عملة الاحتلال الإسرائيلي تسجل أدنى مستوى منذ 11 عام
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
سجلت عملة الاحتلال الإسرائيلي "الشيكل"، الإثنين، أدنى مستوى أمام الدولار الأمريكي منذ عام 2012 بالتزامن مع العدوان على غزة، ومحاولات الهجوم البري.
ووفقا لوكالة "بلومبرغ" فقد تم تداول عملة الاحتلال في التعاملات الصباحية ليوم أمس الاثنين عند 4.0754 شيكل للدولار، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عقد .
وتظهر أرقام أسعار الصرف إخفاق لخطة بنك "إسرائيل" بضخ ما يصل إلى 45 مليار دولار، في محاولة لمنع التدهور في أسعار الصرفوالمحافظة على استقرارها.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد كشفت عن قيام 300 من خبراء الاقتصاد لدى الاحتلال بتوجيه رسالة الى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير ماليته قالوا فيها: "أنتم لا تستوعبون حجم الأزمة الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد.. يجب أن تتصرفوا بطريقة مختلفة".
وذكر الخبراء في رسالتهم، أن "الضربة القاسية التي تلقتها دولة إسرائيل تتطلب تغييراً جذرياً في ترتيب الأولويات الوطنية، وتحويلا للميزانيات لصالح معالجة أضرار الحرب ومساعدة الضحايا وإنعاش الاقتصاد"
وفي السابع من الشهر الحالي أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية "طوفان الأقصى" أسفرت عن قتلى بالمئات في جانب الاحتلال، وأسر ما يقترب من 239 إسرائيليا بينهم عسكريون برتب رفيع، ترغب في مبادلتهم بكافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
فيما يتعرض قطاع غزة لعدوان مستمر راح ضحيته ما آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين جلهم من الأطفال والنساء والمسنين إضافة لمحاولات للغزو البري للقطاع الساحلي
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاحتلال الشيكل الصرف الاقتصاد اقتصاد احتلال صرف شيكل تدني اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صادرات اليابان تسجل ارتفاعاً أكبر من المتوقع في أكتوبر
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعلنت وزارة المالية اليابانية، الأربعاء، ارتفاع صادرات البلاد بنسبة 3.1 بالمئة خلال أكتوبر مقارنة بالعام الماضي، متجاوزة توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى زيادة بنسبة 1 بالمئة فقط. جاء هذا الارتفاع مدفوعاً بالطلب المستقر عالمياً رغم تصاعد حالة عدم اليقين في الأسواق الرئيسية.
وتمكنت الصادرات من تعويض التراجع الذي شهدته في سبتمبر، والذي كان أول انخفاض خلال 10 أشهر. في المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 0.4 بالمئة، على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 1.9 بالمئة. ونتيجة لذلك، اتسع العجز التجاري ليبلغ 461.2 مليار ين (2.98 مليار دولار)، مقارنة بـ294.1 مليار ين في الشهر السابق.
وشهدت بعض القطاعات، مثل معدات تصنيع الرقائق والمنتجات الطبية، زيادة ملحوظة في شحناتها الخارجية خلال أكتوبر، بينما سجلت صادرات الوقود المعدني تراجعاً.
يدعم هذا النمو غير المتوقع آمال استمرار التعافي الاقتصادي لليابان، حيث يلعب قطاع التجارة دوراً مهماً في دعم الاقتصاد. وعلى الرغم من توسع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد للربع الثاني على التوالي حتى سبتمبر، فإن تباطؤ وتيرة النمو جاء نتيجة تأثير صافي الصادرات على الأداء الإجمالي.