مواطنون من شمال سيناء: نشعر بالأمان ومشروعات التنمية غيرت شكل الحياة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عبر أهالي مدينة العريش في محافظة شمال سيناء عن فرحتهم بالعديد من المشروعات التنموية التي نُفذت على مدار السنوات الماضية، بالتزامن مع الحرب على الإرهاب والقضاء عليه.
وقال عبد الرحمن سامي، أحد شباب مدينة العريش، إن المحافظة بالكامل شهدت إعادة إنشاء للبنية التحتية، من شبكة طرق على أعلى مستوى وشبكات لمياه الشرب والصرف الصحي وتطوير للمنشآت الصحية.
وأضاف لـ«الوطن»، أنه تم تنفيذ عدة محطات لتحلية مياه البحر ساعدت في ضخ المياه لعدد من الأماكن المحرومة، لإعادة الحياة مرة أخرى إلى أهالي هذه المناطق.
وتابع «شكل الحياة تغير بالكامل في شمال سيناء، وليس هناك مقارنة بين سيناء قبل 10 سنوات وسيناء الآن، ويكفي نعمة الأمن التي يعيش بها الأهالي الآن وتحركهم في كل أرجاء المدينة بشكل طبيعي».
مواطنون: مشروعات العريش أنعشت السياحةوقال عيد المالح، أحد أهالي وسكان مدينة العريش، إن الرئيس السيسي وجه بتنمية سيناء باعتبارها إحدى أهم المناطق الاسترتيجية والاقتصادية والسياحية، مشيراً إلي ان العام الماضي شهد توافد عدد من الرحلات السياحية إلى العريش.
وتابع «السياحة في العريش كانت أهم مصادر الدخل للمواطنين، وفقدناه منذ عام 2012، إلا أنه عاد بشكل تدريجي العام الماضي، ونحن نتوقع زيادة الأعداد خلال الأيام القليلة المقبلة».
وقالت منار توفيق، إحدى فتيات محافظة شمال سيناء، إن مشروعات التنمية في جميع المدن بالمحافظة استهدفت الإنسان بشكل أساسي، لتوفير أساسيات الحياة من مياه صالحة للشرب ومد خطوط الكهرباء.
وأضافت «عانينا لسنوات من انقطاع الكهرباء والاتصالات، لكن عادت الحياة لنا من جديد، وتم عمل مشروعات جديدة لم تكن موجود في سيناء قبل سنوات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء طرق شمال سيناء مشروعات شمال سيناء شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار تتضمن دخول 60 ألف كارفان و200 ألف خيمة
كشف محافظ شمال سيناء الدكتور اللواء خالد مجاور عن أهمية المؤتمر الصحفي، عقده الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في محيط معبر رفح البري، برفقة وفدين من جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، قائلاً ": له أهمية سياسية وعملية خاصة بعد جهود مصرية مضنية وتواصل الدولة المصرية مع كافة الاطراف لضمان تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وهو أمر ليس سهلاً حيث تتعامل الدولة المصرية مع طرفين لهما توجهات مختلفة ضد بعضهما البعض
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: وبالتالي تأتي تلك الزيارة بعد نجاح سياسي كبير للدولة المصرية وهذا يشهده العالم كله ".
ولفت إلى أن وزير الصحة تأكد بنفسه في جولته التفقديه على كافة الاجراءات وأدق التفاصيل فيما يخص إستقبال الجرحى الفلسطنيني وتدفق المساعدات الاغاثية قائلاً : " كل التفاصيل سأل عنها وإلتقى المصابين وزارهم تفقد كل المعدات حتى السائقين تحدث معهم وفي المستشفيات تحدث مع الاطقم الطبية من الاطباء والتمريض ".
وحول عدم دخول المعدات الثقيلة وتأخرها علق قائلاً : أعتقد أن هذا الامر خاضع للتنسيق وكان مرتبطاً بعملية تسليم الاسرى اليوم وأعتقد خلال فترة بسيطة سوف تدخل الكرافانات ومعدات الحفر، لافتاً إلى أنه ضمن نصوص الاتفاق في المرحلة الاولى يقضي بدخول 60 ألف كرفان ونحو 200 لف خيمة معقباً : " ليس هذا معناه عدم دخول خيام لا بالفعل دخلت خيام كثيرة من مصر وتركيا ةحدها أدخلت 10 الالاف خيمة بالاضافة إلى الجانب الاماراتي والمعدات ليست مخصصة لاعادة الاعمار بل للتمهيد لاعادة الاعمار التي من المفترض طبقاً لاتفاق وزقف إطلاق النار تبدأ في المرحلة الثالثة وليست في الاولى والثانية ولكن الهدف منها فتح الطرق لزيادة إنتشار سكان غزة بالكثافة المطلوبة في كل أنحاء غزة وفي نفس الوقت يكون هناك سهولة ويسرفي إيصأل المساعدات وفي ذات الوقت تمهيد لمرحلة إعادة الاعمار.
ولفت إلى أن معبر رفح يستقبل 50 مريضا أو مصابا يوميا من غزةوالأسرى المبعدين من غزة يتحركون إلى دول أخرى.
واختتم : "مصر خاضت عدة حروب نظامية بسبب فلسطين، ولم تزايد أبدا على القضية.