوات الاحتياط ووضعت قواتها في حالة تأهب قصوى.

وأثار المظهر الهزيل والروايات حول سوء معاملة الأسرى الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي غضب الإسرائيليين، ولكن كانت هناك أيضا احتجاجات كبيرة تطالب الحكومة بمواصلة الاتفاق لإعادة جميع الأسرى إلى ديارهم.

كما خيمت على احتمالات صمود وقف إطلاق النار دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نقل الفلسطينيين بشكل دائم من غزة، وتسليم القطاع إلى الولايات المتحدة لإعادة تطويره، وهي الدعوة التي رفضتها بشدة الفصائل الفلسطينية والدول العربية.

وافقت حماس الشهر الماضي على تسليم 33 أسيرة إسرائيلية، من بينهم نساء وأطفال وشيوخ، مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين، خلال وقف إطلاق نار مدته ستة أسابيع تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في غزة.

وقبل يوم السبت، تم إطلاق سراح 16 من أصل 33 أسيرة إسرائيلي، إلى جانب خمسة تايلانديين تم تسليمهم في عملية إطلاق سراح غير مقررة. وبذلك، بقي 76 رهينة في غزة، ويعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.

 

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. كم عدد الرهائن الإسرائيلية المتبقية لدى حماس؟
  • إعلام إسرائيلي: ترامب يضغط لإطلاق سراح جميع الرهائن قبل المرحلة الثانية من الاتفاق
  • حماس والجهاد الإسلامي تدينان ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المحرَّرين: جريمة عنصرية وانتهاك للقوانين الدولية
  • ترامب: المفترض على حماس إطلاق جميع الأسرى الصهاينة وليس ثلاثة فقط
  • وصول 333 سجينا فلسطينيا إلى غزة بعد إطلاق سراحهم وإبعاد 24 منهم
  • إسرائيل تطلق سراح 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • هل تنهار الهدنة في غزة بعد إطلاق سراح الأسرى؟
  • قوات الاحتلال تقتحم منازل عدد من الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم
  • بينهم أمريكي.. 3 أسرى إسرائيليين سيعودون من غزة اليوم
  • إسرائيل تعلن عن أسماء 3 رهائن مُقرر إطلاق سراحهم السبت