المسلة:
2025-01-18@03:56:13 GMT

الحوثيون يعترفون باطلاق مسيّرات نحو إسرائيل

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

الحوثيون يعترفون باطلاق مسيّرات نحو إسرائيل

31 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أكد “انصار الله” الحوثيون، الثلاثاء، أنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل ردا على الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وردا على سؤال بشأن إطلاق مسيرات في اتجاه مدينة إيلات في جنوب إسرائيل، قال مسؤول حوثي لوكالة فرانس برس إن “هذه المسيرات تابعة للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء”.

وأكد: “نحن جزء من محور المقاومة”، مضيفا: “أننا نشارك بالقول وبالكلمة وبالمسيرات”.

وأشار إلى أن “محور واحد وهناك تنسيق يجري وغرفة عمليات مشتركة وقيادة مشتركة لكل هذه العمليات”، مؤكدا أنه “لا يمكن أن نترك لهذا العدو المتغطرس الصهيوني أن يقتل في أهلنا بدون رقيب”.

وكان الجيش الإسرائيلي أفاد في وقت سابق بـ”اختراق طائرة معادية” أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في منتجع إيلات المطلّ على البحر الأحمر”.

واتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الحوثيين “بإطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار نحو جنوب إسرائيل”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: هل سيفلت الحوثيون من عقاب هجماتهم على إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن من بين الجماعات التي تبدو مستعدة لإنهاء هجماتها إذا حدث وقف إطلاق النار في غزة، الحوثيون المدعومون من إيران.

 

وذكرت الصحيفة في تحليل ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أن الرسالة التي يبعث بها الحوثيون هي أنهم هم من يقررون توقيت ومكان الهجمات، والرسالة التي يعتقدون أنها ستلقى صدى هي أنهم أفلتوا من العقاب، والوقت كفيل بإثبات ذلك.

 

وتوقع التحليل أن الحوثيين يبدون صامدون حتى يتم استيفاء شروط معينة. وقال "قد ترك هذا أولئك الذين يراقبون البحر الأحمر عن كثب مع تساؤلات حول ما سيحدث بعد ذلك".

 

ويرى التحليل أن هذا مهم لأن الحوثيين بدأوا هجمات على إسرائيل والشحن في أعقاب هجوم حماس. لقد قرروا الآن إنهاء هذه الهجمات. ومع ذلك، فإن هذا سيسمح لهم على ما يبدو بالرحيل دون أي نوع من العقاب على أفعالهم.

 

ويشير موقع GCaptain إلى أن "أصحاب المصلحة البحريين يراقبون عن كثب التطور، حيث يمكن أن يكون الاتفاق نقطة تحول للسفن في منطقة البحر الأحمر، حيث تعرضت السفن للعديد من هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ منذ 7 أكتوبر 2023. وقد أجبرت هذه الهجمات جزءًا كبيرًا من التجارة العالمية على التحول حول رأس الرجاء الصالح - مما أدى إلى إطالة أوقات الرحلة بشكل كبير مع زيادة التكاليف والانبعاثات".

 

وذكرت الصحيفة أن الحوثيين هاجموا العديد من السفن وصعدوا من هجماتهم طوال الحرب في غزة. لقد أطلقوا صواريخ كروز وطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية على إسرائيل. لقد حولوا تركيزهم في بعض الأحيان من مهاجمة إيلات إلى مهاجمة السفن إلى استهداف وسط إسرائيل بالصواريخ الباليستية.

 

"قبل عدة عقود من الزمان، كان هذا النوع من الهجوم ليُنظر إليه على أنه خطير للغاية. في الماضي، نظرت إسرائيل إلى محاولات حصار إيلات كسبب للذهاب إلى الحرب. في حرب الخليج، عندما أطلق صدام حسين صواريخ سكود على إسرائيل، كان ذلك بمثابة أزمة كبرى وترك ندوبًا دائمة" وفق التحليل.

 

اليوم، تم دفع إسرائيل إلى قبول الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار من جبهات عديدة -حسب التحليل- وذلك لأن هجوم حماس في 7 أكتوبر كان وحشي للغاية لدرجة أن إسرائيل ترى جبهة الحوثيين كواحدة من الجبهات الأصغر. وقد أدى هذا إلى نوع من قبول الهجمات.

 

وطبقا للتحليل "لم تترك إسرائيل عدوان الحوثيين دون رد، لقد ردت إسرائيل ست مرات، ولكن تلك الهجمات، التي ركزت معظمها على الموانئ في اليمن، لم تردع الحوثيين. والواقع أن الهجمات على الحوثيين قد تظهر في الواقع أن إسرائيل ستواجه صراعا صعبا لمهاجمة إيران إذا حاولت إسرائيل السير في هذا الطريق لمنع إيران النووية.

 

وأكد أن الهجمات على الحوثيين لم توقفهم، وكانوا يخبئون الصواريخ في الكهوف. واتضح أن ضرب مجمعات الكهوف تحت الأرض التي تحتوي على صواريخ أصعب مما يبدو.

 

كما استرضى المجتمع الدولي الحوثيين، في معظم الأحيان. فقد حاولت الولايات المتحدة وعدة دول أخرى ردع الحوثيين، لكنها باءت بالفشل. وقد علم هذا المنطقة درسا: فقد تمر الهجمات على السفن دون رد، يقول التحليل.

 

وزاد "مكنّت إيران جماعات مثل الحوثيين من استخدامها كوكلاء. ولأن الحوثيين ليسوا "دولة"، فإنهم غالبا ما يستطيعون الإفلات من العقاب مهما أرادوا. فقد قاموا على الأقل بقرصنة سفينة واحدة، على سبيل المثال. لا يبدو أن أحداً قد أبلغ حتى عن مصير طاقم سفينة "جالاكسي ليدر" التي استولى عليها الحوثيون".

 

ويوضح هذا -وفق التحليل- كيف تفلت هذه الجماعة من العقاب على جرائمها. ويزعم الحوثيون أنهم يدعمون غزة، لكن هجماتهم على السفن استهدفت أطقماً مدنية بريئة من السفن التجارية. لم يخرج المجتمع الدولي من هذا الأمر قوياً. تعرضت ممرات الشحن للتهديد.

 

وخلصت صحيفة جي بوست في تحليلها إلى القول إن "الرسالة من الحوثيين هي أنهم يقررون وقت ومكان الهجمات. والرسالة التي يعتقدون أنها ستتردد صداها هي أنهم أفلتوا من العقاب. والوقت كفيل بإخبارنا ما إذا كان هذا هو الحال".


مقالات مشابهة

  • الحوثيون: هاجمنا أهدافا إسرائيلية في إيلات ويافا وعسقلان وحاملة طائرات أمريكية شمالي البحر الأحمر
  • الحوثيون يستهدفون إسرائيل وحاملة طائرات أمريكية
  • الحوثيون يزعمون قصف أهداف حيوية في إيلات بالصواريخ والمسيرات
  • ماكرون يشدد على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وفق المهلة المحددة
  • أسوشيتد برس: إسرائيل قد تسعى لاقتطاع 60 كيلومترا مربعا من غزة
  • صحيفة عبرية: هل سيفلت الحوثيون من عقاب هجماتهم على إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)
  • خاص: انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من محوري فيلادلفيا ونتساريم
  • نسخة من الاتفاق: إسرائيل ستنسحب من محور فيلادلفيا في موعد أقصاه اليوم الخمسين
  • إسرائيل: حماس تطرح شروطًا جديدة حول محور فيلادلفيا
  • إسرائيل توسع سيطرتها في جنوب سوريا و تقترب من دمشق