قال متحدث باسم شركة إنرجيان لرويترز، الثلاثاء، إن منشأة تابعة للشركة لإنتاج الغاز من حقل كاريش البحري في إسرائيل، شهدت توقفا لفترة وجيزة يوم الخميس.

وأضاف أن المنشأة العائمة إنرجيان باور، وهي مورد رئيسي للغاز إلى إسرائيل، استأنفت الإنتاج منذ الجمعة، دون تقديم تفاصيل عن الكميات.

وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية، قد كشفت أن شركة شيفرون، أوقفت تصدير الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي.

إم.جي) البحري بين إسرائيل ومصر وتقوم بتصدير الغاز في خط أنابيب بديل عبر الأردن.

ومع احتدام القتال بين إسرائيل وغزة، قالت مصادر في صناعة الطاقة إن كمية الغاز المصدرة من حقل ليفياثان العملاق الإسرائيلي إلى مصر تقلصت مع إعطاء الأولوية للإمدادات للسوق المحلية لكنها ما زالت قريبة من الحصة المقررة، بحسب رويترز.

وكانت شيفرون قد علقت أنشطتها في منصة "تمار" لاستخراج الغاز الواقعة قبالة السواحل الاسرائيلية في العاشر من أكتوبر، وذلك التزاما بتعليمات الحكومة الاسرائيلية بعد هجوم حركة حماس.

وأوضحت الشركة أنها ستواصل إمداد العملاء في إسرائيل والمنطقة من منصة ليفياثان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الطاقة الإسرائيلية شيفرون إي إم جي إسرائيل مصر الأردن تمار ليفياثان الغاز الإسرائيلي وزارة الطاقة الإسرائيلية شيفرون إي إم جي إسرائيل مصر الأردن تمار ليفياثان غاز

إقرأ أيضاً:

طرح مشروع خط الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا مجددا

أنقرة (زمان التركية) – تستعد تركيا مرة أخرى لطرح مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي بينها وبين قطر، والذي يمر عبر السعودية والأردن وسوريا ووصولا إلى بلغاريا عبر تركيا.

بدأت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الاستعدادات لتلبية احتياجات سوريا من الطاقة، عبر إصلاح خط كهرباء بيريجيك-حلب الرابط بين تركيا وسوريا.

وبمجرد أن يبدأ الخط بالعمل بكامل طاقته، تهدف تركيا إلى توفير الكهرباء لـ 150 ألف أسرة في سوريا، وسيكون أمن إمدادات الطاقة عاملاً مهماً لتسريع عودة اللاجئين السوريين.

وعلى الناحية الأخرى، ستطرح أنقرة مجددا مشروع خط الغاز، الذي تم طرحه على جدول الأعمال في عام 2009 ولكن تم تأجيله لاحقًا لأسباب فنية واقتصادية وجيوسياسية مختلفة.

وفي ذلك الوقت، كان المشروع يهدف إلى نقل احتياطيات قطر الهائلة من الغاز الطبيعي إلى الأسواق الأوروبية عبر تركيا، لكن المسار المخطط للخط ليمر عبر سوريا لم يتسن تحقيقه بسبب عدم الاستقرار السياسي في المنطقة ومعارضة النظام السوري للمشروع.

والخط، الذي كان مخططا له سابقا أن يبلغ طوله 1500 كيلومتر، سيدخل قطر-السعودية-الأردن وسوريا ثم تركيا من غازي عنتاب، ويخرج إلى أوروبا من بلغاريا.

وإذا تم تنفيذ خط أنابيب الغاز الطبيعي، الذي من المقرر أن تبلغ سعته 30 مليار متر مكعب على الأقل، فسيتم تجاوز العتبة الحرجة في هدف تركيا المتمثل في أن تصبح قاعدة الطاقة في المنطقة.

وقطر هي الدولة التي تمتلك ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، حيث يبلغ 25 تريليون متر مكعب.

وبينما تهدف قطر إلى تنويع خيارات الطرق المتاحة لها في صادرات الغاز الطبيعي المسال وزيادة نفوذها في سوق الطاقة، تولي تركيا أهمية كبيرة لمشاريع خطوط الأنابيب بما يتماشى مع استراتيجيتها لتصبح مركزًا للطاقة.

وفي الوقت الذي تتكثف فيه الجهود الأوروبية لتنويع أمن إمدادات الطاقة والمنافسة على موارد الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، يعتبر مشروع خط الأنابيب التركي-قطر خطوة استراتيجية فيما يتعلق بتوازنات الطاقة الإقليمية والعالمية.

Tags: - بلغاريااسطنبولالاتحاد الأوروبيالسعوديةتركياغاظطبيعيقطركهرباءنفط

مقالات مشابهة

  • طرح مشروع خط الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا مجددا
  • ردّا على حصارهم البحري للاحتلال.. هكذا تحرّض إسرائيل على استهداف الحوثيين
  • «آي صاغة» تحلل أداء الذهب في السوق المحلية خلال الأسبوع الماضي
  • إبراهيم فايق يكشف سبب توقف برنامجه لأسبوع
  • تسجيل 94 منتجا و 16 شركة و2 مصنع بهيئة سلامة الغذاء خلال الأسبوع الماضي
  • «سلامة الغذاء»: أصدرنا 2382 إذن تصدير لحاصلات زراعية خلال الأسبوع الماضي
  • وزارة الكهرباء:إيران أبلغتنا “على الشعب العراقي أن يتحمل البرد والحرّ “من أجل إيران
  • قطر توقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • تأجيل ضخ الغاز الإيراني يضاعف الضغط على منظومة الطاقة العراقية
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار الأسبوع الماضي