ياسمين الخيام توجه رسالة إلى والدها الشيخ الحصري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قالت الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام، أن نشأتها وتربيتها كانت محبة وعاشقة للأغاني الدينية والوطنية، وهذا من داخلها، مشيرة إلى أنها قدمت بعض الأغاني العاطفية في بدايتها ومنها أغنية "يمكن " مع بليغ حمدي.
كواليس أغنية شوف الدنيا
وأضافت خلال حلولها ضيفة في الجزء الثاني من برنامج واحد من الناس مع د. عمرو الليثي بقناة الحياة، أن أغنية "شوف الدنيا " لحلمي بكر من المفترض كانت تقدمها وتشدو بها كوكب الشرق ام كلثوم ولكنها رحلت وتوفاها الله، واختصها الملحن الكبير حلمي بكر لتقدمها للجمهور، مشيرة إلى أنها قدمت في بدايتها اغنية برضاك والقلب يعشق كل جميل لكوكب الشرق.
وفي ختام الحلقة وجهت ياسمين الخيام رسالة طيبة إلى والدها الشيخ محمود خليل الحصري بمناسبة ذكراه، وأنها تعلمت منه الصبر والإخلاص وكل خلق طيب ومهما تفعل لا تستطيع أن تعطيه حقه وكان هو خادم للقرأن الكريم، واصطفاه الله بأن يكون أول جمع صوتي للقرأن بصوته، وأن يتعلم الملايين منه وأشرف أن أكون ابنته وكان محبًا لله ولرسوله.
تجربة ياسمين الخيام في الغناء
عن تجربته غنائها أشارت الخيام ياسمين إلى ان الرسول صلي الله عليه وسلم أذن لسيدة بالغناء وبالتأكيد هذا يعني إنه شئ طيب بما أن الكلمة تدعو إلى الخير والعمل الطيب، وهناك بعض الناس المتنطعة يتكلموا في هذا الأمر، وغناء المرأة، مشيرة إلى أنها غيرت اسمها من افراج الحصري إلى ياسمين الخيام، وهذا الرجل العظيم عمر الخيام ودوره الهام ورسالته العظيمة.
وأضافت:" قدر الله أن ادخل هذا المجال وأن يكون لي بصمة ورسالة ودور، وعند مرحلة معينة اعتزلت ورجعت إلى العمل الاجتماعي والخيري والتطوعي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ياسمين الخيام الغناء حلمي بكر عمر الخيام یاسمین الخیام
إقرأ أيضاً:
إبنة نصرالله تكشف معلومات عن والدها... هكذا كانت حياته
نفت زينب نصرالله، ابنة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، مزاعم بأن والدها عاش في مخابئ تحت الأرض، ووصفتها بأنها "كاذبة تمامًا" في مقابلة مع قناة "برس تي في" الإيرانية.
وتابعت بأنه "لم يستخدم المساحات المبنية تحت الأرض أبدًا في حياته اليومية. لقد تم بناؤها للاستخدام في زمن الحرب، وحتى بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان في أيلول، كان يقيم في شقق عادية بطوابق مختلفة".
وأضافت: "عاش والدي مثل أي شخص آخر، في شقق عادية، رغم ذلك كان الاحتلال الإسرائيلي يروج إلى أنه عاش حياته تحت الأرض".
وبحسب زينب، فإن أسلوب حياة والدها كان عادياً رغم التهديدات الإسرائيلية. وأوضحت: "كان يقود سيارته برفقة رفاقه لمراقبة الوضع في الخارج. لم يكن مختبئاً أبداً. كان يقوم بجولات في الضاحية الجنوبية لبيروت للاطمئنان على الناس والمستشفيات والمساجد والمحلات التجارية، ويتأكد من أن كل شيء على ما يرام".
ومع ذلك، كشفت زينب نصرالله أن "المسؤوليات الهائلة والمخاوف الأمنية، التي كانت تثقل كاهل والدها حدت من لقاءات الأسرة".
وقالت: "كنا نراه بضع مرات في السنة فقط لكن هذه اللحظات كانت ثمينة".
وتابعت: "كنا نجتمع كعائلة أطفال وأحفاد ونقضي لحظات رائعة معًا. كان يسأل عن كل واحد منا ويتأكد من أننا بخير كان الأحفاد يتشاجرون أحيانًا على من يجلس بجانبه".
وفقًا لابنة زعيم حزب الله السابق، كانت مناقشات الأسرة تركز بشكل أساسي على الأمور الدينية، مما يترك مجالًا ضئيلًا للسياسة، ما لم تنشأ قضايا عاجلة وتسعى الأسرة إلى "فهم أفضل" لأحداث معينة.
وعند وصفه، أشارت زينب نصر الله إلى والدها كان "أبًا محبًا، ورجلًا متعلمًا جيدًا، وإنسانًا حنونًا للغاية".
وأضافت أنه عندما عُيِّن والدها أميناً عاماً لحزب الله بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي في شباط 1992، شعرت الأسرة "بإحساس متزايد بالمسؤولية" لأنه أصبح الآن "زعيماً عابراً للحدود يتبعه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم". (عربي 21)