عالم الزلازل الهولندي يدعم فلسطين: هدف الصراع ضم غزة لأرض الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بعد ارتفاع أسهمه بشكل كبير خلال توقعاته لحدوث الزلازل في عدة مناطق حول العالم، وتعرضه للكثير من الانتقادات من قبل المجتمع الدولي وخبراء الزلازل، عاد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، والذي يعمل كباحث ومطور برمجيات، والمسؤول عن أول معهد لدراسة مواقع الكواكب وقت الزلازل الكبيرة، ليشارك متابعيه أرائه حول الصراع في منطقة الشرق الأوسط بين فلسطين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى غير المتوقع، ذكر «فرانك» دعمه للقضية الفلسطينية وتضامنه الكبير مع أهل غزة، وهو ما أثار غضب العديد من متابعيه المؤيدين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة موقفه المدافع عن غزة، كما دعا إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين الأبرياء من الاستهداف والقصف المتواصل عليهم في قطاع غزة، بحسب ما ذكره موقع «العربية».
شارك «هوغربيتس» عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «غزة لن تبقى كما هي اليوم، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ستعمل على ضم قطاع غزة الذي يوجد به ملايين من السكان الأصليين، وسيسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي من خلال إبادته الجماعية التي تستمر على المنطقة».
العالم الهولندي يندد بتهجير أهل غزة من أراضيهمنشر عالم الزلازل الهولندي، صورة لخريطة، يبدوا فيها انضمام الأراضي الفلسطينية إلى القوات الإسرائيلية، ثم كتب عليها تعليقًا يقول فيه: «إذا كنت لا تزال تعتقد أن هذا الصراع يدور حول "الإرهابيين"، فأنت مخطئ، فمنذ عام 1948 كان الأمر دائمًا يتعلق بترحيل الفلسطينيين، وهو ما يتم الآن، وما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على طردهم بشكل غير قانوني من أراضيهم الأصلية، وسيتم ضم غزة وتصبح تابعة لجيش الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم الهولندي غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تنظم ندوة حول عملية طوفان الأقصى ومستقبل الصراع مع العدو الإسرائيلي
الثورة نت|
نظمت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد ندوة بعنوان “عملية طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومستقبل الصراع مع العدو الإسرائيلي”.
وفي افتتاح الندوة، أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس أهمية دراسة وتحليل أبعاد وأثار معركة طوفان الأقصى في ظل المشروع القرآني للشهيد القائد رضوان الله عليه الذي حذر منذ ما يربو عن 20 عاما من المخاطر الاستعمارية للتحالف الأمريكي الإسرائيلي تجاه فلسطين ومقدساتها والمنطقة العربية والإسلامية عموما.
وأشار في الندوة، التي حضرها عدد من قيادات الوزارة، إلى الوعي الاستراتيجي الذي امتلكه الشهيد القائد تجاه الصراع مع الكيان الصهيوني، مرسخا في وجدان الشعب اليمني قضية فلسطين كقضية محورية ثابتة ومستمرة.
وتطرق الدكتور الدعيس إلى التطور النوعي الذي سجله طوفان الأقصى بتوقيته وتكتيكاته وأهدافه واستراتيجياته للمقاومة الفلسطينية، داعيا دارسي وباحثي الأمة إلى تحليل وتقييم تداعيات ونتائج المنعطفات والتحولات الاستراتيجية لطوفان الأقصى كجزء من متطلبات الانتصار في المعركة مع العدو الصهيوني.
وعرج إلى ما مثله طوفان الأقصى من فضح لمزاعم الغرب بالدفاع عن حقوق الإنسان، دافعا العالم إلى مراجعة مبادئ الحرية والعدالة وحق تقرير المصير التي يتشدق بها النظام الغربي في ظل دعمه الكامل لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع نائب الوزير مخاطبا منتقدي الطوفان”متى توقف نزيف الدم الفلسطيني، ومتى استعادت الشعوب أراضيها و حقوقها بالخنوع والضعف والوهن، أو حصلت على مطالبها بالمطالبات السلمية؟ مشيدا بموقف اليمانيين قيادة وشعبا في نصرة الشعب الفلسطيني.
عقب ذلك استعرضت الندوة التي أدارها عبد العزيز أبو طالب الأبعاد الاستراتيجية لطوفان الأقصى في ظل مشروع الشهيد القائد للباحث عباس الهادي، والتطبيع التربوي العربي في ظل نظام الأبارتايد ” الفصل العنصري” العبري في ظل مشروع الشهيد القائد للدكتور احمد الهبوب، ودلالات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في ظل مشروع الشهيد القائد للدكتور حمود الأهنومي.