الإمارات تستضيف مؤتمر نحو الاستيعاب الشرعي للمستجدات العلمية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أبوظبي في 31 أكتوبر/وام/ تستضيف دولة الإمارات في السابع من نوفمبر المقبل على مدى يومين المؤتمر العالمي الثاني " نحو الاستيعاب الشرعي للمستجدات العلمية. ويعقد المؤتمر الذي ينطمه مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ..تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ويفتتحه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في فندق إرث -أبوظبي.
وأوضح معالي العلامة عبدالله بن بية رئيس منتدى أبوظبي للسلم رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن المؤتمر فريد في موضوعه كونه يهدف إلى الوصول إلى تشخيص شرعي فقهي لمجموعة من القضايا المستجدة من خلال التعرف على حقيقتها والحكم عليها.
وأكد أن المؤتمر يهدف إلى تعميق المعرفة وتصحيح الفهم ويتيح الفرصة للعلماء من داخل الدولة وخارجها لمناقشة مجموعة من القضايا منها فقه الواقع والقضايا الشرعية المستجدة بما يسهم في تلاقح العلوم الطبيعية والشرعية معتبرا الحدث جسرا للتقريب يين العلوم الشرعية والعلوم الطبيعية وإظهار سعة الشريعة الإسلامية وإمكانياتها التجديدية مرحبا بالمشاركين آملا في الوصول إلى النتائج المرجوة وفي مقدمتها التقريب بين المختصين وتوحيد اللغة بينهم.
زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد يتفقد فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جانباً من فعاليات اليوم الأول من «مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025»، الذي يُقام في جامعة نيويورك أبوظبي، بمشاركة أكثر من 500 خبير دولي وأكاديمي وباحث مُتخصِّص.
وأكَّد سموّه أهمية المؤتمر بوصفه منصة عالمية تُسهم في تعزيز المبادرات المجتمعية الحكومية، وتطوير حلول مبتكَرة ومستدامة للتحديات المُلِحَّة باستخدام العلوم السلوكية، مُشيداً بجهود المنظِّمين في استقطاب صُنّاع سياسات وباحثين بارزين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة كيفية تطبيق الرؤى السلوكية استراتيجياً لمواجهة عدد من التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه المجتمعات اليوم.
وأشار سموّه، إلى الحاجة العالمية المتزايدة إلى تسخير مناهج العلوم السلوكية وآلياتها وأدواتها المختلفة في التعامل مع القضايا المجتمعية المتعددة على نحو يضمن التفاعل المتطوِّر بين العلم والسياسات والممارسات، ويُتيح الوصول إلى فهم أعمق للسلوك البشري، من أجل تصميم أساليب جديدة لتقديم الخدمات الحكومية على نحو مؤسسي يلبّي الاحتياجات الفعلية، ويحقِّق الأهداف التنموية طويلة الأجل.
والتقى سموّه بعدد من الخبراء والمتحدثين المشاركين وتبادل الحديث معهم عن أهمية مواصلة العمل المجتمعي الحكومي بالتوافق مع نتائج الدراسات والأبحاث الأكاديمية والمؤسسية لضمان وضع السياسات المناسبة وتصميم البرامج الملائمة لسلوكيات الأفراد التي تتسق مع تجاربهم المعيشية وخبراتهم الحياتية وتطلعاتهم المستقبلية.
وانطلقت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر برعاية سموه، بمشاركة أكثر من 500 من الخبراء من المنطقة والعالم، تحت شعار «آفاق جديدة في العلوم السلوكية».
وتطرقت نقاشات اليوم الأول إلى ضرورة وجود فهم أعمق للسلوك البشري لإحداث التحول المطلوب في عمليات تصميم الخدمات العامة.
وفي مستهل المؤتمر، ألقت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، كلمة رئيسية مستلهمة من رؤية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نحو الوصول بالعلوم السلوكية من مجرد المفهوم إلى الاستراتيجية، مشيدةً بالعمل الرائد الذي قامت به مجموعة العلوم السلوكي في أبوظبي.
كما شهد اليوم الأول كلمة رئيسية، ألقاها البروفيسور كاس سانستين، الباحث القانوني والاقتصادي والسلوكي، طرح خلالها رؤيته حول تطور العلوم السلوكية.(وام)
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جانباً من فعاليات النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على المهارات التقنية والمهنية للمواهب الإماراتية التخصُّصية المبنية على التعليم التقني والمهني، والتي تطمح للإسهام في جهود التنمية المستدامة في دولة الإمارات.
وهنَّأ سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان المشاركين في منافسات النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، التي تستقطب أكثر من 500 متنافس لإبراز قدراتهم ضمن 33 مهارة تقنية ومهنية. (وام)