هؤلاء هم الأسرى الذين تريد المقاومة إطلاق سراحهم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
افادت صحيفة “لوفيغارو” خبر إعلان حركة المقاومة الإسلامية “حماس” استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة لديها. مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل، مبرزة أنها مستعدة لإغلاق قضية المعتقلين مرة واحدة إن شاء الاحتلال أو بالتدرج.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم جان دوريو- أن حماس التي دعت إلى “إفراغ السجون من جميع السجناء”، تريد إعطاء إشارات الانفتاح على التفاوض لكن ليس بأي ثمن.
وترغب حماس في صفقة تطلق فيها الأسرى الإسرائيليين مقابل نحو 10 آلاف سجين فلسطيني، حسب ما أوردته عدة جمعيات حقوقية فلسطينية. ويشمل هذا العدد مقاتلين من حماس وعمالا من أهل غزة ومن تسميهم إسرائيل بالمجرمين ذوي التوجهات السياسية. مما يجعل المفاوضات غير المشروطة أكثر تعقيدا.
وحتى أكتوبر/تشرين الأول 2023، يوجد بالسجون الإسرائيلية 5192 سجينا “أمنيا” حسب جمعية حقوق الإنسان الإسرائيلية “هاموكيد”. وتضع مصلحة السجون الإسرائيلية كل من “أُدينوا وحكم عليهم لارتكابهم جريمة”. وكل “مشتبه بهم” في ارتكاب جريمة تم تعريفها على أنها جريمة أمنية أو كان دافعها قوميا. في خانة المجرمين الذين يهددون أمن الدولة.
ويعتبر مقاتلو حماس جزءا من هذه الفئة، إضافة إلى ذوي الدوافع السياسية، مثل مروان البرغوثي. الذي يقضي حاليا 5 أحكام بالسجن المؤبد في إسرائيل لـ”تورطه” في الانتفاضة الثانية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
عن عدد مقاتلي حزب الله و حماس الذين استهدفتهم إسرائيل.. مسؤول عسكري يكشف الأرقام
أعلن قائد أركان الجيش الإسرائيلي المستقيل هرتسي هاليفي الثلاثاء أن الجيش استهدف نحو "20 ألف عنصر من حماس" خلال الحرب في قطاع غزة التي اندلعت قبل أكثر من 15 شهراً.
وأضاف في كلمة متلفزة بعد ساعات على إعلان استقالته أن "الجناح المسلح لحماس تضرر بشكل كبير"، مردفاً أن إسرائيل استهدفت كبار قادة الحركة و"نحو 20 ألف عنصر من حماس".
وأضاف في كلمة له تعقيباً على الاستقالة: "أنا مسؤول عن الفشل ومسؤول عن الإنجازات. هدف الجيش حماية المواطنين وفشلنا في ذلك ومسؤوليتي عن الفشل سأحملها معي طيلة حياتي. أتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 تشرين الاول".
وحول عدوله عن الاستقالة، قال: "ليس من اللائق أن أواصل ولايتي كاملة وأخبرت رئيس الحكومة ووزير الدفاع بقرار استقالتي. لا نية لدي للبقاء في منصبي والآن هو الوقت المناسب لاتخاذ القرارات".
وأردف: "إعادة المختطفين أحد أهم أهداف الحرب. ولدينا مهمات علينا إكمالها تتعلق بحكم حماس وقدراتها على قتال العصابات، والإرهاب في الضفة الغربية كان من الممكن أن يكون أكثر قوة لولا الخطوات التي اتخذناها".
وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي في كلمته إلى أن "غالبية قادة حزب الله تم استهدافهم وعلى رأسهم نصر الله، وقتلنا 4000 من عناصر الحزب". (العربية)