بالصورة... حزب الله يقصف موقعاً إسرائيليّاً بالصواريخ الموجّهة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أفاد مراسل قناة "المنار" علي شعيب، أنّ "حزب الله" استهدف موقع المرج الإسرائيلي في وادي هونين مقابل بلدة مركبا بالصواريخ الموجّهة.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قتيلان بقصف إسرائيلي على لبنان وتصريحات لعون حول سلاح حزب الله
سقط قتيلان وأصيب آخران الأحد في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، فيما أدلى رئيسا الدولة والحكومة بتصريحات جديدة حول نزع سلاح حزب الله.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن قتيلين سقطا وأصيب آخران في غارتين إسرائيليتين على حولا وكوثرية السياد بجنوب لبنان.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن إسرائيل شنت غارتين على محيط بلدة أرنون جنوبي. وكذلك شنت إسرائيل غارات لى محيط بلدة دير ميماس جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق الأحد، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أن مسيّرة للعدو الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق كوثرية السياد الشرقية، وتوجهت إلى المكان سيارات الإسعاف.
كما لوحظ تحليق كثيف للطيران الحربي والمسيرات الاسرائيلية في المنطقة، وفق الوكالة.
ومن جانبه أكد الدفاع المدني سقوط أربعة قتلى في انفجار عربة للجيش اللبناني في بلدة بريقع الجنوبية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الانفجار وقع في سيارة تابعة للجيش اللبناني أثناء مروها في البلدة.
ونقل المراسل عن مصدر أمني أن التحقيقات تجري حاليا للوقوف على ملابسات الانفجار في السيارة التي كانت تنقل ذخائر من مخلفات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على جنوب لبنان.
في سياق متصل، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن أي موضوع خلافي بشأن مسألة حصر السلاح بيد الشرعية أو غير ذلك ينبغي عدم تناوله في الإعلام، بل بالتواصل مع المعنيين بهدوء. ومسؤولية.
إعلانواضاف عون -عقب لقائه البطريرك الماروني- أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتخذ، لكن يجب انتظار الظروف التي تسمح بتنفيذه.
وتابع "القرار اتخذ لكن الظروف هي التي تسمح لنا بكيفية التنفيذ"، مشددا على ضرورة معالجته "بروية ومسؤولية لأن هذا الموضوع حساس ودقيق وأساسي للحفاظ على السلم الأهلي".
ورأى أن "أي موضوع خلافي في الداخل اللبناني لا يُقارب الا بالتحاور والتواصل في منطق تصالحي غير تصادمي، والا سنأخذ لبنان الى الخراب".
وشدد عون الأحد على أن اللبنانيين لا "يريدون الحرب، باتوا غير قادرين على تحمّل الحرب أو سماع لغة الحرب"، مؤكدا أن القوات المسلحة يجب أن تكون "المسؤولة الوحيدة عن حمل السلاح والدفاع عن سيادة واستقلال لبنان".
وتواجه السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة ضغوطا أميركية متصاعدة لنزع سلاح الحزب المدعوم من إيران، عقب الحرب التي خاضها مع إسرائيل وألحقت به خسائر فادحة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.
في الأثناء، قال الجيش اللبناني إنّه ضبط عددًا من الصواريخ ومنصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقف أشخاصا متورطين، بعد دهمه شقة في منطقة صيدا الزهراني، جنوبي لبنان.
وأشار إلى أنه نفذ العملية بعد توافر معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتعليقا على ذلك، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إنّ الجيش اللبناني يقوم بعمل احترافي، ونجح في تنفيذ عملية استباقية، وأحبط إطلاق صواريخ من الجنوب.
واعتبر ذلك تأكيدا على أن الحكومة ماضية في بسط سيادتها الكاملة على أراضيها.
وشدّد على أنّ الدولة هي وحدها صاحبة قرار الحرب والسلم، وهي الجهة المخولة بامتلاك السلاح.
وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم شدد الجمعة على أنه "لن يسمح" لأحد بنزع سلاحه، مبديا استعداده للبحث في "استراتيجية دفاعية" شرط انسحاب اسرائيل وبدء إعادة الإعمار.
وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء عن توقيف ثلاثة منتمين الى حركة حماس التي سبق لها أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.
إعلان
حصيلة العدوان
يذكر أنه في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.