طرح مسرح حفل توزيع جوائز الأوسكار للبيع
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تم الكشف رسميا عن أن معقل الأوسكار، مسرح Dolby Theatre، الآن مطروح للبيع، والذي يقع في حي لوس أنجلوس، ويحتضن منذ تأسيسه فعاليات توزيع جوائز الأوسكار سنويًا.
ووفق ما ذكر موقع "ديد لاين"، المسرح يقع في منطقة سياحية معروفة في هوليوود، ويضم من الداخل 3،400 مقعدا، وتكلفته قد تقدر بـ 70 مليون دولار، حسب تقديرات الخبراء.
ويجمع بين لجنة الأوكسار والمسرح عقدا باحتضان فعاليات حفل جوائز الأوسكار حتى عام 2028.
مسرح دولبيقواعد جديدة
وكانت قد أعلنت جوائز الاوسكار عن تعديلات كبيرة في قوانين وشروط التقدم للترشح لجوائز الأوسكار لدورتها المقبلة لعام 2024 التي ستكون الدورة رقم 97.
وبحسب ما ذكر موقع "ديد لاين"، تفرض الأوسكار شروطًا جديدة، تشمل الزام منتجو العمل بعرض سينمائي للأعمال السينمائية، بما يعني أنه لن يتم قبول الأعمال السينمائية المطروحة للعرض إلكترونيًا فقط عبر منصات البث المختلفة.
وحددت الأوسكار هذه الشروط للأفلام الراغبة في الترشح لجائزة أفضل فيلم، على أن تكون مدة العرض السينمائي لا تقل عن اسبوع، ويكون تم عرض الفيلم في واحدة من 6 مدن أمريكية.
تحسن في نسب المشاهدة
ودورة العام الحالي من جوائز الأوسكار الـ 96 لعام 2023، كانت قد شهدت تحسنا ملحوظ خلال فعاليات حفل الجوائز لعام 2023 الجاري، بعد تراجع المشاهدات خلال عام 2022 الماضي.
وتقول صحيفة ديلي ميل، أن دورة عام 2023 من حفل جوائز الأوسكار، شهدت ارتفاع بنسبة 2 مليون في معدل المشاهدات، بفضل ترقب المشاهدين لرؤية ما ستشهده الحفل من تعليقات على حادثة الصفع التي حدثت في دورة العام الماضي، وكان بطلها ويل سميث وكريس روك.
ودورة هذا العام من حفل جوائز الاوسكار، كان المقدم الرسمي لها، هو المقدم التليفزيوني الشهير جيمي كيميل، والذي كان له تعليق واضح على حادثة الصفع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوسكار الأوسكار 2023 هوليوود جوائز الأوسکار
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات.. أكاديمية السينما تعتذر لعدم دفاعها عن مخرج فلسطيني نال الأوسكار
اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية، الجمعة، بعد اتهامها بعدم الدفاع عن مخرج فلسطيني حائز على جائزة أوسكار بعد تعرضه لاعتداء على يد مستوطنين إسرائيليين.
وفي رسالة بعثت بها إلى أعضائها، نددت الأكاديمية التي تمنح جوائز الأوسكار كل عام "بالعنف" بعد انتقاد نجوم سينمائيين كبار، بينهم يواكين فينيكس، وبينيلوبي كروز، وريتشارد غير، رد فعلها الباهت حيال ما تعرض له المخرج حمدان بلال.
وقالت الرسالة إن الأكاديمية: "تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم"، مشيرة إلى أن مسؤوليها "يمقتون قمع حرية التعبير تحت أي ظرف".
وقال حمدان بلال الذي شارك في إخراج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على أوسكار أفضل فيلم وثائقي هذا العام، إنه تعرض لاعتداء "وحشي" نفذه مستوطنون قبل أن يعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وبعكس العديد من المؤسسات السينمائية البارزة الأخرى، لم تصدر الأكاديمية الأمريكية بيانا في البداية.
والأربعاء بعثت برسالة إلى أعضائها دانت فيها "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو وجهات نظرهم"، من دون ذكر اسم بلال.
وبحلول صباح الجمعة، كان أكثر من 600 عضو من الأكاديمية قد وقعوا على بيان خاص بهم ردا على التعرض لبلال.
وقال الأعضاء: "لا يمكن تبرير أن تخص منظمة فيلما بجائزة في الأسبوع الأول من شهر آذار/ مارس، ثم لا تدافع عن صانعيه بعد بضعة أسابيع فقط".
وأضافوا: "نحن ندين الاعتداء الوحشي والاحتجاز غير القانوني للمخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأكد الأعضاء أن رد فعل مسؤولي الأكاديمية: "لم يكن على قدر المشاعر التي تتطلبها هذه اللحظة".
ووفق موقع "ديدلاين"، فقد عقد مجلس إدارة الأكاديمية في لوس أنجلوس اجتماعا استثنائيا، الجمعة، لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة. وفي وقت لاحق، أصدرت الأكاديمية اعتذارا لبلال "وجميع الفنانين الذين شعروا بغياب الدعم بسبب بياننا السابق". وكتبت: "نأسف لعدم ذكرنا اسم السيد بلال والفيلم بشكل مباشر".
والفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" صُوّر في منطقة مسافر يطا القريبة من سوسيا في الضفة الغربية، وهو يروي قصة شاب فلسطيني يناضل ضد ما تصفه الأمم المتحدة بأنه تهجير قسري لسكان قرى المنطقة.
ورغم فوزه بجائزة الأوسكار، واجه الفيلم صعوبة في إيجاد موزع أمريكي رئيسي.
وعقب حادثة الاثنين، قال بلال لوكالة "فرانس برس" إن "وحشية" الهجوم "جعلتني أشعر أن السبب هو فوزي بجائزة الأوسكار".
ويتحدّر من مسافر يطا التي صنّفتها "إسرائيل" منطقة عسكرية، باسل عدرا، أحد المخرجَين الفلسطينيَّين للفيلم.
وأثناء احتجازه في مركز عسكري إسرائيلي، قال بلال إنه لاحظ جنودا يذكرون اسمه إلى جانب كلمة أوسكار أثناء تبديل المناوبات.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، سراح بلال غداة اعتقاله بتهمة "رشق الحجارة"، بعدما تحدّث نشطاء عن تعرّض السينمائي لهجوم على يد مستوطنين إسرائيليين.