“اليونيسف”: بلاغات بفقدان 940 طفلًا في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثلاثاء, 31 أكتوبر 2023 3:31 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” اليوم الثلاثاء، عن بلاغات بفقدان 940 طفلا في قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي
تسيطر على القطاع، في السابع من أكتوبر الجاري.
وفي مؤتمر صحفي، حذر متحدث باسم “يونيسف” من “خطر ارتفاع وفيات الرضع بسبب الجفاف، مع توفر 5 بالمئة فقط من إمدادات المياه الصالحة للشرب”.
وفي ذات المؤتمر الصحفي، قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن “كارثة صحية عامة” وشيكة في غزة، وسط الاكتظاظ والنزوح الجماعي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان سلطات الصحة في غزة، ارتفاع عدد القتلى في القطاع إلى 8525 شخصا، معظمهم من المدنيين، ومن بينهم 3542 طفلا، جراء الضربات الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الاول.
واندلعت الحرب بعد أن شن مسلحو حركة حماس المصنفة على لائحة الإرهاب، هجوما مباغتا على إسرائيل، في 7 أكتوبر، أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.