دور حدائق الحيوان في الحفاظ على التنوع البيولوجي في ندوة تثقيفية ببيطري القناة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، على دور الجامعة الرائد والمتميز في التثقيف ونشر الوعي البيئي، من خلال المشاركة في المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر" الهادفة لزيادة وعي المواطنين بقضايا البيئة والحفاظ على مواردها من مياه، وطاقة، ونبات وحيوان.
وقال: إن الجامعة بكلياتها ومراكزها البحثية ووحداتها لخدمة المجتمع حريصة على تقديم الندوات التوعوية في هذا المجال، والدورات التدريبية، وورش العمل المختلفة.
وفي هذا الإطار نظمت كلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس ندوة توعوية بيئية عن دور حدائق الحيوان في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وأقيمت الندوة بإشراف عام الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري، والدكتور محمد الشبراوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وحضرها الدكتورة رانيا حلمي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمينة دسوقي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وطلاب الكلية و الجهاز الإدارى، وبإشراف تنفيذي الدكتورة دعاء حسني مدير وحدة خدمة المجتمع بالكلية، والدكتورة هبة عبد الرازق نائب مدير الوحدة، والدكتور جمال جمعة أستاذ الحياة البرية ومدير المركز الإقليمي لأبحاث المحميات الطبيعية، ووحدة الدعم الأكاديمي، وحاضرت بها الدكتورة إيناس محمد سعد أستاذ مساعد الحياة البرية وحدائق الحيوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية جامعة القناة كلية طب بيطري
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. نمو قوي متعدد التنوع
بالرغم من المصاعب التي يمر بها الاقتصاد العالمي عموماً، وتلك التي تجددت منذ مطلع العام الجاري، إلا أن اقتصاد الإمارات يسير بخطوات ثابتة، على صعيد النمو، الآتي من كل القطاعات المحورية وتلك الواعدة.
المواجهات التجارية العالمية الراهنة، إلى جانب الاضطرابات الجيوسياسية المتأصلة وتلك المتجددة، والآثار التي تركتها فترد الكساد العالمي، بما في ذلك الموجة التضخمية التي طالت جميع الاقتصادات دون استثناء.. كلها عوامل كبحت النمو في غالبية البلدان، بما فيها تلك التي كانت تعد محركاً له، مثل الصين والهند، ناهيك عن مستويات النمو المتواضعة جداً في الاقتصادات المتقدمة، التي تعاني من ضغوط على موازناتها العامة، ومن تراكم الديون، ومن اتساع الفجوة بين الشرائح المجتمعية فيها.
في الإمارات الحالة واضحة للغاية. نمو قوي، نتيجة الأداء الاقتصادي عالي الجودة، الذي يحاكي كل المخططات، بما فيها بالطبع، رفع مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، الذي يعد أساساً في تمكين الاستدامة في الاقتصاد المحلي، إلى جانب محوري مهم أيضاً يتعلق بتوسيع نطاق اتفاقات الشراكة الشاملة، وتعدد أقطابها، ما ساهم في اقتراب الإمارات (مثلاً) من الوصول إلى الهدف الذي وضعته لقيمة التجارة الخارجية في زمن قياسي.
فالاستثمارات الأجنبية وصلت إلى مستويات عالية، وحراك استقطاب رؤوس الأموال ماضٍ بقوة. كل ذلك وغيره من العوامل، وفر الأرضية اللازمة لنمو من المتوقع أن يصل إلى 4٪ بنهاية العام الجاري، مرة أخرى رغم كل التحديات والاضطرابات العالمية الراهنة.
دور القطاع غير النفطي في الناتج المحلي، يتصاعد بقوة أيضاً، وهو أحد أهداف الاستراتيجية العامة للبلاد. فوفق وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، من المتوقع أن يسجل هذا القطاع نمواً في العام الحالي بنسبة 5٪، الأمر الذي يسهم بالضرورة في تعزيز الظروف التشغيلية، ويرفع من حالة اليقين في أنشطة الأعمال. هذا يعني، أن التنوع الاقتصادي المتبع في البلاد منذ سنوات، يضيف مزيداً من القوة للقطاع الخاص، الذي يمثل حجر الأساس في التنمية الشاملة، وفي استكمال مشهد الاستدامة الاقتصادية، وفي مزيد من التمكين للقطاعات الواعدة المختلفة، التي باتت جزءاً أصيلاً من الحراك التنموي الشامل.