#سواليف

بين الباحث والخبير في مجال النفط والطاقة #عامر_الشوبكي أن #الاحتلال الإسرائيلي أصدر تعليماته إلى شركة “شيفرون” لإغلاق حقل ” #تمار ” خوفا من تعرضه للقصف من #صواريخ_المقاومة بحكم وقوع منصته بالقرب من مستوطنة عسقلان في مدن غلاف #غزة.

وأوضح الشوبكي أن حقل “تمار” مسؤول عن تزويد الأردن ومصر بجزء من حصتهما من الغاز الطبيعي، إضافة إلى مسؤوليته عن تزويد “إسرائيل” بنحو 70% من حاجتها من الغاز الطبيعي، حيث تسبب إغلاقه بمشكلة في الطاقة لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الشوبكي إن إغلاق الحقل دعا الاحتلال الإسرائيلي إلى محاولة تقليل النقص الحاصل في سوقه المحلي من الغاز من خلال الاعتماد على حقل ” #لفياثان ” وهو ما أدى إلى اعتقاد البعض أن هناك إمكانية لحدوث نقص حاد في كميات الغاز الموردة إلى #الأردن، بحكم أن حقل “لفياثان” هو المسؤول الرئيسي عن تزويد الأردن بحاجته من الغاز.

مقالات ذات صلة الاحتلال الإسرائيلي يقوم بالتنكيل وسحل عُمال الضفة الغربية المحتلة / فيديو 2023/10/31

وأعلنت جمهورية مصر عن زيادة ساعات قطع التيار الكهربائي لنحو ساعتين يوميا؛ نتيجة توقف الاحتلال الإسرائيلي عن تزويدها بـ 800 مليون م3 من الغاز يوميا، كما أعلنت شركة “شيفرون” المشغلة لحقل “تمار” أن أولويتها تتمثل في تزويد السفن الناقة للغاز المتعاقد معها مسبقا بحاجتها من الغاز الطبيعي.

هل سيشهد الأردن انقطاعا بالكهرباء

الشوبكي أكد على أهمية تحوط المملكة بحاجتها من الغاز الطبيعي؛ لا سيما وأن الأردن تعتمد بما نسبته 95% على الغاز الإسرائيلي لتغطية استهلاكها اليومي، بينما تعتمد بما نسبته 5% على #حقل_الريشة.

وقال الشوبكي لـ حسنى إن الأردن وصل إلى مرحلة الأمان في التزود بالطاقة، بحكم وجود قوانين تفرض على شركات توليد الكهرباء المحلية امتلاك خزانات وقود يمكنها توليد الكهرباء من خلالها لمدة لا تقل عن 14 يوما، وهو ما يعد خط الدفاع الأول في حالات الطوارئ. وأضاف الشوبكي:

“ما زال الأردن يستأجر سفينة الغاز العائمة في خليج العقبة ويستطيع من خلالها التحوط بطلب إرساليات غاز مسال، حيث يتم التزود به عن طريق السفينة المرتبطة بخط الغاز العربي، ومن هناك يتم تزويد محطات الكهرباء التي تعمل بالأردن بحاجتها من الغاز”.

وكانت وزارة الطاقة والثروة المعدنية قد وقعت اتفاقية استئجار باخرة غاز عائمة عام 2013، وهي تستقبل بشكل دائم الغاز الطبيعي المسال المستورد إلى ميناء الغاز بالعقبة.

وأفاد الشوبكي أن محطة العطارات للصخر الزيتي تنتج في الوقت الحالي قرابة 450 ميغا واط، ويمكن توسيع هذه الإنتاجية لتحقيق الأمن بالطاقة بشكل كامل، موضحا أن هناك إمكانية أمام الحكومة لإجراء تعاقد جديد بحيث تحصل الدولة على الطاقة بأسعار مخفضة تقلل التكلفة.

وذكر الشوبكي أن تشغيل محطة العطارات التي تعمل على الصخر الزيتي يزود الأردن بنحو 20% من حاجته من الطاقة، حيث تكفي الطاقة المولدة من المشروع لتشغيل كافة لوازم الحياة بالأردن لمدة تتراوح بين 4-5 ساعات بشكل يومي في حال قطعت كافة الإمدادات الخارجية.

وأكد الشوبكي أن الأردن قد حقق أمن الطاقة وأنه يستطيع تأمين البدائل في حال #انقطاع #الغاز_الإسرائيلي من قبل دولة الاحتلال.

وتشكل الطاقة المتجددة فرصة كبيرة لإنتاج الطاقة في الأردن، إلا أن الشوبكي لفت إلى أننا بحاجة إلى تحديث الشبكة الكهربائية وأتمتتها لتتحمل الطاقة المنتجة، مبينا أنها ما زالت غير مجدية؛ بحكم عدم وجود قدرة على تخزين هذه الطاقة باعتباره أمرا مكلفا، عدا عن انخفاض جدوى هذه الطاقة خلال فصل الشتاء.

“إسرائيل” مجبرة على تزويد الأردن بالغاز بأسعار تفضيلية

وشهدت أسواق الغاز العالمية ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار نتيجة للأزمات العالمية المتمثلة بالحرب الروسية الأوكرانية وإيقاف روسيا تزويد القارة الأوروبية بالغاز، حيث وصل سعر المليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز إلى 50 دولارا في بعض الفترات.

الشوبكي قال لـ حسنى إن الأردن يحصل على الغاز الإسرائيلي بأسعار تفضيلية بحكم اتفاقية الغاز الموقعة بين شركة الكهرباء الأردنية والشركات المشغلة للحقول.

وأوضح أن الأردن يحصل على المليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز شاملا أجور النقل للأردن بسعر يتراوح ما بين 8-9 دولارات، رغم أن سعر الكمية نفسها من الغاز عالميا يصل إلى 20 دولارا حاليا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال تمار صواريخ المقاومة غزة الأردن حقل الريشة انقطاع الاحتلال الإسرائیلی من الغاز الطبیعی عن تزوید

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.

هجمات إسرائيل على القطاع الطبي

وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».

وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».

نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفيات

واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».

مقالات مشابهة

  • صفقة القرن: اسرائيل تريد ضم الضفة ووادي الأردن في حقبة ترامب
  • بعد تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة.. مصر تعزز خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين
  • إنفوجرافيك.. مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين
  • إنفوجراف.. مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين
  • مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين
  • ماذا كان يفعل “عالم آثار” يهودي في أرض المعركة؟
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • مسيرة كبيرة من المسجد الهاشمي .. أمريكا رأس الإرهاب / فيديو
  • “رايتس ووتش” تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضية
  • الأردن يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق بقطاع غزة